مثلما انفردنا به منذ أسبوعين، جدد مسيرو مولودية الجزائر اهتمامهم بصانع ألعاب نادي بارادو حسين حروش الذي لعب على شكل إعارة لنصر حسين داي خلال مرحلة العودة من الموسم المنقضي، حيث كان اللاعب على موعد مع المسير عمر غريب الذي دعاه إلى “فيلا” الشراڤة عشية الأربعاء الفارط، محاولا لجس نبض حروش إذا كان ينوي اللعب في المولودية أم يستعمل ورقة “العميد” لرفع قيمته في سوق التحويلات، لكن تأكد غريب أن اللاعب متحمس كثيرا التحاق ببطل الجزائر ولذلك وعده بالتوسط له عند رئيس بارادو زطشي حتى يسهل تحويله إلى المولودية ويكون بذلك أول المنتدبين تحسبا للموسم القادم. التقيا في “فيلا” الشراڤة واتفقا على كل شيء وكانت إدارة مولودية الجزائر قد أبدت اهتمامها باللاعب حسين حروش منذ مباراة فريقه نصر حسين داي أمام “العميد” بملعب الرويبة في مرحلة العودة، حيث أبهر المدرب براتشي ومساعده كمال عاشوري الذي وضعه في مفكرته، وبما أن اهتمام المسيرين كان موجها نحو لقب البطولة في ظل الصراع الكروي الذي كان بين “العميد” والوفاق، فقد طوى غريب صفحة حروش ولم يعاود فتحها إلا بحر هذا الأسبوع لما التقاه في “فيلا” الشراڤة، ولأن رغبة الطرفين كانت متشابهة فقد تم الاتفاق بينهما بسرعة على العقد وقيمته على أن يظل الأمر سرا بينهما إلى غاية حصول المسيرين على وثيقة تسريح اللاعب. المولودية واثقة أن زطشي لن يقف ضد رغبة اللاعب ولما اتصلنا صبيحة أمس بالمسير عمر غريب لنستفسره عن طريقة تفاوضه مع اللاعب حروش واتفق معه رغم أنه يحتاج إلى وثيقة التسريح من رئيس فريقه الأصلي خير الدين زطشي، أكد لنا أنه غير قلق من هذا الجانب مادام رئيس بارادو لا يريد الاحتفاظ باللاعب إدراكا منه أن إمكاناته تسمح له باللعب في القسم الأول وأنه سيضيع وقته في القسم الثاني. ومن جهة أخرى فإن زطشي سيؤكد مرة أخرى وفاءه وحبه للمولودية من خلال عدم وضع شروط تعجيزية لتسريح اللاعب ولن يقف ضد رغبته في الالتحاق ب”العميد” ويقدم خدمة جليلة لهذا النادي، كما أكد زطشي تعلقه بالمولودية مؤخرا لما وضع الملعب البلدي تحت تصرفها كلما يطلب عمروس منه ذلك. حروش: “أنا وليد باب الجديد، شنوي من زمان وأقترب من تحقيق حلمي” وفي اتصال هاتفي باللاعب حسين حروش صبيحة أمس للتأكد من صحة الأخبار التي تم تداولها خلال الساعات القليلة الماضية في معاقل “الشناوة“ن بشأن اتفاق اللاعب مع غريب صرح لنا قائلا: “نعم التقت مسيري المولودية وسارت الأمور كما تمنينا، وأكد لي غريب أنهم متهمون بي كثيرا كما صارحتهم أنني متحمس كثيرا للعب في المولودية ولاعبيها الشباب، لأنني شنوي منذ صغري حيث كنت أتنقل بأموالي الخاصة لمناصرة العميد في بعض المباريات خارج دياره، أنا ابن باب الجديد وأعرف ما ينتظره مني الشناوة، اقتربت كثيرا من تحقيق حلمي وإذا سارت الأمور كما أرغب فسيتحقق قريبا”. “تحدثت مع زطشي، قلت له أريد اللعب في المولودية ووعدني