إذا كان مصير زياني في الأيام الماضية مع ناديه فولفسبورغ يكتنفه الغموض بين الرحيل أو البقاء مع النادي الذي هُمّش فيه كثيرا هذا الموسم ولعب معه 10 لقاءات فقط نصفها فقط كان أساسيا، فإن الأمور بدأت تتضح منذ يوم أمس حيث أكدت إدارة فولفسبورغ رغبتها الملحة في استقدام قائد المنتخب الألماني سابقا مايكل بالاك الغائب عن مونديال جنوب إفريقيا بسبب إصابة تعرض لها مع ناديه تشيلزي في نهائي كأس إنجلترا أمام بورتسموث، وهو ما يعني ضمنيا أن زياني لن يبقى موسما إضافيا في ألمانيا. ماكلارين طلب التعاقد مع بالاك بعد تسريحه من تشليزي ومباشرة بعد قرار تشيلزي منتصف هذا الأسبوع بعدم تجديد عقد بالاك لموسم إضافي وتركه حرا لاختيار النادي الذي سيلعب له مثله مثل جو كول وبيليتي، سارعت الكثير من الأندية خاصة منها الألمانية إلى طلب خدمات بالاك ومن بينها نادي فولفسبورغ الذي طلب مدربه الجديد ستيف ماكلارين التعاقد معه في أسرع وقت وهو ما جعل المناجير العام لفولفسبورغ ديتير هاونيس يبرمج موعدا مع بالاك في غضون الأيام القادمة للتفاوض معه وضمه إلى الفريق. فولفسبورغ لن يبقي على زياني في حال قدوم بالاك وإذا كان ماكلارين قد أصرّ على التعاقد مع بالاك، فإن الأمور لا تبدو محسومة لفائدة النادي التابع لشركة “فولسفاڤن” لأن ناديي بايرن ليفركوزن وشالك 04 أيضا يرغبان في ضم اللاعب السابق لنادي تشيلزي وبايرن ميونيخ، وهو الأمر الذي يجعل بقاء زياني ممكنا ولو بنسبة ضئيلة في حال فشل الصفقة ولو أن التقارير الألمانية الصادرة يوم أمس أكدت أن نجم المنتخب الألماني سيلعب في فولفسبورغ بنسبة كبيرة الموسم القادم، ما يعني رحيل زياني ما دام أن الثنائي تقريبا يلعب في منصب واحد. زياني سيلعب في ناد فرنسي أو مالاڤا بنسبة كبيرة والأكيد أن اقتراب موعد الطلاق بين فولفسبورغ وزياني في حال نجاح صفقة بالاك، سيعني أن صانع ألعاب “الخضر” سيلعب بنسبة كبيرة في البطولة الفرنسية حيث يوجد محل اهتمام العديد من الأندية هناك في صورة باريس سان جرمان، ليل، سانت إيتيان وموناكو أو أنه سيختار بطولة “لاليڤا” الإسبانية واللعب في مالاڤا المستعد لدفع مبلغ مرتفع من أجل الاستفادة من خدمات زياني الموسم القادم.