أقصي وفاق سطيف أول أمس الجمعة في أسوأ سيناريو متوقع على أنصاره، بعد أن سرق المتألق إيمانويل أوكوي الفرحة بقذفة قوية لم يرها بن حمو سوى وهي في الشباك. ورغم أن أنصار الوفاق كانوا يضعون قبل اللقاء حسابات التأهل مثل حسابات الإقصاء، إلا أن ذلك لم يكن منتظرا بمثل هذا السيناريو. أصعب ما في الإقصاء السيناريو ويبقى أصعب ما في الإقصاء السيناريو الذي سار عليه اللقاء، لأنه بين الوفاق والتأهل كانت هناك 5 دقائق من الوقت بدل الضائع، ولكن الهدف المسجل من أوكوي إيمانويل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، سرق الفرحة من سطيف ونقلها عبر آلاف الكيلومترات إلى تنزانيا. طريقة تلقي الهدف الأتفه بين الدفاع وبن حمو كما أن الطريقة التي تلقى بها الوفاق الهدف تغيض أكثر من التوقيت، لأنه جاء من كرة ليست بالخطيرة وأوكوي راوغ 3 مدافعين من الوفاق بالعرض من خط التماس إلى أن منح لنفسه موقعا للتسديد مقابل المرمى ( تنقل حوالي 25 مترا بالكرة عرضا)، ولا أحد من مدافعي الوفاق الذين راوغهم فكر في ارتكاب الخطأ عليه، وعدم منحه فرصة إيجاد المكان المناسب لمقابلة المرمى في التسديد. كما يتحمل الحارس بن حمو المسؤولية في خروجه من خط المرمى بعدة أمتار، خاصة أن الحارس السطايفي لما تصله في هذا اللقاء كرات كثيرة، وكان يجب أن يجده الفريق في اللحظة المناسبة ولكنه لم يجده، خاصة أن مسؤوليته في الهدف كانت أكبر بكثير من المدافعين. الضربة الموجعة للوفاق كانت في بن خوجة وإن كان ما يحصل في الوفاق في حراس المرمى، يبقى امتدادا لسيناريو عرفه الفريق في الكثير من مباريات الموسم الحالي، وحتى في الموسم الماضي الذي لعب شاوشي مرحلة ذهابه وهو خارج الإطار، فإن الضربة الموجعة للوفاق في حراسة المرمى كانت إصابة بن خوجة، وابتعاده عن المنافسة لمدة 6 أشهر، خاصة أنها جاءت بعد أن اكتسب الحارس الحنكة اللازمة وصار يؤدي مقابلات رائعة مع بداية مرحلة الإياب. ولكن الإصابة قدر ومكتوب، جعلت الأمور تمشي في حراسة مرمى الوفاق بطريقة "مكره أخاك لا بطل". وفي غياب العدالة "ربي ما يباركش" كما أن المدرب السويسري ڤيڤر ورغم المجهود الذي قام به مع الوفاق منذ بداية الموسم الحالي، إلا أنه في المدة الأخيرة لم يكن عادلا في منصب حارس المرمى، ليس فقط في لقاء سميبا التنزاني ولكن حتى قبله في لقاء عين وسارة، أين كان يجب أن تمنح الفرصة لبرڤيڤة، كما كان يجب ألا يلعب بن حمو أمام سيمبا بالنظر إلى حالته الصحية التي حرمته من التدرب قبل اللقاء، وكان على ڤيڤر أن يكون عادلا مع الحراس، لأنه في كثير من الأحيان لما يغيب العدل تكون النتيجة عكسية لأن "ربي ما يكتبش". حتى غزالي خرج قبل ڤورمي كما أن تغييرات المدرب ڤيڤر أصبحت معروفة، واللاعبين الذين يخرجون هم نفسهم مهما كان الأداء، ففي لقاء أول أمس كان من المفترض أن يبقى ڤورمي فوق أرضية الميدان بالنظر