رغم أن رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج أكد أول أمس في تصريح خص به "الهداف" أن العقوبة المسلطة على "الصفراء" بحرمانها من جمهورها في ثلاث مباريات يشمل فقط مواجهات البطولة وان التشكيلة الحراشية لن تحرم من جمهورها في لقاء الكأس، إلا أن استقبال التشكيلة "الحراشية" في ملعبها لحساب لقاء الدور نصف النهائي من الكأس إن تم سحبها أولا في قرعة هذا الدور التي ستجرى سهرة يوم الأحد المقبل لم يفصل فيه بعد، وقد دار الحديث بقوة مؤخرا أن "الصفراء" قد تلعب في ملعب تشاكر بالبليدة أو ملعب رويبة إن كانت هي من سيستقبل في الكأس. "الكواسر" يعارضون فكرة الاستقبال في ملعب آخر ويرفض مناصرو "الصفراء" رفضا قاطعا أن يستقبل فريقهم في لقاء الدور نصف النهائي منافسه في أي ملعب آخر سواء بالرويبة أو بالبليدة إن استقبل هو في هذا الدور، وأكد الكثيرون أنهم لن يرضوا إلا باللعب في المحمدية مثل باقي الفرق الأخرى وأن لا يذهبوا ضحية تهويل الأمور وتضخيمها من البعض وتصوير المناصر "الحراشي" أنه عدواني ومحب للعنف لأن ذلك ليس صحيح على الإطلاق وأكد البعض عكس ذلك وضربوا مثلا للقاء البطولة الذي جمع "الصفراء" مع شباب قسنطينة سابق أين إنهزم الاتحاد في ملعب المحمدية بسبب قرارات الحكم غربال السيئة، لكن لم يحدث أي تجاوزات خطيرة من "الكواسر" الذين كانوا متواجدين بقوة في المدرجات وحتى " السنافر" لم يتعرض لهم أحد بالسوء. ويريدون التأهل للنهائي والتتويج بالكأس ويتمنى أنصار اتحاد الحراش أن تصب القرعة لصالح فريقهم المحبوب وأن يتم سحب اسمه أولا، حتى يتمكن من الاستقبال في المحمدية وذلك حتى يتنقلوا بقوة إلى المدرجات ويقفون إلى جانب القائد ڤريش وزملائه ويناصروهم بقوة مثلما فعلوا في المباريات السابقة التي لعبوا فيها دورا كبيرا لتأهل الفريق، خاصة في مواجهة الدور ربع النهائي أمام اتحاد العاصمة، وينتظر "الكواسر" لقاء المربع الذهبي بفارغ الصبر على أمل أن تواصل تشكيلة "الصفراء" التألق وتكرر سيناريو الموسم الماضي الذي تأهلت فيه إلى النهائي لتعويض الإنهزام الفارط والتتويج بالكأس. قرباج: "يوم القرعة سنقرر إن ستستقبل الحراش في ميدانها" ولمعرفة أدق التفاصيل ربطنا الاتصال أمس برئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج، الذي أكد بدوره أن استقبال التشكيلة الحراشية في ملعب المحمدية في لقاء المربع الذهبي للكأس لم يفصل فيه بعد وأن كل شيء سيتحدد بعد أن تجرى القرعة، فإن استقبل الفريق "الحراشي" وسحب هو الأول في القرعة، فإن المسؤولين على مستوى الرابطة والاتحادية سيفصلون في الملعب الذي ستجرى فيه المواجهة، وأضاف قرباج قائلا: "من السابق لأوانه الحديث عن الملعب الذي سيجري فيه اتحاد الحراش لقاء نصف النهائي، وان تم سحبه أولا في القرعة سنفصل بعد ذلك في الملعب الذي سيجرى فيه اللقاء إما المحمدية أو ملعب آخر". --------------------------- القوانين لا تصب في مصلحة "الصفراء"... العايب يطعن في قرار لجنة الانضباط لكن العقوبة لن تخفف عن الفريق تقدمت الإدارة "الحراشية" أول أمس وعلى رأسها العايب بطعن للجنة العقوبات على مستوى لجنة الانضباط التابعة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي يرأسها رئيس الاتحادية السابق عبد الحميد حداج وذلك حتى يعاد النظر في العقوبة التي سلطت على اتحاد الحراش والمتمثلة في حرمان "الصفراء" من ثلاث مباريات بدون جمهور إضافة إلى غرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم، بعد أحداث الشغب التي وقعت في لقاء "الداربي" السابق لحساب منافسة الكأس الذي اتحاد الحراش مع الجار اتحاد العاصمة بملعب 5 جويلية، والجدير بالذكر أن آخر اجل