بالمساعدة” وفي سؤال للاعب حروش إذا كانت وثيقة تسريحه تقلقه، رد قائلا: “من هذه الناحية ليست هناك أي مشكلة لأنني تحدثت مؤخرا مع الرئيس زطشي وقلت له إنني أريد اللعب في المولودية دون أي فريق آخر في الجزائر رغم أن العروض لا تنقصني، بصراحة أنا متيقن أن هذا النادي الذي أعشقه منذ الصغر هو الذي يناسب طموحاتي وقادر على أن أفعل الكثير معه، وكان زطشي الذي أتفاهم معه كثيرا متفهما جدا وأكد لي أنه سيساعدني إذا أمضيت للمولودية ولن يضع أي عراقيل لمسيري المولودية، لكن هؤلاء مطالبون بالتفاوض معه وعرض قيمة مالية معينة عليه”. حميدي متردد وجاليت “غالي بزاف” كما وضع المسير عمر غريب بعض الأسماء الأخرى في مفكرته من أجل تدعيم “العميد” الموسم القادم، خاصة أن المدرب العائد (بنسبة كبيرة جدا) ألان ميشال اشترط استقدامات نوعية على المسيرين تحسبا لدوري أبطال إفريقيا، ومن بين هؤلاء هداف إتحاد الجزائر الشيخ حميدي الذي اتصل به أحد المسيرين خلال الساعات القليلة الماضية وعرض عليه فكرة تقمص ألوان “العميد”، لكنه بدا مترددا خوفا من رد فعل “المسامعية” والرئيس عليق خاصة أنه مازال يدين بالشطر الثاني من أمواله كاملا، أما جاليت الذي يوجد هو الآخر في نهاية عقده مع وداد تلمسان فقد اتصل به المسيرون في اليومين الأخيرين رغم أن سعره ارتفع كثيرا في ظل العروض الكثيرة التي تتهاطل عليه من وفاق سطيف، شبيبة القبائل وأندية أخرى، وقد طلب جاليت مهلة للتفكير وبدا هو الآخر غير متحمس كثيرا لتغيير الأجواء ومغادرة الوداد. مشرارة يعد المسيرين بتكريم الأبطال بعد العودة من جنوب إفريقيا تنقل مسيرو مولودية الجزائر عشية أول أمس إلى مقر الرابطة الوطنية من أجل تسلم درع البطولة الذي تأخر كثيرا بسبب بعض اللمسات البسيطة. وقد كانت الفرصة مواتية أمام المسيرين الذين تحدثوا مطوّلا مع رئيس الرابطة الوطنية حول ملف الإحتراف، المبلغ الذي سيحصل عليه “العميد“ بعد فوزه بلقب البطولة في ظل تضارب الأرقام وقضية كيفية حصول اللاعبين على مستحقاتهم ابتداء من الموسم القادم بعد دخول عالم الإحتراف. ولأن مشرارة كان في سباق ضد الزمن من أجل التنقل إلى جنوب إفريقيا صبيحة أمس، فقد وعد المسير عمر غريب الذي كان مرفوقا بالسكرتير العام كميل عبد الوهاب باستقبال أبطال الجزائر للموسم الكروي 2009 -2010 بمقر الرابطة مباشرة بعد عودته من عاصمة المونديال وتكريم شبان المولودية الذين كانوا الحصان الأسود في موسم استثنائي على كل المستويات تقريبا. سيمنح ميداليات للاعبين ويسلم درع البطولة للفريق وحسب ما علمته “الهدّاف“ من مصادرها الخاصة، فإن مشرارة سيعود إلى أرض الوطن قبل انطلاق المونديال بعد ضبط أمور المنتخب الوطني وأنصاره في جنوب إفريقيا، ليوجّه الدعوة للمولودية لاعبين، مسيرين وحتى الجهاز الفني حيث سينظم حفل بسيط على شرفهم لأجل تشجيع هذا الفريق الشاب أكثر فأكثر، وسيحصل زملاء القائد بابوش على