خلال الندوة الصحفية التي عقدها ريمون دومنيك بمقر إقامة النجم الساحلي في سوسة، أجاب عن أسئلة عشرات الإعلاميين ... المتعلقة بالمنتخب الفرنسي، وحتى التونسي، كما تحدث عن مستقبله وأمور أخرى، قبل أن يسأله صحفي فرنسي عن موقفه من قضية ربيري الأخيرة والفضيحة الجنسية التي فجرتها زهية دهار، وهنا رد المدرب الفرنسي قائلا:”صراحة هذه الأمور لا تهمني هي حياته الشخصية وهو حر في التصرف مثلما يشاء، أنا مثل هذه الأشياء ليست من انشغالاتي، ومن فضلكم أسألوني عن كرة القدم لأنني لا أتحدث إلا عن كرة القدم”. “بعد 12 جويلية سأتحدث عن العروض التي وصلتني” وبخصوص الاتصالات التي وصلته من الاتحادية التونسية لكرة القدم، رد دومنيك: “لا يمكنني التعليق على هذا الأمر، فأنا حاليا مدرب للمنتخب الفرنسي، وربما بعد كأس العالم سأجيبكم”، وبخصوص العروض الأخرى التي وصلته من منتخبات أخرى رد قائلا: “بعد 12 جويلية عندما ينتهي عقدي رسميا وأكون حرا من أي التزام سأتكلم، الآن أنا منشغل بتحضير المنتخب الفرنسي لخوض نهائيات كأس العالم التي لا ندري ماذا تخبئ لنا، وبعدها سيكون بإمكاني أن أتكلم براحتي وأجيبكم”. “كرة شمال إفريقيا تعجبني” عن رأيه في المنتخب التونسي أجاب قائلا: “هو منتخب يلعب كرة قدم ممتعة، ولو أنه لم يتأهل إلى كأس العالم، ندرك جيدا حجم الصعوبات التي تنتظرنا (المقابلة جرت أمس) أمام فريق من شمال إفريقيا ونحن نعرف أن دول هذه المنطقة تلعب كرة جميلة وسريعة، تعتمد على المهارات الفنية، وهي كرة تعجبني، أعرف بعض لاعبي تونس الذين يلعبون في بطولات أوربية محترفة، وأتمنى أن يستمتع الجمهور بالمقابلة”. -------------------------------------- تونس استضافت فرنسا لأجل الترويج للسياحة كشف لنا أحد مسؤولي الجامعة التونسية لكرة القدم أن قرار استضافة المنتخب الفرنسي في هذا الوقت، جاء خيارا من أجل الترويج للسياحة في تونس وتقديم المرافق الضرورية والتأكيد لكل الفرق الفرنسية أن “الديوك” بإمكانهم الإقامة في سوسة بشكل مريح، كما يمكنهم أيضا الإقامة في تونس العاصمة، بما أن المرافق موجودة و”خيرك يا ربي”، مشيرا إلى أن الفائدة الكبيرة هي الإشهار حتى تزداد عدد الأندية الفرنسية التي تأتي إلى تونس خلال فترات ما بين المواسم، وقد سبق لفريق أولمبيك ليون أن نزل الشتاء الماضي إلى تونس وواجه وديا النادي الإفريقي. الترجي قد يواجه الإنتير... والإفريقي البارصا كشفت مصادر إعلامية تونسية أن نادي الترجي التونسي المتوج مؤخرا بلقب البطولة التونسية يحتمل أن يواجه الإنتير الإيطالي الفائز ب 3 ألقاب هذا الموسم أهمها كأس رابطة أبطال أوربا، من أجل الاحتفال بتتويج الفريق التونسي الذي جرى في غياب الأنصار بسبب العقوبة المسلطة على “المكشخة”، من جهة أخرى فاوض فريق الإفريقي التونسي برشلونة العملاق من أجل مواجهته وديا ويحتمل أن تقام المقابلة شهر جويلة، حيث كشف إعلاميون أنه كان من المفترض اللعب خلال شهر ماي لكن انشغالات الفريق الإسباني الكبير جعلت الموعد يتأجل، وسبق للنادي الإفريقي أن استضاف خلال شهر جانفي الماضي نادي أولمبيك ليون في احتفالاته بذكرى تأسيسه ال 90. -------------------------------- حراسة أمنية مشدّدة على نجوم المنتخب الفرنسي كل المنتخبات، لا سيما التي تضم نجوما، تحظى بحراسة أمنية شديدة، لكن الحراسة التي يتمتع بها المنتخب الفرنسي أقل ما يقال عنها إنها غريبة وعجيبة، بل إن الحراس الشخصيين ربما أكثر من عدد اللاعبين، في الندوة الصحفية رافق 6 حراس كلا من المدرب دومنيك وأبيدال والبقية كانوا الى جانب بقية اللاعبين.. كما أن الحراس الستة منعوا الجميع من الاقتراب منهما عند نهاية الندوة الصحفية وبطريقة فظة للغاية من خلال دفع الجميع عن طريقهم للسماح بمرور الرجلين وهو ما أثار استياء الجميع. منعوا “الهدّاف” من الإقتراب من دومنيك بمجرد انتهاء الندوة الصحفية، سارعنا إلى الخروج من البوابة الخلفية لقطع الطريق أمام أبيدال، هذا الأخير وأمام أكثر من 4 مرافقين اعتذر عن الحديث معنا، وحتى لما عرفنا بهويتنا رد قائلا: “اعذروني لست متعودا على الكلام خارج الندوة الصحفية”، من جهته دومنيك في نهاية ندوته الصحفية اقتربنا منه، لكنه أكد أنه مضطر للمغادرة بسرعة لأن الحصة التدريبية في انتظاره، ولما توقف قليلا وكان يمكن أن يتكلم، دفعنا مسؤولو الأمن بقوة عن طريقهم، مؤكدين بالحرف الواحد: “ممنوع الحديث معهما، لا تحاولوا”. صحفي جاء من المكسيكولم يظفر بحوار وتفاجأ مكلف بالأمن لما عرف أننا جزائريون حيث رد قائلا: “لو كنتم تونسيين أو فرنسيين لهان الأمر، لكنكم جزائريون ولا شأن لكم بدومنيك ولاعبي فرنسا”، قبل أن يفسح الطريق للمدرب لأجل ركوب السيارة التي أقلته مباشرة إلى ملعب سوسة لحضور الحصة الأخيرة قبل المقابلة، حيث دخلت رفقة حافلة المنتخب الفرنسي من بوابة يمنع عن أي كان الاقتراب منها بحواجز موضوعة على مسافة 300 م كاملة، هذه الصعوبات لم نلاقها وحدنا، فقد أكد لنا المكلف الإعلامي على مستوى المنتخب الفرنسي فرانسوا ماناردو أنه خلال تربص “تين” تم تحديد اللاعبين الذين يتكلمون في الندوات الصحفية وتم قبول طلبات إجراء حوارات من بعض القنوات فقط، كما أنه لا يجوز خرق القوانين، مشيرا بالقول: “هناك صحفي جاء من المكسيك فعل المستحيل لأجل الظفر بدقيقتين مع لاعب فرنسي لكنه لم يفلح، عليكم أن تعذرونا فلو نسمح لكم بمحاورة لاعب ما، فهذا الإجراء سيدفع كل اللاعبين إلى طلب المعاملة بالمثل”.