إلى أدائه الهجومي الجيد (الهدف الثالث جلبه من كرة ميتة)، وكان بقاؤه أفيد بكثير للفريق من غزالي، الذي يجيد في اللقاءات التي يلعبها في المدة الأخيرة وظيفة الاسترجاع على مستوى وسط الميدان، ولكنه هجوميا بعيد كل البعد عن الإطار. الوفاق ضيّع قتل اللقاء قبل الوقت بدل الضائع ولكن إن كان الهدف الذي تلقاه الوفاق في الوقت بدل الضائع قد ضيع عليه فرصة التأهل، فإن الفريق السطايفي كان بإمكانه تفادي السيناريو القاتل في الوقت القاتل، لأنه بعد وصول الأمور إلى 3- 0 كان بإمكان الوفاق تسجيل أهداف أخرى. ولكن التراجع غير المبرر إلى الخلف في آخر ربع ساعة، وكذا الأنانية التي لعب بها عدد من اللاعبين بعد الهدف الثالث حين كان الكل يبحث عن التسجيل، واضعين في رؤوسهم أن المقابلة انتهت جعلت الفريق يدفع الثمن "كاش". السيناريو ورثه الوفاق من البطولة الوطنية وجاء السيناريو الذي لعب به في لقاء الكاف وتسبب في الخروج منها، ليكون موروثا من عديد مباريات الموسم الحالي في البطولة الوطنية، إذ يتلقى الوفاق الأهداف في الدقائق الأخيرة، كما حصل في المواجهة أمام المولودية، النصرية ذهابا وإيابا، وهران، سعيدة، وحتى عين وسارة (التي سجلت في د77). حتى أصبح عدد المقابلات التي لم يتلق فيها الوفاق أهدافا في الموسم الحالي 4 فقط (الحراش، الشلف، الخروب، وتبسة) من جملة 28 مقابلة لعبها الفريق إجمالا بين البطولة، الكأس وكأس الكاف. وهنا يكون دور الخبرة الإفريقية وفي هذه الوضعية يبرز دور غياب الخبرة الإفريقية لدى نصف من كان في التشكيلة السطايفية، لأنه لو كانت التشكيلة تتمتع بالخبرة اللازمة فالأكيد أنها كانت ستعمل على إضافة هدف رابع، وهو ما كان سينقذ الوفاق من سيناريو الكارثة. الخبرة ليست فقط في أدغال إفريقية ولكن في تسيير الحسابات كما أنه عندما نتحدث عن الخبرة القارية التي يكتسبها اللاعبون بالتعود، لا يكون هذا فقط مع التعود على السفريات والتعب في المطارات، أو التأقلم مع الحكام والظروف الجوية والإقامة الصعبة في إفريقيا، ولكن الخبرة أيضا تكتسب في التعود على الحسابات وكيفية التأهل وضرورة عدم انتظار المفاجأة. ولكن الوفاق أقصي أول أمس لأن اللاعبين لم يحسنوا التعامل مع مجريات الحسابات، ولعبوا أمام سيمبا بعد تسجيل الهدف الثالث وكأنهم يلعبون لقاء بطولة للفوز فقط، فكان السيناريو أشبه بالذي كان في لقاء البطولة أمام مولودية سعيدة مثلا، وحتى المدرب السويسري لما كان يبحث عن هدف في لقاء الذهاب لم يخطئ عندما كان يبحث عن ضرورة تسجيل هدف خارج الديار لو في حالة الخسارة. اللاعبون تعودوا على الفوز دون حسابات ويكمن الفرق هنا في أن لاعبي الوفاق للموسم الحالي تعودوا في البطولة الوطنية على اللعب من أجل الانتصارات، والحصول على النقاط الثلاث دون البحث عن فارق الأهداف. وللمرة الأولى يكون لاعبين من نوعية فراحي، جحنيط، قورمي وسفيان