هامش هذا الحفل على ميدالياتهم ودرع البطولة الذي يتشوق كل اللاعبين لرؤيته بعدما سمعوا عنه الكثير. ورغم أن خرجة مشرارة تبدو متأخرة نوعا ما، إلا أنها من شأنها أن ترفع معنويات أشبال براتشي كثيرا خاصة في ظل حالة اللامبالاة التي قوبلوا بها من السلطات المحلية. وقد أكد غريب لمشرارة أن مسيري “العميد“ يتفهمون موقف الرابطة و“الفاف“ جيدا بحكم أنهما يوجهان كل اهتماماتهما حاليا للمنتخب الوطني. المسيرون ينتظرون أموال البطولة هذا الأسبوع كما إستغل مسيرو “العميد“ فرصة لقائهم مشرارة ليفاتحوه بخصوص حصة المولودية من الأموال بعد هذا الإنجاز التاريخي، لكن الرجل رفض أن يتحدث بلغة الأرقام وأكد للسكرتير عبد الوهاب أن الاتحادية هي التي ستحدد قيمة المبلغ، غير أن مشرارة وعد مسيري “العميد“ بدخول الأموال إلى الخزينة خلال هذا الأسبوع وهي التصريحات التي يتعامل معها مسؤولو المولودية بنوع من التحفظ لسبب بسيط وهو أن هذا الأمر يأخذ وقتا طويلا بدليل أن الوفاق الذي فاز بلقب بطولة الموسم المنصرم ما زال ينتظر أمواله حتى الأن لأسباب لا يعلمها إلا روراوة وحاشيته. اللاعبون سيحصلون على أموالهم هذا الخميس في سياق له صلة بالتكريمات التي سيحظى بها لاعبو مولودية الجزائر بعد أن دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، ينتظر أن يغادر زملاء بومشرة العاصمة هذه الأمسية بعد القيام بجولة الأبطال في مختلف معاقل الأنصار بالحافلة على أن يعودوا بعدها بمجرد أن يطلب منهم المسيرون ذلك بعد أن يحددوا تاريخ حفل الوالي، الرابطة ورئيس بلدية الشراڤة، لكن قضية المستحقات التي أصبحت الشغل الشاغل للاعبي “العميد“ لن تحل إلا يوم الخميس القادم على هامش حفل القاعة البيضوية، حيث وعد المسير عمر غريب القائدين بابوش وبوڤش بتسوية الشطر الثاني كاملا بالإضافة إلى منحة البطولة، وهو القرار الذي لم يتجاوب معه اللاعبون كثيرا خاصة أنهم كانوا يحلمون بأموالهم أمس أو اليوم على أقصى تقدير حتى يلاقوا أهاليهم وهم محملين بالهدايا. وقائمة المسرحين سيعلن عنها مباشرة بعد الحفل كما حدّد مسيرو مولودية الجزائر قائمة اللاعبين المعنيين بالتسريح أول أمس بعد اجتماع مطوّل مع المدرب فرانسوا براتشي ومساعده كمال عاشوري، حيث علمت “الهدّاف“ من مصادرها الخاصة أن القائمة ضمت ستة لاعبين، وإذا كان تسريح أربعة منهم أمر منتظر بسبب عجزهم عن فرض أنفسهم في الفريق أو عدم حصولهم على فرصتهم، فإن تسريح لاعبين آخرين سيكون مفاجأة مدوية لهما وحتى للأنصار بما أنهما كان يقدمان ما عليهما رغم أنهما لم يتأقلما جيدا مع الفريق في الجولات الأولى. وحسب ما أكده لنا المسير عمر غريب، فإن إدارته ستتعامل مع اللاعبين المسرحين مثل كل اللاعبين الآخرين وسيحصلون على أموالهم كاملة ليتم إعلامهم بقرار الطاقم الفني مباشرة بعد نهاية الحفل حتى يكون أمامهم الوقت الكافي ليجدوا فريقا آخر. ---------------- براتشي: “أفتخر بأني خلفت رمزا في الكرة الجزائرية اسمه الشيخ كرمالي” قبل أن يغادر أرض الوطن زارنا فرانسوا براتشي ملبيا دعوتنا، حيث طاف في أرجاء الجريدة وأعجب كثيرا بمقر”الهداّف” و”لوبيتور” وأخذ صورا تذكارية مع كل موظفي اليومية، كما تحدث إلينا بصراحته المعهودة عن تتويج المولودية باللقب وعدة أشياء أخرى تطالعونها في هذا الحوار... بداية نهنئك على هذا اللقب الجديد الذي حققته... أشكركم جزيل الشكر على هذه الدعوة التي وجهتموها لي، وبالمنسابة أهدي هذا اللقب إلى كل”الشناوة” وإلى محبي المولودية المقيمين في مارسيليا والمتواجدين بكثرة. أنا افتخر كثيرا بهذا الإنجاز وكوني خلفت أحد رموز الكرة الجزائرية ويتعلق الأمر بالشيخ كرمالي الذي كان آخر من قاد المولودة إلى نيل لقب البطولة. الآن يمكن القول إنك ارتحت بعد الضغط الشديد الذي عشته من أجل التتويج بهذا اللقب، أليس كذلك؟ تعرفون أن هدفنا كان التتويج باللقب ومع بداية مرحلة الإياب بدأنا نشعر فعلا بالضغط حتى وإن كان الوفاق يملك الكثير من المباريات المتأخرة. لقد آمننا بحظوظنا وبنيل اللقب حتى وإن لا ترى في أي بلد فريقا بحوزته ست مقابلات كاملة مؤجلة كما كان عليه الحال مع الوفاق. في رأيك متى كان منعرج البطولة؟ طبعا عندما انهزم الوفاق في تلمسان، فقد استغللنا الفرصة وانفردنا بالريادة مجدّدا إلى النهاية، كما أن خسارة الوفاق في بولوغين أمام اتحاد العاصمة وتعادله كذلك في ميدانه أمام الحراش نتائج خدمت مصالحنا، ورغم ذلك أكن احترام كبيرا لوفاق سطيف الذي يملك مجموعة قوية وعناصر ممتازة مثل حاج عيسى، مترف، رحو، حماني، العيفاوي وشاوشي، وهي تملك الخبرة مقارنة بفريقي الشاب. خلال مباراة سطيف كنت مستاء من سلوك مدرب الوفاق زكري في نهاية اللقاء. لماذا؟ عندما وضع يده في قلبه بطريقة لا يمكن للطفل الصغير أن يفهمها إلا بعد مدة من الزمن. زكري تحدث كثيرا وتمادى في تصريحاته في وقت كان من الأفضل عليه الصمت لأن اللقب في نهاية المطاف عاد إلى المولودية، وكما يقول المثل “الحكم بالأفعال وليس الأقوال” وفي نظرتي إلى الوفاق دائما أظن أن سرار ارتكب غلطة استراتيجية عندما سرّح زياية وهو سبب آخر في تضييع الوفاق اللقب. هل تؤكد خبر اتصال روبير نوزاري بك؟ نوزاري صديق حميم ولم يتأخر في الاتصال بي لكي يهنئني على هذا الإنجاز وأشكره على ما قام به. تتذكرون ما قلته عندما عدت إلى المولودية على أنني جئت للفوز باللقب، وقتها الكثيرون اعتبروا تصريحاتي غير واقعية ولكن من يعرف جيدا براتشي يؤكد بأنني مدرب يحب التحديات ولا يرضى إلا بالانتصارات، كما لم أشك لحظة واحدة في أن نحقق هذا الهدف لأنني وضعت كامل ثقتي في عناصري التي تحلت بالمسؤولية إلى نهاية الموسم بالرغم من بعض العوامل الخارجية التي أثرت فينا. مثل ماذا؟ مثلا الناخب الوطني سعدان أعلن عن قائمة 23 المعنية ب“المونديال” يوم مباراتنا أمام مولودية وهران، وهو ما أثر نفسيا في بابوش الذي عرف أنه غير معني بالقائمة بدليل تضييعه لركلة جزاء في آخر دقيقة، كما أن عقوبة بن شيخة لحارسنا زماموش أثرت في معنوياته، كما عانينا من غياب أربعة لاعبين دفعة واحدة في مواجهة سطيف بسبب دعوة بن شيخة لهم لإجراء تربص في إيطاليا، وصولا إلى إبعاد زماموش من”المونديال” في آخر لحظة ليعود إلى الجزائر، رغم ذلك كان في المستوى في المواجهتين الأخيرتين أمام بلوزداد وباتنة وتجاوز كل الصعاب وبالمناسبة أحييه كثيرا على شجاعته وتحليه بروح المسؤولية ولو لعب زماموش معنا كل مرحلة الإياب لأنهينا البطولة بعدد أكبر من النقاط. زدّام حطم الرقم القياسي بلعبه كل مباريات البطولة 34 زدام لاعب متميز ومحنك وعرفته لما كان في أواسط شباب قسنطينة، كما أن حركات عاد بقوة في المولودية بعدما مر بمرحلة فراغ في اتحاد العاصمة، وقد تمكن من استرجاع مستواه الذي عرفته به في القبائل؟، في حين أن بوڤش محارب يدافع ويهاجم ويقوم بدور كبير جدا في التشكيلة وبصراحة يستحق أن يلعب في فرنسا أو في فريق أوروبي. يقولون بأنك محظوظ وأن العمل الكبير قام به مواطنك “آلان ميشال”؟ ربما أنا محظوظ وعدت إلى المولودية يوم عيد الأضحى، لكن العمل هو سر النجاح الوحيد، فحصيلتي تتكلم عني، فقد أشرفت على التشكيلة في 22 مباراة فزت ب 11، تعادلت في 9 وخسرت مبارتين فقط دون”زيما”، كما سجل الفريق 23 هدفا وتلقينا 16، وهذا دون أن أقلّل من العمل الذي قام به”ميشال” ولا بد من الإشادة به. “ميشال” عائد إلى تدريب المولودية. ما هو رأيك؟ لا يوجد مشكل وأتمنى له حظا موفقا. من جهتي سأبقى أياما أخرى في الجزائر لتسوية بعض التفاصيل وكذلك للحصول على بقية مستحقاتي قبل العودة إلى”كورسيكا” لقضاء عطلتي. وماهو طموحك مستقبلا؟ لكي أكون صريحا معكم أتمنى أن أشرف على منتخب وطني مثل منتخبكم الوطني للمحليين لأنني أعرف جيدا الكرة الجزائرية الثرية بلاعبيها الممتازين والمهاريين مثل حاج عيسى وجابو. ما هي المباراة التي بقيت راسخة في ذهنك هذا الموسم والشيء الذي أحزنك؟ فوزنا على بلوزداد في الذهاب برباعية وكذلك على الحراش في الذهاب، كما لا أنسى الانتصار الباهر أمام الاتحاد في الكأس بثلاثية، وكانت تلك كلها لحظات جميلة وبالمقابل حزنت لهجرة الأنصار المدرجات ولم أجد تفسيرا مقنعا لذلك على خلاف ما عشته في 2006. ماذا تقول عن “الخضر” قبل أيام قليلة من”المونديال”؟ أظن أن المنتخب الجزائري إذا أراد التأهل إلى الدور الثاني عليه الفوز في أول مباراة أمام سلوفينيا وأشعر بأنه قادر على فعل ذلك. بماذا نختم الحوار؟ أشكر كل من وضع في شخصي ثقته وأعتز لكوني دربت فريقين هما الأكثر شعبية في الجزائر شباب قسنطينة والمولودية، وشاءت الصدف أن تكون لي فرحتان، حيث صادف تتويج “مارسيليا” باللقب في فرسنا، نيل”العميد” اللقب كذلك وإذا كنت قد ضيعت الاحتفالات في”كانا بيير” فإنني لم أضيعها في الساعات الثلاث.