للتقدم بالطعن كان البارحة لأن العقوبة صدرت يوم الثلاثاء الماضي وقوانين الاتحادية حددت سابقا مدة 48 ساعة حتى تطعن مختلف الفرق في العقوبات المسلطة عليها. العقوبة كانت خفيفة حسب مسؤولي الاتحادية وقد جمعنا حديث أمس مع بعض المسؤولين على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الذين أكدوا أن الإدارة الحراشية بإمكانها الطعن في العقوبة حتى تخفف عنها لكن عدم تجاوز المدة المحددة للطعن، وأكد البعض منهم أيضا أن العقوبة المسلطة على الفريق الحراشي خفيفة نوعا ما وأنها ستحمي "الصفراء" مستقبلا حتى لا تتكرر الأحداث التي وقعت في ملعب 5 جويلية، وقال البعض أن لا أحد يريد تكسير اتحاد الحراش وان كانت هناك نية في ذلك لسلطت عقوبات قاسية على المدرب شارف سابقا، بسبب احتجاجاته الكثيرة على الحكام في مختلق المباريات، ولعقوبة "الصفراء" أيضا بأكثر من ثلاث مباريات وغرامة مالية كبيرة. العايب: "العقوبة كانت مدروسة وأعلم أنها لن تخفّف عنا" وقال الرئيس الحراشي العايب في حديث جمعنا به أمس، أنه يعلم جيدا أن العقوبة لن تخفف عن فريقه الذي سيبقى محروما من جمهوره في ثلاث مباريات في البطولة بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم وذلك لأن القوانين واضحة فيما يخص الطعن، فالفريق الذي يعاقب بخمس مباريات فما فوق يستطيع أن يطعن لتخفف العقوبة عنه وهو ليس حال اتحاد الحراش المعاقب بثلاث مباريات فقط، بالإضافة إلى الغرامة المالية التي يحق للفرق أن تطعن فيها إن تجاوزت 10 ملايين سنتيم وهو ليس حال العقوبة التي سلطت على الحراش أيضا، المغرمة بمبلغ قدره 10 ملايين سنتيم، وقال العايب: "العقوبة كانت مدروسة مسبقا واعلم أنها لن تخفف عنا وسنبقى محرومين من جمهورنا في ثلاث لقاءات لكننا تقدمنا بطعن أمس على مستوى الاتحادية وننتظر ما ستسفر عنه القضية". --------------------------- قرباج يرد على العايب ويوضح: "العايب قضى ساعة مرتاحا في مكتبي، منحته سيڤار ولم يعارض العقوبة" استغرب رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج كثيرا من التصريحات التي أدلى بها الرئيس الحراشي العايب في البيان الذي أرسله أول أمس ل"الهداف" والذي قال فيه أن قرباج لا يعرف قوانين كرة القدم بما أنه صرح سابقا أن الفريق المتسبب في الأضرار التي وقعت في ملعب 5 جويلية أثناء "الداربي" الأخير هو من سيطالب بتقديم التعويضات المالية، وأكد رئيس الرابطة في حديث جمعنا به أمس أن العايب قضى قرابة ساعة من الزمن عنده في مكتبه بمقر الرابطة أول أمس وأكد له أنه يندد بالعنف ولا يعارض على العقوبة التي سلطت على "الصفراء"، وأَضاف قائلا: "العايب قضى حوالي ساعة عندي في المكتب وكان مرتاحا لغاية ومنحته حتى سيڤار ولم يعارض العقوبة التي سلطت على فريقه وفي ظهري قال أنني لا أعرف قوانين كرة القدم ". "الله لا يعرّفني بكرة القدم التي يعرفها العايب" وندد مرة أخرى رئيس الرابطة قرباج بأحداث العنف التي وقعت في ملعب 5 جويلية خلال لقاء "الداربي" الماضي وقال أن كرة القدم رياضة وأخلاق وليست معركة وتكسير الكراسي وأجهزة التلفزيون والى غير ذلك من الأمور، واسترسل قائلا: "الله لا يعرفني بكرة القدم التي يعرفها العايب لأنني أعرف شيء واحد وفقط وهو أن كرة القدم رياضة وأخلاق وليس أعمال شغب، هناك مناصرون لا يحبون الخير لفريقهم ولم أفهم شيء فما حدث في "الداربي" السابق لماذا قام البعض بأعمال الشغب أثناء اللقاء ؟ لو كانت أعمال الشغب بعد نهاية المباراة وفي حال انهزم الفريق فذلك مفهوم لكن خلال مجريات اللعب فذلك لا يتقبله العقل". "مسيرو الحراش هم من يكسرون فريقهم وليس قرباج" وقال قرباج أن العايب يود كسب ود مناصري الفريق الحراشي على حسابه وانه لن يقبل بذلك أبداء وذهب بعيدا في حديثه أيضا وقال أن المسيرين في الفريق الحراشي هم من يريدون تكسير فريقهم بأيديهم ولا يجب إلصاق التهم بأناس آخرين، وفتح قرباج النار أيضا على الناطق الرسمي للصفراء عبد القادر مانع الذي أكد في تصريحاته السابقة أنه-قرباج- يعمل جاهدا حتى يتوج فريقه السابق شباب بلوزداد بالكأس هذا الموسم، وأضاف قائلا: "مسيرو الحراش هم من يريدون تكسير فريقهم وليس قرباج، وأقول لمانع نحن في 2012 ولسنا في الستينيات". "من أنت بن سمرة؟ روح بيع كاسكروطات في شامانوف" وتطرق قرباج للحديث عن التصريحات السابقة التي أدلى بها بعض المسيرين في الفريق "الحراشي" من بينهم الرجل الثاني في الاتحاد بن سمرة الذي انتقد قرباج في تصريحاته الأخيرة، وقال رئيس الرابطة الوطنية أنه لم يقل أبدا أن أنصار اتحاد الحراش والفريق "الحراشي" هم من سيتحملون أعباء أعمال الشغب التي وقعت في ملعب 5 جويلية واستغرب كثيرا من تهجم بن سمرة عليه، وأضاف قائلا: "لم أصرح أبدا وقلت أن أنصار اتحاد الحراش هم من قاموا بأعمال الشغب وحطموا كل شيء بمفردهم وأن الفريق الحراشي سيغرم بغرامة مالية كبيرة، فلماذا تتهجم عليّ يا بن سمرة؟ وأتساءل من أنت لتفعل ذلك؟ روح بيع كاسكروطات فشامانوف". "لن نلغي منافسة الكأس لو ينسحب اتحاد الحراش منها" وأكد رئيس الرابطة أن لجنة الكأس لن توقف المنافسة في حال ما إذا انسحبت "الصفراء" ولم تشارك في لقاء نصف النهائي وإن حدث ذلك حقا وقرر المسيرون على مستوى النادي الحراشي عدم لعب لقاء الكأس، فإن الفريق الذي سينافسهم في هذا الدور سيكون محظوظا كثيرا لأنه سيتأهل مباشرة إلى النهائي على البساط، وإسترسل قرباج حديثه قائلا: "إن قرر مسيرو الفريق الحراشي عدم لعب لقاء الكأس فلن نوقف المنافسة أو نلغيها وإنما الفريق الذي ستوقعه القرعة مع الحراش في هذا الدور سيتأهل على البساط إلى النهائي في حال انسحب الحراشيون من المنافسة". "لست ضد الحراش ولا ضد أي فريق آخر" وأكد رئيس الرابطة الوطنية قرباج أنه ليس ضد فريق اتحاد الحراش ولا ضد أي فريق آخر في البطولة، وقال أنه لم يتدخل في تغيير توقيت لقاء "الداربي " الماضي أمام اتحاد العاصمة وإنما قرار البرمجة في تلك الساعة كان من طرف جهات أخرى، وقال أنه غيّر توقيت "الداربيات" سابقا بسبب مشاهدته لمعاناة "الكواسر" الذين عادوا مشيا على الأقدام إلى منازلهم بعد نهاية اللقاء الذي جمع فريقهم مع اتحاد العاصمة في البطولة، وواصل حديثه قائلا: "لست ضد اتحاد الحراش ولا ضد أي فريق آخر وتوقيت لقاء "الداربي" السابق في الكأس لم أحدده وإنما حدد من طرف جهات أخرى بناء على بعض المعطيات من بينها لقاء شباب بلوزداد والشلف الذي انطلق على الثالثة مساء وكانت هناك تخوفات أن يمتد لركلات الترجيح، كما لم أفصل في العقوبة التي سلطت على الفريق الحراشي بل لجنة الانضباط هي من فصلت فيها واسألوا حداج إن سبق لي واتصلت به أو تدخلت في قراراته". "الحراش عوقبت، فما محل غريب من الإعراب؟" واستغرب قرباج كثيرا من التصريحات التي أدلى بها منسق فرع كرة القدم في مولودية الجزائر عمر غريب الذي إنتقد كثيرا برمجة "داربي" الحراش والمولودية الذي سيلعب غدا بدون جمهور، وقال رئيس الرابطة أن الحراش هي التي عوقبت فما دخل غريب في القضية ولماذا لم يحتج مسيرو شبيبة القبائل الذين سيواجهون اتحاد العاصمة بدون جمهور أيضا، وختم قرباج حديثه قائلا: "الحراش عوقبت بحرمانها من الجمهور فما محل غريب من الإعراب؟ أتسائل لماذا يحتج بقوة ولماذا لم يحتج مسيرو شبيبة القبائل الذين سيواجهون الاتحاد دون جمهور أيضا". --------------------------- عبيد: "أحس أن الكأس ستزور الحراش وسنفرح الكواسر" أولا كيف هي الأجواء داخل الفريق يومين قبل داربي المولودية (الحوار أجري أمس)؟ الحمد لله، الأمور على ما يرام ومعنويات الجميع مرتفعة، كما أننا نواصل العمل في ظروف ملائمة ونتبع تعليمات الطاقم الفني على حذافيرها بقيادة المدرب شارف وكل ذلك لنواصل التألق في اللقاء الذي سيجمعنا مع مولودية الجزائر في البطولة حتى نحقق نتيجة ايجابية فيه ونواصل حصد النقاط. صرحت قبل لقاء ÇáßÃÓ أنك ستسجل على المنافس وفورا بعد دخولك سجلت هدفا لم يحتسبه الحكم، هل من كلمة؟ قبل انطلاق المباراة إنتابني شعور غريب، وهو أنني سأسجل في "الداربي" وأتذكر جيدا لحظة دخول في اللقاء وكان حينها لڤرع بصدد القيام بركنية فطلب المدرب شارف أن ينتظر حتى أدخل وقال لي مدرب الحراس حنيشاد إذهب وسجل عليهم وبالفعل ركضت وعندما وصلت إلى منطقة المنافس سجلت برأسية لكن لسوء حظي لم يحتسب الحكم ذلك الهدف. قرعة المربع الذهبي ستجرى يوم الأحد، هل هناك فريق محدد تريدون مواجهته في هذا الدور؟ نتمنى أن نستقبل فريق شباب قسنطينةبالمحمدية في المواجهة القادمة من الكأس، وذلك حتى نثأر رياضيا من منافسينا الذين تغلبوا علينا ذهابا وإيابا هذا الموسم، بعدها نتمنى أن نواجه فريق شباب بلوزداد في النهائي حتى تكون المواجهة قمة كروية وعرس حقيقي بين جارين وأن نتوج بالكأس الغالية في الأخير وهذا أفضل سيناريو، أحس أن الكأس ستزور الحراش هذا الموسم وسنرفعها عاليا. حققتم أربع انتصارات متتالية في الكأس والبطولة، الظاهر أنكم في لياقة جيدة؟ لا تنسوا أننا مررنا بمرحلة فراغ رهيبة سابقا بعد تعثراتنا كثيرة، لكن الحمد لله تمكنا من رفع التحدي ووضع حد لكل ذلك بعد إتباعنا لتعليمات المدرب بالدرجة الأولى وعدنا لتحقيق الانتصار تلوى الآخر في الكأس والبطولة وأثبتنا أننا فريق لا يستهان به وقادر على قول كلمته أمام كل الفرق التي يواجهها وسنواصل العمل للبقاء دائما في وتيرة النتائج الإيجابية. المواجهة المقبلة ستجمعكم مع مولودية الجزائر، كيف تراها؟ ستكون حتما مباراة قوية وصعبة بالنسبة للطرفين، لأننا جميعا في حاجة للنقاط الثلاث لكن هذه الأخيرة ستكون من نصيبنا ولن ندخر جهدا حتى نحقق الفوز ونضيف خامس إنتصار على التوالي لرصيدنا، المشكل الوحيد يكمن في برمجة "الداربي" بدون جمهور واللقاء سيفقد نكته بدون "الكواسر" الذين عودونا على مساندتهم لنا. --------------------------- التشكيلة تدربت أمس بملحق 5 جويلية أجرت التشكيلة الحراشية حصة تدريبية سهرة أمس بملحق 5 جويلية (حجوط)، وهي الحصة التي انطلقت في حدود الساعة السادسة والنصف ودامت حوالي ساعتين من الزمن عمل فيهما المدرب شارف على مواصلة تحضير لاعبيه للقاء الذي سيجمعهم سهرة الغد مع مولودية الجزائر في البطولة. يانيس عالج إصابته وحالته تحسنت توجه صبيحة أمس وسط الميدان يانيس للمركز الصحي ببن عكنون، الذي أجرى فيه فحوصات على مستوى العضلة المقربة بعد أن أحس بالآلام خلال الحصة التدريبية التي أجراها مع باقي زملائه أول أمس، وقد أكد الطبيب ليانيس أنه لا يعاني من أي إصابة وأنه بإمكانه التدرب مع فريقه بطريقة عادية. تدرب أمس وينتظر فرصته أمام المولودية وقد تدرب يانيس سهرة أمس بطريقة عادية مع باقي زملائه وعمل على تحضير نفسه للقاء الغد أمام مولودية الجزائر، وهي المواجهة التي يأمل اللاعب مواجهة فريقه السابق فيها حتى يقود الفريق رفقة بقية زملائه لتحقيق الفوز وتعزيز الرصيد بثلاث نقاط ثمينة ويعيد الاعتبار لنفسه بعد الطريقة التي غادر بها المولودية في مرحلة الإنتقالات الشتوية الماضية بعد أن لم تمنح له فرصة اللعب. يانيس: "ليس لدي أي مشكل مع شارف" وأكد يانيس في حديث جمعنا به أمس، أنه ليس لديه أي