يلعبون من أجل البحث عن فارق 3 أهداف. الخلاصة إقصاء من منافسة أرادها الوفاق ولكن مهما تعددت الأسباب وكان الخروج بعد خطأ بن حمو في الهدف، أو أنانية لاعبي الهجوم بعد وصول النتيجة إلى 3- 0، فإن الخلاصة أن الوفاق خرج من هذه المنافسة بخفي حنين، وهو الذي وضعها في بداية الموسم هدفا مسطرا. لن يجد تواريخ أفضل من السنة الحالية وجاء تسطير إدارة الوفاق في بداية الموسم لهدف الحصول على كأس الكاف، على أساس أنه لا توجد تواريخ أفضل من التي كانت في السنة الحالية. حيث لا تتداخل تواريخ الموسم الحالي مع الموسم القادم، وتوجد 6 أسابيع كاملة فاصلة بين إياب ثمن النهائي وذهاب ثمن النهائي مكرر، ولن يجد الوفاق أسهل منه في السنوات القادمة. لا يمكن اعتبار الإقصاء مفيدا للوفاق كما أن كرة القدم تبنى دوما على أساس الألقاب والمجد، ولا يمكن أن يعتبر الخروج من كأس الكاف بمثابة الشيء الإيجابي، لأنه مهما كان فالوفاق أو كل الأندية الجزائرية الأخرى لا تعرف ذوق التتويج بالألقاب القارية في السنوات الأخيرة، وبالتالي فالإقصاء يعتبر فشلا مهما كانت الأسباب والعواقب. يجب أن لا يتغلب منطق المال على إثراء السجل ولأن تاريخ الأندية يبنى دوما بالألقاب التي يحصل عليها الفريق وطنيا وخارجيا، فإنه يجب على الأنصار أن لا يتفاعلوا مع الإقصاء على أنه إيجابي، لأنه مهما كانت الصعوبات المالية فالمنطق المالي يجب أن لا يتغلب على منطق الحصول على الألقاب. الإقصاء فيه شيء إيجابي هو الأداء ويبقى الشيء الإيجابي في لقاء أول أمس، أنه لم يكن بطريقة "مبهدلة" أو كارثية، بل كان مرفوقا بحرارة كبيرة في اللعب خاصة في أول ساعة من اللقاء، إضافة إلى الحظ الذي كان ضد الوفاق في خروج عودية الاضطراري، وبعده يوسف سفيان الذي دخل بطريقة جيدة أيضا، ولكن الأكيد أن الكل مقتنع بأن اللاعبين أدوا ما عليهم، وجاء الإقصاء بعد فوز وليس بعد خسارة مذلة. تصفيقات الجمهور دليل الاعتراف والمعرفة كما تبقى التصفيقات التي كانت من جمهور الوفاق في نهاية اللقاء وبعد 4 دقائق فقط من صدمة تلقي الهدف، بمثابة الاعتراف من قبل الأنصار بأن اللاعبين أدوا مع عليهم ووصلوا إلى المطلوب وسجلوا الثلاثية. الإقصاء في الدور الأول أفضل منه في دور قادم ويبقى الإقصاء في الدور الأول أفضل من الإقصاء في دور قادم، وهنا لا نتحدث عن تبرير الإقصاء بقدر ما نتحدث أنه إذا كان هناك إقصاء فالأفضل أن يكون في الدور الأول من أن يكون في أدوار قادمة. هدفا البطولة والكأس وراء تخفيف الصدمة وبين مساند للإقصاء ومصدوم من أنصار الوفاق، وخاصة أن الفريق كان في فرحة التأهل قبل صدمة الإقصاء، فإن الشيء الذي خفف من أثار الصدمة هو أن الفريق السطايفي ما زالت له أهداف يلعب لأجلها في الموسم الحالي، تتمثل في البطولة وكأس الجمهورية، ويعود سبب عدم غضب الأنصار إلى أن الكل ينتظر أن يكون رد فعل قوي في البطولة وكأس