عكس كل التوقعات لم يسجل الدولي الجزائري جمال مصباح تواجده أمس في مباراة ناديه “ميلان” أمام “برشلونة” الخاصة بإياب الدور ربع النهائي من كأس رابطة أبطال أوروبا، لا في التشكيلة الأساسية التي أشركها المدرب “أليغري” ولا في قائمة الإحتياطيين في مفاجأة كبيرة، خاصة أن تكهنات الصحافة الإيطالية كلها رشحته على الأقل للتواجد في قامة 18 بعد أن كان متوقعا منذ البداية مشاركة الإيطالي “لوكا أنتونيني” في التشكيلة الأساسية. “أليغري” فاجأ الجميع حتى بوضع “زامبروتا” خارج القائمة وإذا كان “أليغري” في العادة لما يقحم واحدا من الثلاثي مصباح، “أنتونيني، “زامبروتا” في التشكيلة الأساسية، يضع لاعبا آخر في مقعد الإحتياط، إلا أنه أمس خرج عن القاعدة لما اكتفى بوضع “أنتونيني” في التشكيلة الأساسية ووضع الثنائي مصباح – “زامبروتا” خارج قائمة 18، حيث لم يكن أي بدليل ل “أنتونيني” في مقعد الإحتياط وهو خيار كان فيه الكثير من المجازفة ما دام أنه لم يكن هناك أي ظهير أيسر ضمن قائمة احتياطييه. مصباح مازال يدفع ثمن مردوده أمام “أرسنال” قرار “أليغري” أمس بوضع مصباح خارج قائمة 18 يجعلنا نعود مرة أخرى للقاء الدولي الجزائري في “لندن” أمام “أرسنال” في إياب الدور ثمن النهائي، يومها قدم الدولي الجزائري مردودا متواضعا جعله محل إنتقاد واسع خاصة من الصحافة الإيطالية التي أجزمت أن مستواه بعيد عن خوض المباريات الأوروبية الكبيرة، وهو الكلام الذي ربما أثر في “أليغري” الذي من يومها لم يعد يثق كثيرا في الدولي الجزائري بدليل أن “أنتونيني” أصبح أساسيا فوق العادة وحتى مشاركه مصباح في ربع الساعة الأخير في لقاء الذهاب أمام “البارصا” كان محتما بعد إصابة “نيستا“ وغياب الثنائي “تياغو سيلفا” - “أباتي”.