حطم الحارس الدولي دوخة بالإضافة إلى زميله المدافع الأيسر مكيوي كل الأرقام، خلال مباريات مرحلة الذهاب من البطولة والكأس حيث شارك كل منهما في 16 لقاء (15 في البطولة ولقاء في الكأس أمام العلمة)، ولعبا 1420 دقيقة من أصل 1530 دقيقة، أما فيما يخص بقية اللاعبين فإحصاءاتهم متباينة فمنهم من يشارك بانتظام، ومنهم ما لا يدخل في حسابات التقني الحراشي الذي اعتمد على عناصر محددة منذ انطلاق المنافسة. تسعة لاعبين تجاوزا ألف دقيقة و"لسانهم خرج" وبالنظر إلى جدول المباريات وعدد مشاركات اللاعبين، فهناك تسعة لاعبين تجاوزوا عتبة الألف دقيقة وهم الحارس دوخة بالإضافة إلى مكيوي، عزي، دمو، بلقروي، بولخوة، أمادا، العمالي والمهاجم بونجاح، يذكر أن اللاعبين السابق ذكرهم شاركوا بانتظام في جميع المباريات ويعتبرون قطعا أساسية في تشكيلة المدرب شارف، ولا يغيبون عنها إلا بداعي الإصابة أو العقوبة مثلما حدث مع بلقروي الذي لم يشارك في مباراة الكأس الأخيرة أمام العلمة. العمالي الوحيد الذي شارك في 17 مباراة وهناك لاعب وحيد شارك في 17 مباراة منذ انطلاق الموسم، ويتعلق الأمر بهداف الفريق العمالي الذي كان يقحمه المدرب شارف في بداية البطولة في الأشواط الثانية، وبمجرد أن وجد اللاعب ضالته واندمج مع زملائه بطريقة جيدة أصبح يشارك أساسيا، ومن هنا بدأت حكايته مع مرمى المنافسين حيث كان في كل مرة يسجل أهدافا حتى بلغ 8 أهداف، كما أنه لقي ثناء الجميع سواء أعضاء الطاقم الفني أو المناصرين الحراشيين الذين أصبحوا يتغنون باسمه. عزي المفاجأة السارة ولعب 15 لقاء وهناك لاعب يمكن وصفه بالمفاجأة السارة هذا الموسم، ويتعلق الأمر بابن ورڤلة عزي أيوب الذي التحق بالصفراء الصيف الماضي عن طريق التجارب ليحقق حلمه في الأخير، بعد أن وافق شارف على ضمه وأكثر من ذلك لعب 15 لقاء ويشارك بانتظام منذ انطلاق الموسم، بما أنه لاعب متعدد المناصب يحسن اللعب في محور الدفاع وعلى الجهة اليمنى وفي الاسترجاع أيضا، حيث عوض زميله بولخوة الذي أصيب قبل انطلاق البطولة وبعدها عوض دمو، هندو وغيرهما. دمو، بولخوة وهندو غابوا كثيرا بسبب الإصابة وهناك ثلاثة عناصر الأساسية غابت عن بعض المباريات، ويتعلق الأمر بكل من بولخوة الذي تعرض لإصابة بداية الموسم في الفخذ حرمته من المشاركة في أربع مباريات، كما غاب زميله هندو الذي اكتفى بلعب 12 مباراة بسبب الإصابة التي عانى منها كثيرا في الركبة، وغاب المدافع المحوري دمو عن بعض المباريات بسبب معاناته سابقا في الكاحل وفي وتر أشيل أيضا. شارف لم يغير كثيرا تشكيلته من لقاء لآخر وبالنظر إلى عدد مشاركات اللاعبين وعدد الدقائق التي لعبوها، يمكن القول إن التشكيلة الأساسية لم تتغير كثيرا من مباراة لأخرى حيث يعتمد شارف دائما على اللاعبين أنفسهم ولما يغيب بعضهم يستنجد دائما ببدلاء معينين، الأمر الذي