الجمهورية، والبداية من لقاء بعد غد الثلاثاء أمام شباب بلوزداد. ------------------------------------- مداخيل لقاء الوفاق- سيمبا بلغت 124 مليون بلغت مداخيل مواجهة أول أمس بين الوفاق ونادي سيمبا 124 مليون سنتيم أي حوالي 6000 تذكرة مباعة، وهو الرقم الذي يأتي ليكون متناسبا نسبيا مع الجمهور الحاضر في المدرجات وقت بداية اللقاء، حيث كان هناك حوالي 7000 متفرج. لا مجال للمقارنة مع مداخيل لقاء الذهاب ويبقى لا مجال للمقارنة بين لقاء أول أمس ولقاء الذهاب الذي جرى في العاصمة التنزانية، حيث بلغت مداخيل مباراة الذهاب 320 ألف أورو (أكثر من 4 ملايير ونصف)، وبعدد متفرجين قدره 42053، ولكن بطبيعة الحال لا يمكن مقارنة ظروف الراحة في مدرجات بن يامين مباكا والكراسي في ملعب تحفة بظروف ملعب 8 ماي، خاصة أن الآلاف من أنصار الوفاق يستحقون كل التحية والتقدير على تحديهم الظروف الجوية الصعبة جدا. ولكن البركة الكبيرة في التصرف وحتى إن لم يكن الجمهور السطايفي من حيث العدد في التوقعات، فإن من حضروا قدموا مباراة رائعة جدا في التشجيع والوقوف إلى جانب الفريق، وحتى بتقبل الإقصاء المر في النهاية، من خلال وعي الجمهور بأن الفائدة في ما تبقى وإن خسر الوفاق هدف موسميا، فلا يجب أن يخسر بسببه بقية الأهداف. الإدارة ستسلم الصكوك في الساعات القادمة ستسلم إدارة الوفاق الصكوك للاعبين في الساعات القادمة، وهذا بعد أن كانت قد وعدت اللاعبين بتسليم أجرتين شهريتين، وسيكون الحصول على المستحقات قبل نهاية الشهر الحالي. وسرّار يؤكد تسريح الوالي لأربعة ملايير وتحدث رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية للوفاق سرار في حواره "لدزاير واب تي في"، عن ترسيم السلطات المحلية ممثلة في الوالي لمبلغ 4 ملايير لفائدة الوفاق قبل نهاية الشهر الحالي، إضافة إلى بحث الإدارة عن مصادر تمويل أخرى. سكلولي اجتمع بحمّار وسرّار أمس كان سرّار وحمّار أمس على موعد مع التنقل إلى مقر شركة "صايفسر" للقاء الحاج سكلولي، من أجل الحديث عن الوضعية المالية في الفريق السطايفي، وكيفية إيجاد الحلول اللازمة. سكلولي يريد إشراك الأنصار بطومبولا ومن جهته بدأ الحاج عمار سكلولي في البحث عن طريقة لتجسيد مشروع طومبولا للأنصار، تعود بالفائدة المالية على الفريق، وتكون مداخليها من الآن موجهة للقيام بعملية الاستقدامات الخاصة بالموسم القادم. وطلب مسبقا سيارتين لإعطاء ضمانات للأنصار ولأن الكل يعرف أن الطومبولات وغيرها من المسابقات في الأندية الرياضية، تبعث على التخوف لغياب الثقة، فإن الحاج سكلولي قرر طلب السيارتين لتكونا جاهزتين قبل البدء في الطومبولا، على أن يتم إشراك الأنصار في شراء تذاكرها في نية مسبقة بأنهم يدعمون الفريق أكثر من أي فكرة أخرى، والحظ يكون حليف مناصرين. حمّار يمثل الوفاق في قرعة الكأس سيكون رئيس النادي حسان حمّار على موعد