مشكل مع المدرب شارف بل بالعكس يكن له كامل الإحترام والتقدير ويعمل دائما على إتباع تعليماته حتى يكون على أهبة الإستعداد عندما يحتاجه شارف، وقال: "ليس لدي أي مشكل مع شارف وقراراته لا نقاش فيها". --------------------------- عيساوي يواصل العلاج وحالته تحسنت بدأ صانع ألعاب اتحاد الحراش يتخلص من الآلام التي شعر بها على مستوى الفخذ، بعد أن تعرض لإصابة على مستوى إصابته القديمة خلال اللقاء الودي الذي جمع "الصفراء" مع نادي كوريفة سابقا، كما يواصل عيساوي العلاج على أمل أن يكون حاضرا في "داربي" الغد. عيساوي: "لا أعلم إن كنت سأجهز للداربي" وفي حديث جمعنا به أمس، فقد أكد عيساوي أن حالته الصحية في تحسن مستمر وأنه يود كثيرا لو يكون جاهزا للعب في مواجهة الغد أمام مولودية الجزائر، بعد أن غاب عن الكثير من المباريات السابقة، وأضاف قائلا: "الحمد لله حالتي تحسنت وأواصل علاج إصابتي، لكني لا اعلم إن سأجهز للمشاركة للداربي". --------------------------- في ندوة الصحفية لم يكتب لها أن تكتمل مانع: "الحراش ترفض العنف تتبرأ مما حدث، لكننا نرفض أن ندفع ثمن أحداث لم يتسبب فيها الفريق" فضلا عن كلّ التصريحات التي أدلى بها مسؤولو إتحاد الحراش منذ صدور عقوبات لجنة الإنضباط التابعة للرابطة الوطنية في حق "الصفراء"، عقب أحداث "داربي" الكأس الذي جمع الفريق بالجار إتحاد العاصمة، عقد الناطق الرسمي ل"الصفراء" عبد القادر مانع ندوة صحفية صبيحة أمس بملعب المحمدية لم يكتب لها أن تكتمل، بسبب بعض المناوشات التي حدثت داخل القاعة بين بعض الحضور، ومع ذلك ألقى مانع على الحضور من الإعلاميين بيانا شرح فيه الأسباب التي جعلته يعقد الندوة في هذا الوقت بالذات، وطالب من خلاله الرابطة الوطنية بضرورة إعادة النظر في العقوبات التي سلطتها على الصفراء، وأخذ الطعن المقدم من طرف الإدارة الحراشية بعين الإعتبار. "الحراش مدينة جزائرية لديها واجبات وحقوق أيضا" وقد دافع مانع، الذي بدت على ملامحه علامات الغضب والإستياء شأنه شأن الأنصار الذين حضروا من العقوبات التي سلطت في حق فريقهم، عن حقوق فريقه وأكد أن الصفراء غير مسؤولة مهما كان عن الأحداث التي عرفها ملعب 5 جويلية يوم السبت الفارط، واستهل حديثه في الندوة قائلا: "الظروف هي التي ألزمتنا على عقد هذه الندوة الصحفية، ولولا ما حدث لما عقدناها أصلا... أنتم تعلمون أن فريقنا عوقب بثلاث مباريات كاملة من طرف لجنة الإنضباط وكان لابدّ من الطعن في هذا القرار وهذا ما قمنا به، كما كان لابدّ من الردّ دفاعا عن حقوق فريقنا، فالحراش مدينة من مدن العاصمة ولديها واجبات تجاه هذا البلد، وفي المقابل لديها حقوق". "ندين بشدة أحداث الشغب التي وقعت ونرفضها رفضا قاطعا" بعدها وكما فعل كافة مسؤولي الصفراء وكافة أنصارها الأوفياء، أدان مانع بشدّة أحداث العنف وأعمال الشغب التي عرفها ملعب 5 جويلية سهرة يوم السبت، وقال: "إدارة إتحاد الحراش تدين بشدة أعمال العنف والتخريب التي عرفتها مباراة الكأس أمام إتحاد العاصمة، كما تتبرأ من مثل هذه التصرفات وتؤكد أنها ترفضها رفضا قاطعا بأي حال من الأحوال، لأن الروح الرياضية تبقى أسمى من أي شيء آخر وتبقى فوق كل اعتبار". "لنترك القانون يأخذ مجراه، لكن لا يدفِعون الفريق ثمن ما حصل" واستطرد مانع قائلا: "لنترك القانون يأخذ مجراه ولا نعارض تطبيق القوانين بخصوص الأحداث التي جرت، ومن تسبب في مثل هذه الأحداث عليه أن يعاقب لأننا نرفض العنف، لكن ما نرفضه هو أن يدفع فريقنا ثمن ما حصل في وقت أنه تنقل إلى ملعب 5 جويلية لكي يلعب كرة نظيفة ويعود بتأشيرة التأهل، والحمد لله أن اللقاء جرى في ظروف جيدة في الميدان بغض النظر عن ما جرى في المدرجات، لكن