توفي صبيحة أمس بمسقط رأسه بمغنية والد اللاعب الدولي وكايزر سلاوترن عمري الشاذلي بعد مرض عضال ألزمه الفراش لمدة طويلة. العمري لم يفارق والده ومباشرة بعد اختتام الموسم الكروي في ألمانيا وإمضائه لعقده الجديد مع فريق كايزر سلاوترن، عاد عمري الشاذلي إلى مسقط رأسه تلمسان وبالضبط إلى مدينة مغنية، أين بقي رفقة والده –رحمه الله- للاطمئنان عليه وهو الذي كان يزوره كلما أتيحت له الفرصة . اللاعب تحت صدمة شديدة وبدا لاعب المنتخب الوطني وكايزر سلاوترن متأثرا كثيرا برحيل والده الذي كان يعتبره بمثابة الوالد والأخ وكان يأخذ بنصيحته في أي خطوة يتخذها، وكان له الدافع المعنوي في نجاحاته الكروية التي حققها لحد الآن، لذا كانت الصدمة كبيرة عليه وارى التراب أمس بعد العصر وكان جثمان الفقيد - رحمه الله - قد وارى التراب عشية أمس بعد صلاة العصر بمسقط رأسه بمغنية في جو جنائزي مهيب بحضور سكان مدينة مغنية و جمع غفير ممن عرفوه، أهل وزملاء اللاعب، والتي كانت علامة الحسرة بادية على وجوههم بفقدانهم والد العمري الشاذلي . “الهداف “ تعزي اللاعب وبهذه المناسبة الأليمة التي ألمت بوالد لاعب المنتخب الوطني وكايزر سلاوترن الألماني عمري الشاذلي ، تتقدم جريدة “الهداف” وطاقمها الصحفي والمراسل ع. مصطفى بأحر التعازي راجية من المولى عزّ و جلّ أن يتغمد روح الفقيد الطاهرة وأن يدخله فسيح جنانه إنا لله وإنّا إليه راجعون الكل تأثر في معسكر الخضر وبلحاج أشدهم علامات الحسرة كانت بادية على محيّا لاعبي المنتخب الوطني عند سماعهم خبر وفاة والد الشاذلي، وهو ما جعل الجميع يتأثر لمصاب زميلهم السابق، خاصة صديقه المقرب نذير بلحاج الذي يحب عمري الشاذلي كثيرا، وقد أكد الجميع أنه من الضروري الوقوف مع زميلهم السابق في محنته هذه وحاولوا الرفع من معنوياته. لاعبو “الخضر“ قدّموا له تعازيهم الخالصة... بوڤرة ، جبور و بلحاج أوّلهم وفور سماعهم نبأ وفاة والد زميلهم عمري الشاذلي تقدم لاعبو الفريق الوطني الذين كانوا يتواجدون في تربّص “كرانس مونتانا“ بسويسرا عند وصول الخبر بتعازيهم الخالصة لعائلة الفقيد مواسين زميلهم عمري في محنته. وكان أوّلهم بوڤرة، بلحاج و جبّور راجين من المولى عزّ و جلّ أن يتغمّد روح والده وأن يدخله فسيح جنانه . “غاضهم” عمري وتأثروا لمصيبته الأمر الذي كان ظاهرا على لاعبي المنتخب الجزائري أن زميلهم السابق عمري اللاعب الجديد لكايزر سلاوترن يحتل مكانة خاصة عندهم، وهذا لأن الجميع تأثر “وغاضهم” الشاذلي، وهو ما دفع الجميع للتحدث معه عبر الهاتف، وتمنى الجميع أن يتمكّن الشاذلي من تجاوز هذه المحنة التي ألمت به، وأبدوا له تضامنهم الخالص معه.