مع التنقل إلى العاصمة نهار اليوم الأحد، من أجل تمثيل الوفاق في قرعة نصف كأس الجمهورية المرتقبة مساء اليوم، بدءا من الساعة السابعة في حصة دوري المحترفين. الأنصار يتمنونه "مربوحا" مثل ربع النهائي ويتمنى أنصار الوفاق أن يكون الحظ إلى جانب حمّار في قرعة نصف النهائي، ويجلب فريقا يحضر إلى سطيف كما كان عليه الحال في قرعة الدور السابق، حين جلب حمّار معه إلى سطيف شباب عين وسارة. "نسمة" تسلط الضوء على الوفاق في "ناس سبور" سيكون الموعد سهرة الغد بدءا من الساعة التاسعة مساء في حصة "ناس سبور" للفضائية المغاربية "نسمة"، مع تسليط الضوء على وفاق سطيف وما حصل في الأسبوع الأخير من إضراب في بيت متصدر الدوري الجزائري. وسيكون موضوع النقاش مرفوقا بحوارات مع الرئيسين حمّار وسرّار، ثنائي الطاقم الفني مضوي- ڤيڤر، اللاعبان بلقايد ودلهوم وبعض الأنصار حول الوضعية. بن شادي سيعود للغياب أمام بلوزداد بعد أن كان في التشكيلة السطايفية في لقاء سيمبا، سيعود الظهير الأيسر رياض بن شادي إلى الغياب في لقاء بعد غد الثلاثاء أمام شباب بلوزداد، بسبب العقوبة المسلطة عليه بلقاءين بعد طرده في العلمة، كان قد استنفد منها عقوبة لقاء واحد بغيابه عن عين وسارة، على أن يعود للظهور في لقاء السبت القادم أمام مولودية وهران. تحضيرات لقاء بلوزداد بدأت في غرف الملابس بدأت تحضيرات لقاء شباب بلوزداد مباشرة في غرف ملابس ملعب 8 ماي، وهذا بعد أن تحدث اللاعبون مع أعضاء الطاقم الفني واتفقوا على ضرورة نسيان الإقصاء بسرعة والتفكير في لقاء بلوزداد. وحصة أمس لغير الأساسين وبرمج المدرب ڤيڤر مساء أمس بدءا من الساعة الخامسة، حصة تدريبية في ملعب 8 ماي للعناصر التي لم تلعب اللقاء أو التي لعبت بديلة، في حين أعفيت العناصر التي لعبت أساسية أمام سيمبا. والعودة الجماعية للتدريبات اليوم وستكون العودة الجماعية لأجواء التدريبات مساء اليوم بدءا من الساعة الخامسة، من أجل التحضير للقاء القادم أمام شباب بلوزداد في حصتين تدريبيتين، وهو اللقاء الذي يعول عليه وفاق سطيف كثيرا من أجل استعادة فارق النقاط عن اتحاد العاصمة، وتعميقه إلى أبعد نقطة ممكنة. الآمال يتعادلون في باتنة أمام "الكاب" انتهى لقاء الآمال الذي جرى أمس في ملعب سفوحي ب (2- 2) في إطار الجولة 24، وكان "الكاب" سباقا لتسجيل ثنائية في مرمى سامر، قبل أن يعود الوفاق ويعادل النتيجة بهدفي عروسي وطواولة. يذكر أن الوفاق ضيع ركلة جزاء في بداية اللقاء، عندما كانت النتيجة متعادلة سلبا، وأكمل اللقاء ب 10 لاعبين بعد طرد عوف بالإنذار الثاني. والأشبال "أ" والأواسط "ب" يفوزون في الغدير ومن جهة أخرى عاد أواسط الوفاق "ب" والأشبال "أ" بنقاط الفوز من برج غدير، في إطار بطولة الرابطة الوطنية الهاوية، وقد فاز أشبال بن دريس ب 0-2 في الوقت الذي فازت فيه تشكيلة الأواسط التي يدربها سفيان دوار ب 2-3.