أن نحمّل لوحدنا مسؤولية ما حدث فهذا ما نرفضه". "الملعب ليس ملعبنا ولسنا نحن من نضمن الأمن فيه" ودفاعا عن فريقه وردا على العقوبات التي صدرت في حق الصفراء، أضاف مانع في بيانه قائلا: "بصفتنا نمثل فريق لسنا مسؤولين عن ما جرى يوم السبت الماضي، فالملعب ليس ملعبنا ولسنا نحن من نسيره، لقد لعبنا في ملعب محايد ولسنا نحن من يضمن الأمن في الملعب، لذلك من الإجحاف في حقنا أن ندفع ثمن أخطاء فردية تمثل أصحابها، فلو لعبت المباراة في ميداننا ولم نضمن الأمن لهان الأمر، لكن أن نلعب في ملعب محايد ونعاقب بسبب ما حدث وتسلط علينا تلك العقوبة، فهذا ما نعترضه ونرفضه". "طعنا في القرار ولدينا ثقة في الفاف، الرابطة ولجنة الإنضباط" وقبل أن يجبر على إنهاء حديثه، أكد مانع أن الإدارة الحراشية تقدمت بطعن على مستوى لجنة الطاعة والإنضباط لإعادة النظر في العقوبات القاسية التي سلطت على فريقه، مؤكدا على ذلك بالقول: "الإدارة لديها كل الثقة في الهيئات المسؤولة على الكرة الجزائرية بدء بالإتحادية، الرابطة ولجنة الإنضباط، وأتمنى أن يأخذوا بعين الإعتبار الطعن الذي تقدمنا به لأن اتحاد الحراش غير مسؤول عن ما جرى، فقد لعبنا في ملعب محايد وفزنا وتأهلنا، فلماذا ندفع الثمن غاليا في أحداث لم يتسبب فيها النادي". "هناك من يرغب في منحها لفريق معين فليمنحها له" وبعدما أجبر مانع على توقيف الندوة الصحفية، كان لنا معه حديث خارج القاعة وأعاد فيه ما أدلى به لنا في عدد أمس وما قاله لإذاعة "البهجة" سهرة يوم الأربعاء، بأن هناك من تزعجه "الصفراء"، ومن يرغب في منح السيدة الكأس التي قال عنها: "نحن نعشقها كثيرا وهناك من يرغب في إهدائها لفريق معين على حسابنا، وإن أرادوا ذلك حقا فسنتركها لهم". "نعم... قد يدفعوننا إلى مقاطعة القرعة والكأس" وفي سياق متصل، جدد مانع ما أدلى به لنا من تصريحات نشرناها له أمس بأن الإدارة الحراشية قد تدفع حقا إلى مقاطعة القرعة، وأن هناك احتمال كي تنسحب من السيدة الكأس في ظل العقوبات القاسية المسلطة على الفريق، مناشدا أصحاب القرار بإنصاف فريقه الذي- في رأيه- لم يتسبب في أي شيء مما حدث. الندوة توقفت بسبب مناوشات ومانع يغادر القاعة هذا وقد توقفت الندوة فيما بعد بسبب بعض المناوشات التي عرفتها القاعة بين بعض الأشخاص، إذ توقفت في بادئ الأمر قبل أن يفضّ النزاع وتستأنف من جديد، لكنها في المرة الثانية توقفت من جديد دون أن تستأنف، قبل أن يغادر الرئيس السابق للصفراء عبد القادر مانع القاعة رفقة المسير "بولاب" دون رجعة. وكانت الأوضاع قد هدأت فيما بعد، إذ أوصل الأنصار رسالتهم إلى وسائل الإعلام التي كانت حاضرة من أجل تغطية الندوة في هدوء تام، كما لم يجد رجال الأمن الذين حضروا أي صعوبات أو مشاكل بعدما عاد الهدوء من جديد. --------------------------- رسالة الأنصار الغاضبين الذين حضروا إلى الملعب أمس "ندين أحداث العنف، لسنا ضدّ السلطة ولا علاقة لنا بالسياسة، نرفض الحڤرة ونريد كأس الجمهورية" توقّفت الندوة الصحفية ولم يكتب لها أن تكتمل بسبب المناوشات التي حدثت بين بعض الحاضرين داخل القاعة، واكتفينا بنقل ما قاله الناطق الرسمي عبد القادر مانع، ليفسح المجال فيما بعد للأنصار الذين حضروا كي يعبّروا عن رأيهم حول العقوبات التي سلطتها الرابطة الوطنية في حقّ فريقهم عقب الأحداث التي عرفها ملعب 5 جويلية سهرة يوم السبت الفارط. ورغم حالة الغليان التي كانوا فيها، إلاّ أنّ كلامهم لم يتعد المعقول وكان موزونا، لاسيما أن الذين تحدثت معهم الصحافة المكتوبة والمرئية أيضا أناس عقلاء يشجبون ويدينون العنف بشتى أشكاله ويرفضون أن تلطّخ صورة فريقهم بسبب أحداث فردية لا تمثل سوى أصحابها. "العنف