"هناك من يريد تشويه صورته رغم كل ما قدم للجزائر" "حليش كان الأجدر لخلافة عنتر يحيى وحليلوزيتش سيجد البديل المناسب" "رفضت تلبية الدعوة عام 2004 لفتح الأبواب أمام عنتر وبوڨرة" "شفاي أدهشني بمستواه وسيكون أفضل مدافع في الجزائر" "من يلعب على اللقب ويرتب نتيجة المباراة جبان ولا يستحق ممارسة الرياضة" يدافع المدافع الدولي السابق منير زغدود عن زميله السابق في المنتخب عنتر يحيى بعد قرار اعتزاله، وشرح الظروف التي جعلته شخصيا يتخذ القرار نفسه عام 2004 . ما تعليقك على قرار اعتزال عنتر يحيى خاصة أنك رفضت في السابق دعوة الخضر لترك المكان للشبان؟ الأمر مختلف قليلا، فالقرار الذي اتخذته عام 2004 كان عندما تم استدعائي من مواجهتين شكليتين أمام نيجيريا وزيمباوي، وأنا كنت في سن 34 وفي نهاية مشواري الكروي، إذ اعتذرت وفضلت ترك الفرصة للاعبين شبان، وأتذكر حينها كان عنتر يحيى وبوڨرة في بداية مشوارهما مع المنتخب الأول. وماذا عن قرار عنتر يحيى الذي فضل الاعتزال في هذا التوقيت؟ عنتر يحيى حر في خياره، لكن أظن أن الوقت غير مناسب لأننا على مقربة من مواجهتين هامتين في تصفيات مونديال البرازيل، ورغم ذلك فكل لاعب حر في توقيت اعتزاله الدولي، ولو أن عنتر كان قادرا على تقديم الإضافة لأنه في سن يسمح له بمواصلة اللعب دوليا، إلا أن هذا لا يسمح للبعض بانتقاده والتشكيك في وطنيته لأنه دافع عن ألوان الجزائر طيلة ثماني سنوات ولا يجب تضخيم القضية، لأن البعض يريد تشويه سمعته بعد كل ما قدمه للخضر وللجزائر. هل كانت لديك معه علاقة في المنتخب الوطني؟ لقد انضم عنتر يحيى إلى "الخضر" في نهاية مشواري الدولي، وقد تعرفت عليه رفقة بلحاج، بوڨرة وزياني وهو الجيل الذي تألق فيما بعد. وماذا عن قرار مطمور الذي قرر التوقف في سن 26؟ مطمور حسب علمي لم يتخذ قرارا نهائيا، لكني لست متأكدا أنه سيعود إلى المنتخب أو لا، والأهم حاليا هو البحث في الأسباب الحقيقية التي جعلت لاعبا مثله يتخذ القرار نفسه 48 ساعة بعد قرار عنتر يحيى... ممكن أنها صدفة، لكن اعتزال ثلاث ركائز في المنتخب قبل انطلاق تصفيات المونديال مشكل حقيقي ولم تأت في وقت مناسب حسب رأيي. ومن هو المدافع بحسب رأيك القادر على خلافة عنتر في المحور؟ المدرب سيختار المدافع الأكثر جاهزية حاليا ومن يلعب بانتظام، وفي هذا الصدد أتأسف لوضع حليش لأنه المدافع المناسب لخلافة عنتر يحيى، أما كادامورو فلا أعرفه جيدا ولا يمكن الحكم عليه في مباراة رغم أنه يلعب في أفضل الدوريات العالمية، لكن المنتخب مختلف عن النادي ويبقى القرار الأول والأخير بيد حليلوزيتش لاختيار المدافع الأجدر للعب. هناك من يرشح كلا من بلكالم وبلعمري لتدعيم المحور، ما رأيك؟ الإمكانات لا تكفي فقط لضمان مكانة في المنتخب الوطني، ورغم أن مدافعين مثل بلكالم وبلعمري يملكان مؤهلات مميزة إلا أن التساؤل المشروع حول جاهزيتهما حاليا لأخذ مكانة في التعداد الحالي؟... يجب التأكد من جاهزية اللاعبين بدنيا، نفسيا وحتى تكتيكيا للعب في المنتخب، كما هو الحال مع اللاعبين المحترفين حتى يقع الانسجام داخل الميدان، لأن الطموح لأخذ مكانة في المنتخب يتطلب منك أن تكون الأفضل في منصبك. وما رأيك في المدافع الشاب للاتحاد شفاي؟ لقد أدهشني المدافع شفاي منذ أن شاهدته الموسم الفارط، فهو يملك مؤهلات فنية طيبة ويحسن التموقع في الميدان، وأتنبأ له بمستقبل زاهر وأرشحه ليكون من أفضل المدافعين في الجزائر بشرط أن يواصل العمل بجدية وتواضع، وهو ما سيسمح له بفرض نفسه في المنتخب الوطني الأول. هل الاتحاد برأيك قادر على التتويج باللقب؟ لقد كان هناك ضغط شديد في فترة معينة من الموسم، لكن النتائج تحسنت والاتحاد مجبر على الفوز بالمباريات المتبقية لضمان اللقب بعدما عاد الأمل لأبناء سوسطارة عقب التعثرات الأخيرة للوفاق، وهو ما مكن الاتحاد من الالتحاق به مادام هدف الفريق منذ بداية الموسم هو التتويج باللقب أو احتلال المرتبة الثانية، لكن ذلك لن يتم إلا بتحقيق نتائج إيجابية في المنعرج الأخير من هذه البطولة. أخيرا، ما رأيك في تجدد الحديث عن الكولسة في المباريات الأخيرة من عمر الدوري؟ أعترف أنه في الدوري الجزائري هناك كولسة على غرار كل دوريات العالم، لكن في بلدنا الأمور تضخم كثيرا، إذ لم يعد مسموحا للاعبين الخطأ في المباريات المهمة، خاصة إذا كان حديث عن ترتيب النتيجة قبل إجراء المباراة، فبمجرد أي خطأ أو تمريرة للمنافس يتهم اللاعب بالخيانة لأنه في ذهن المناصر هناك رائحة التآمر قبل اللقاء، وهو ما حدث في مباراة الداربي التي كان فيها لاعبو المولودية خارج الإطار، كما كان الحال للاعبي الاتحاد في مباراة الذهاب حين كانت المولودية أفضل، لكن المعطيات تغيرت في العودة، إذ شاهدنا كيف سيطر الاتحاد منذ بداية اللقاء وفرضوا نسقهم على لاعبي العميد الذين لم يستطيعوا خلق فرص سانحة، والأمر نفسه ينطبق على مباراة بجاية والحمراوة التي لا أعتقد أن بعض اللاعبين رتبوا نتيجة مباراة من أجل المال وهم يلعبون على المرتبة الأولى (تعجب)، إذا تم ترتيب المباراة حقا فهؤلاء اللاعبون أكثر من جبناء وليس لهم الحق في ممارسة الرياضة، فالتتويج باللقب ليس له أي قيمة مالية. ----------- لن يحدد مستقبله قبل ضمان البقاء مجاني: "وجدت راحتي في كورسيكا ولم تصادفني أي مشاكل" أكد كارل مجاني أنه مرتاح جدا في جزيرة كورسيكا وهو الذي يقضي خامس مواسمه على التوالي في صفوف "أجاكسيو"، وأجرى مدافع المنتخب الوطني حوارا مع موقع "فوتبال365" تحدث فيه عن وضعيته مع فريقه الحالي، كما تطرق إلى موضوع كرة القدم في الجزيرة، وقال مجاني بشأن ما وجده في كورسيكا: "هنا توجد أجواء رائعة وخاصة، وعكس ما يقال عن وجود مشاكل وشجارات كثيرة في كورسيكا، لم أر سوى شجار واحد طيلة 5 مواسم كاملة قضيتها مع أجاكسيو، وسيكون المهم هو إبقاء النادي في القسم الأول وترك الناس تتكلم". "أفكر في ضمان البقاء أولا قبل تحديد مستقبلي" وعند الحديث عن مستقبله مع النادي الكورسيكي الذي يلعب أول مواسمه معه في حظيرة الدرجة الأولى، أشار الدولي الجزائري إلى عدم رغبته في التفكير كثيرا في هذه المسألة، لأن أمامه رفقة زملائه مهمة إنقاذ "أجاكسيو" من شبح السقوط والعودة إلى القسم الثاني قبل كل شيء، وأضاف مجاني: "في حال ضماننا البقاء، فإن عقدي يبقى ساريا لموسم آخر، نعرف جيدا أن الأمور تسير بسرعة في كرة القدم حاليا، وأنا أقدم أفضل ما عندي فوق الميدان من أجل الفريق ومن أجلي أيضا، لا يوجد أي شيء في رأسي اليوم، فضمان البقاء أولا ومن ثم نرى كيف ستسير الأمور معي". "سعيد بتجربتي مع أجاكسيو وفخور بحمل ألوانه" من جهة أخرى، لم يخف لاعب المنتخب الوطني فخره بحمل ألوان "أجاكسيو" طيلة المواسم الخمسة الماضية، فاتحا جميع الاحتمالات أمام إمكانية بقائه لمواسم أخرى أو حتى الرحيل نحو وجهة أخرى هذا الصيف. وفي إجابة عن سؤال بخصوص تقييمه للفترة التي قضاها هناك، أجاب مجاني: "كما يعلم الجميع أنا أشعر بالارتياح هنا، ومن النادر بقاء لاعبين أوفياء لمدة 5 سنوات في النادي نفسه، استمتعت كثيرا باللعب لهذا النادي والدفاع عن ألوانه، لست نفس الشخص ولا حتى نفس اللاعب الذي كنت عليه عندما أمضيت هنا وأنا سعيد للغاية بتجربتي مع أجاكسيو وفخور بحمل ألوانه". --------------------------