نشجبه والحڤرة نرفضها" وعلى غرار الإدارة الحراشية، أدان الأنصار الذين حدثناهم أحداث العنف وأعمل الشغب التي كان ملعب 5 جويلية مسرحا لها، وأكدوا أن أصحابها مسؤولون عنها، مضيفين: "نحن ندين العنف ونتبرأ مما حدث، لكننا في المقابل نرفض الحڤرة ولا نرغب أن يذهب فريقنا ضحية ما حدث، فما وقع لا يستحق أن نعاقب على إثره بثلاث مباريات في وقت يحتاجنا فريقنا كي نساعده على تحقيق أهدافه، سواء في البطولة التي نلعب فيها الأدوار الأولى أو الكأس التي نريدها". "مباريات أخرى حدث فيها ما أسوأ ولم يعاقب أصحابها مثلنا" ودفاعا عن حقوق فريقهم، استدل أنصار الصفراء ببعض الأحداث التي عرفتها ملاعب أخرى ولم تسلط في حقها مثل هذه العقوبات، وقالوا: "مباريات أخرى حدث فيها ما هو أسوأ ولم يعاقب أصحابها، بل لم تسلط في حقهم مثل هذه العقوبات التي سلطت في حق فريقنا، لا ندري ما السبب فربما فريقنا يزعج البعض". "أرواح سقطت في ملاعب أخرى، وبسبب كاميرا دفعونا الثمن" وذهب أحد المناصرين للتأكيد قائلا: "امتعضنا وغضبنا جميعا من حادثة كاميرا التلفزيون الجزائري من المدرجات، فهذا عمل لا يشرف صاحبه ولا يمثلنا أصلا، ولذلك نندد به ونشجب تصرف غير لائق كهذا، لكن علينا أن نكون صرحاء، فهناك ملاعب أخرى سقطت فيها أرواح الناس ولم تصدر في حق الفرق التي كانت طرفا في تلك المباريات عقوبات كالتي صدرت في حق فريقنا، واليوم وبعدما قام أحدهم برمي آلة تصوير من المدرجات سلطوا في حقنا كل هذه العقوبات... على أصحاب القرار ألا يطبقوا سياسة الكيل بمكيالين". "4 فرق فازت في الحراش وخرجت تحت التصفيقات واسألوهم" وأكد الأنصار العقلاء ل"الصفراء" أن ملعب 5 جويلية ليس ملعبهم ولا هو ملعب منافسهم السابق إتحاد العاصمة، وبالتالي يصعب التحكم فيما يجري في مدرجاته، لاسيما في حال تسرب دخلاء وغرباء وسط الأنصار، مؤكدين أنهم أثبتوا في مختلف المباريات التي لعبها فريقهم في عقر داره على روحهم الرياضية، وقال أحدهم: "أتحدى أي مسؤول يؤكد أننا استعملنا العنف في ميداننا هذا الموسم أو في أي ملعب زرناه، فرغم أن نتائجنا كانت سليبة في عقر دارنا، إلا أننا تقبلنا النتائج بكل روح رياضية، فقد جاءت جمعية الشلف وفازت علينا فصفقنا لها وهنأناها بالفوز، كما جاء وداد تلمسان وعاد غانما بالنقاط الثلاث إلى دياره وصفقنا عليه، ثم مولودية وهران التي فازت هي الأخرى وصفقنا عليها، وحتى شباب قسنطينة الذي خسرنا أمامه بقرارات تحكيمية صفقنا عليه، واسألوا مسؤولي ولاعبي هذه الفرق إن مسسناهم بكلمة، فكيف لنا اليوم أن نتهم بالعنف لوحدنا وندفع ثمن أخطاء لم نرتكبها بل ارتكبها من هم مسؤولون عن أنفسهم؟". "لسنا ضدّ السلطات ولا دخل لنا في السياسة... نعشق الصفراء ونريد الكأس" وحتى يوضح الأنصار الصورة وردّا على من يصطادون في المياه العكرة ممن يرغبون دوما في المزج بين السياسة والكرة، قال الأنصار العقلاء ممن حدثناهم: "الحراش كفريق أو كمدينة ليست ضدّ السلطات كما يشاع ولا دخل لنا في السياسة، هناك أطراف ترغب دوما في زج الرياضة بالسياسة وهذا ما نرفضه، نحن لا دخل لنا في السياسة ونحترم دولتنا والسلطات، كما نرفض الزج بنا في متاهات نحن في غنى عنها، لكننا بالمقابل نعشق فريقنا حتى النخاع... نعشق الصفراء ونقولها بصوت عال جدا... نريد كأس الجمهورية، الكأس نحبها ونريدها لنا هذا الموسم". "لماذا لم يراعوا توقيت اللقاء وبرمجوه ليلا" وقبل الختام، عاد الأنصار ممّن حدّثناهم إلى الظروف التي أحيطت باللقاء قبيل إجرائه وقالوا: "الرّابطة أخطأت منذ البداية لما قامت ببرمجة اللقاء ليلا بداية من الساعة الثامنة والنصف، فالمسؤولون يدركون أن وسائل النقل منعدمة ليلا في بلادنا ولم يراعوا ظروف المناصر البسيط الذي تجده يبحث عن قيمة 300 دج كي يشاهد اللقاء ويبحث أيضا عن وسيلة نقل كي يصل إلى الملعب ليلا، فالتوقيت كان سببا فيما جرى، فلو لعبت المباراة نهارا لما حدث الذي حدث". ختموا حديثهم: "متى كان قرباج مسيرا في كرة القدم؟؟" وقبل أن يختموا حديثهم، تناول أحد الأنصار الكلمة وتحدث باسمه وباسم جميع الأنصار الحضور عن نقطة ركز فيها على رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج، إذ قال بشأن هذا الأخير: "منذ متى كان لقرباج علاقة بالتسيير في كرة القدم؟، صحيح أنه قادر على تسيير أمور أخرى، لكن أن يكون مسيرا في كرة القدم فأعتقد أن الأمر يتعداه، فإن كان يرغب في خدمة فريقه شباب بلوزداد فعليه ألا يخدمه على حساب فريقنا لأننا نرفض الحڤرة". --------------------------- دومي: "الحراش مظلومة، الأمن معذور وتوقيت اللقاء تسبب فيما حدث" كان لنا حديث عقب نهاية الندوة التي لم تكتمل مع مصطفى دومي، الذي تحدث عن قرارات لجنة الإنضباط والعقوبات الصادرة في حقّ الصفراء، إذ اعتبر أن "الصفراء" ظلمت بما أنها لم تكن مسؤولة عن ما حدث قائلا: "واجهنا بئر مراد رايس والقبة في ملعبيهما، ولما أوقعتنا القرعة في ملعبنا قالوا أن لقاء إتحاد العاصمة داربي لابد أن يلعب في 5 جويلية، لماذا لم يفعلوا الشيء نفسه في لقاء الخروب وشباب قسنطينة؟ لماذا لم يبرمج في ملعب محايد رغم أنه لقاء محلي، نقطة أخرى مهمة كانت سببا فيما حدث وأعتبرها أول عقوبة صدرت في حقنا قبل العقوبة الأخيرة، ألا وهو توقيت اللقاء الذي لم يكن مناسبا، فقد قاموا ببرمجة اللقاء ليلا واعتقدوا أن الصفراء ستقصى، وللتحكم في الأنصار ليلا برمجوه في تلك الساعة المتأخرة في وقت كانوا قادرين على برمجة لقاء الشلف وبلوزداد ليلا والصفراء وإتحاد العاصمة نهارا، وهنا أوضح أني لا أقصد رجال الأمن لأنهم قاموا بواجبهم وأكثر، أنا أعذرهم لأن برمجة أربعة لقاءات في العاصمة في يوم واحد كثير عليهم، لقد أتعبوا بقرارهم هذا الأنصار الذين اضطروا للعودة إلى ديارهم مشيا على الأقدام، وأتعبوا معهم رجال الأمن أيضا"، ليستطرد قائلا: "على روراوة أن ينظف الرابطة من الدخلاء على الرياضة، ممن يتسببون اليوم بقراراتهم في كل ما يحدث بملاعبنا". "لو كلفت بتسيير هذه المباراة لقمت بذلك" وانتقد دومي ما قاله العضو المسير فيصل بن سمرة لإحدى القنوات مؤخرا، بأن الإدارة لا يمكنها أن تسير الأنصار أو تتحكم فيهم بقدر ما هي ملزمة بتسيير الفريق فقط، وقال: "لماذا ذهب بن سمرة وعقد اجتماعا مع رجال الأمن ليلة اللقاء إن لم يكن قادرا على تسيير الأنصار؟، لماذا التزم غرف الملابس يوم اللقاء؟، لماذا يكتفي بالإهتمام بالدعوات وفقط في وقت يبحث العايب وبولاب والمسيرون الآخرون عن توفير الأموال للفريق؟ لماذا لا يجلب الأموال للفريق مثلهم؟... نحن نرفض أمثاله ممن يهتمون بالدعوات فقط دون أن يهتموا بمصلحة الفريق"، ليضيف: "لو كلفت بتسيير اللقاء لساهمت في تنظيم الأنصار لا أن أفعل مثله، فقد ترك الأنصار وحدهم دون أن يقوم أي أحد بتنظيمهم". "نريد عودة من أعادوا الحراش إلى القسم الأول" ووجه دومي نداء إلى العايب ومجلس الإدارة ككل قائلا: "هناك من يقف ضدّ فتح رأس مال الفريق وعودة أبنائه ممن أعادوا الصفراء إلى القسم الأول، وعلى العايب ألا يرضخ للضغوطات من هؤلاء الذين أتساءل أين كانوا يوم كنا في القسم الثاني نعاني، وأن يسمح بفتح رأس المال كي يعود لوبوز الذي يبقى يساهم حتى وهو بعيد من ماله الخاص، كما أنصحه بفتح الباب لعودة حمدوش، الورثي، الإخوة بولاب وكل المسيرين الذين ساهموا في الصعود ويرغبون اليوم في المساعدة ماديا، وأن يقوم بإبعاد من يهتمون بالدعوات وفقط".