أرهق كثيرا اللاعبين الذين وجدوا أنفسهم مضطرين في بعض الأحيان للعب مباريات باستعمال الحقن، مثلما كان عليه الحال مع العمالي أمام بلوزداد وبلقروي أمام المولودية ومنه فالتدعيم ضروري لمواصلة المسيرة. بعض اللاعبين ينتظرون فرصتهم في الإياب وهناك بعض اللاعبين البدلاء ينتظرون فرصتهم بفارغ الصبر انطلاقا من مرحلة الإياب، في صورة اللاعب السابق لشباب بلوزداد حمزة آيت وعمر الذي اكتفى بلعب 25 دقيقة فقط وكان ذلك أمام بوڤطب في الكأس، وزميله المدافع الأيسر بلخير الذي لعب مباراة واحدة فقط وكانت أمام بوڤطب أيضا، وعناصر أخرى التي لن تسرح وتعول كثيرا على البروز في مرحلة الإياب. "أمادا" الجوهرة الملغاشية وبلقروي فنان هناك لاعب تألق أيضا بشكل ملفت للانتباه مع الفريق، ويتعلق الأمر بالملغاشي "أمادا" اللاعب السابق لشبيبة القبائل وجمعية الخروب، الذي التحق ب"الصفراء" بعد التجارب وحوّله المدرب شارف من مهاجم إلى لاعب وسط ميدان، كما شارك بانتظام في 15 لقاء وأدى دوره كما ينبغي، نفس الشيء مع المدافع الأيسر السابق لجمعية وهران بلقروي الذي حوّله أيضا التقني الحراشي إلى مدافع محوري وبرز هذا الأخير بشكل ملفت للانتباه. طاتام ويونس تداولا على صناعة اللعب وقد تداول على صناعة اللعب وقيادة السفينة الحراشية في جميع مباريات مرحلة الذهاب كل من طاتام ويونس، إذ كان يشارك طاتام أساسيا ويخلفه يونس في الشوط الثاني بعد مرور حوالي ساعة لعب وتارة يحدث العكس، وسيلقيان حتما منافسة شرسة مستقبلا مع الوافد الجديد للفريق، ويتعلق الأمر بصانع الألعاب بيطام عبد الرزاق الذي يملك إمكانات كبيرة هو الآخر. طواهري، جربوع وعبيد دائما بدلاء أما فيما يخص المهاجم طواهري، فقد تحوّل إلى "جوكير" بعد مشاركته أساسيا في الجولتين الأوليين وأصبح يلعب بديلا في الأشواط الثانية، فيدفع به الطاقم الفني ليعطي نفسا جديدا للقاطرة الأمامية، كما تحوّل جربوع الذي كان أساسيا الموسم المنقضي إلى بديل وشارك في بعض المباريات أيضا أساسيا وكان ذلك بداية الموسم وفي لقاء الكأس أمام بوقطب، أما المهاجم الشاب عبيد فمنحه شارف الفرصة في بعض المناسبات حتى يصقل موهبته أكثر. --------------------- زيان شريف: "سأكون حاضرا في تربص تيبازة ومهمتنا في الإياب صعبة للغاية" أهلا إلياس، كيف حالك وهل تخلصت نهائيا من الإصابة؟ الحمد لله أنا بخير كما أن حالتي تحسنت كثيرا مقارنة بما كنت عليه في الأشهر السابقة، وفيما يخص الإصابة يمكن القول أنني تخلصت منها وحاليا كل ما أعاني منه هو بعض الإنتفاخات خاصة على مستوى الركبة. لكنك لم تصب على مستوى الركبة وكنت تعاني في قصبة الساق لكنك أجريت عملية جراحية صحيح في بادئ الأمر كنت أعاني من إصابة على مستوى قصبة الساق وأجريت عملية جراحية ناجحة وشفيت منها نهائيا، كما أنني عدت بعد حوالي شهر من إجرائي العملية للركض ومثلما قلت لكم سابقا عانيت من بعض الإنتفاخات على مستوى الركبة بسبب الماء الموجود فيها. وماذا قال لك الدكتور زموري في هذا الخصوص؟ الدكتور طمأنني وقال لي أني بحالة جيدة كما أنه منحني الضوء الأخضر لأعود للتدريبات الجماعية، وفي حال ما إنتفخت الركبة من جديد فسأعود إليه لإجراء فحوص أخرى للتأكد من الأمر. هذا يعني أنك ستكون حاضرا في تربص تيبازة، صحيح؟ نعم سأكون حاضرا إن شاء الله وسأتدرب بطريقة عادية مع زملائي وأتمنى أن لا تعاودني الإصابة والإنتفاخ حتى أحضر نفسي جيدا، رفقة بقية زملائي لمباريات مرحلة الإياب من البطولة. تدربت على إنفراد في الأشهر الماضية، هل يمكن القول أنك جاهز بدنيا للعودة إلى التدريبات الجماعية؟ صحيح تدربت على إنفراد وقمت بتمارين تقوية العضلات لكن ما قمت به من التدريبات لا يمكن مقارنته بالتدريبات الجماعية للاعبين، وسيلزمني وقت حتى أسترجع كامل لياقتي البدنية. شاركت في 23 دقيقة فقط من أصل 17 مباراة لعبها الفريق منذ إنطلاق المنافسة، ما تعليقك؟ صحيح لعبت دقائق فقط وكان ذلك في أول لقاء من البطولة أمام شبيبة القبائل وبعدها غبت بسبب الإصابة، تمنيت لو لعبت جميع مباريات مرحلة الذهاب لكن هذا مكتوب ربي وقدر الله وما شاء فعل . التشكيلة في حاجة ماسة إلى خدماتك في مباريات العودة وإلى تجربتك أيضا، هل ستكون جاهزا؟ أتمنى أن أكون جاهزا وأنا متلهف لمداعبة الكرة من جديد ولعب المباريات حتى أقدم الإضافة اللازمة لزملائي، وسنرى ما سيحدث في الأيام القليلة المقبلة. الفريق متواجد حاليا في المرتبة الثانية بفارق نقطة واحدة فقط عن متصدر الترتيب وفاق سطيف، ما قولك؟ لقد حقق زملائي نتائج إيجابية بالجملة في مباريات مرحلة الذهاب كما أنهم حققوا التأهل للدور ثمن النهائي من الكأس، وذلك أمر جيد ويرفع الكثير من المعنويات وسنعمل لنواصل حصد النقاط والتألق في العودة. لكن مباريات مرحلة الإياب ستكون صعبة فالمواجهة الأولى ستلعبونها في تيزي وزو، وبعدها ستواجهون البرج في المحمدية بدون جمهور وبعدها ستكونون على موعد مع تنقل صعب إلى سطيف، كيف ترى المهمة؟ المهمة دائما صعبة في مواجهات مرحلة العودة من البطولة التي تشهد غالبا تنافسا كبيرا بين مختلف الفرق، ومأموريتنا لن تكون سهلة على الإطلاق خاصة وأننا فريق تنقصه الخبرة والتجربة. كيف ذلك؟ العديد من اللاعبين الذي تضمهم تشكيلتنا تنقصهم الخبرة والتجربة رغم أنهم يملكون إمكانات فنية وبدينة كبيرة، ولذلك فإن مهمتنا ستكون صعبة أمام الفرق التي تضم في صفوفها لاعبين يملكون تجربة وصالوا وجالوا في مختلف الميادين وسأعطيكم مثال على ذلك. تفضل مثلا المباراة التي خسرناها أمام مولودية الجزائر في ملعب 5 جويلية ليس سببها أرضية الميدان السيئة بل نقص خبرة بعض العناصر التي لم تعرف كيف تتعامل مع مجريات اللعب، عكس لاعبي الفريق المنافس الذين لعبوا بحرارة وإرادة. لكن الكثيرون يرشحون الصفراء لمواصلة التألق في العودة وهناك من يتحدث عن اللقب أيضا؟ حتى تفوز باللقب يجب أن يكون لديك فريق يضم 22 لاعبا مستواهم متقارب، ويملكون خبرة وتجربة ولما أشاهد بعض زملائي يتحدثون عن اللقب مع الكواسر أندهش، وأنا دائما أقول للمناصرين أنه لتحقيق اللقب يجب الإمكانات ولاعبين يملكون خبرة. هذا يعني أنك لست متفائل بالفوز باللقب في الأخير؟ لم أقل ذلك وكل شيء ممكن في كرة القدم لكن يجب وضع الأرجل على الأرض ومواصلة العمل لتحقيق البقاء أولا، وبعدها التعامل لقاء بلقاء والتضحية لمواصلة تحقيق نتائج إيجابية. شكرا لك ومع السلامة شكرا لكم. --------------------- العلمية يدخلون السباق مع بلوزداد ويريدون عبيد علمنا أن مولودية العلمة دخلت السابق مؤخرا للظفر بخدمات المهاجم الحراشي الشاب عبيد، حيث ربط مسيرو "البابية" اتصالاتهم بمناجير اللاعب وعرضوا عليه تحويل عبيد إلى صفوفهم، يذكر أن مسيري شباب بلوزداد اتصلوا ب عبيد، ويريدون هم أيضا تدعيم الصفوف بع تحسبا لمرحلة العودة. اللاعب سيبقى إلى غاية نهاية الموسم أما فيما يخص المهاجم الحراشي المتألق عبيد فلن يغار الحراش في "الميركاتو" الجاري، وسيواصل اللعب مع الفريق حتى نهاية الموسم رغم أنه يلعب بديلا منذ انطلاق الموسم، ويمنحه المدرب شارف الفرصة تارة حتى يبرز أكثر ويصقل موهبته، وهو الذي يتمتع بإمكانات فنية وبدينة كبيرة. عبيد: "أنا باق ولما ينتهي الموسم كلش ساهل" أكد عبيد في حديث جمعنا به زوال أمس أنه لن يغادر الحراش في "الميركاتو" الحالي، وأضاف قائلا: "صحيح أن بلوزداد اتصلت بي لكني لن أغادر فريقي حاليا، وسأحضر رفقة زملائي جيدا في التربص المقبل تحسبا لمرحلة الإياب، ولما ينتهي الموسم كلش ساهل". --------------------- التشكيلة استأنفت التدريبات عشية أمس عادت التشكيلة الحراشية إلى أجواء التدريبات عشية أمس بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء، بعد أن ارتاح اللاعبون أربعة أيام منحهم إياها الطاقم الفني، حتى يتخلصوا من تعب مرحلة الذهاب. --------------------- عزي: "إرادتي وثقة شارف وراء تألقي" أكد اللاعب المتعدد المناصب عزي الذي برز بشكل لافت للانتباه في جميع مباريات مرحلة الذهاب، أن الثقة التي منحه إياها المدرب شارف وإرادته القوية كانتا وراء تألقه وواصل قائلا: "الحمد لله برزت في مرحلة الذهاب بفضل الثقة التي وضعها في المدرب شارف وإرادة القوية أيضا، سأواصل العمل بجد مستقبلا وسأضحي لأساعد بقية زملائي". --------------------- زياد متحمس للعب في الصفراء أبدى وسط ميدان شبيبة القبائل زياد تحمسه لتقمص ألوان الفريق الحراشي، وهو الذي دار عنه الحديث بقوة في الحراش في الأيام القليلة الماضية، وقال اللاعب إنه مستعد للقدوم إن تلقى عرضا رسميا من المسيرين الحراشيين. وحتى بوعلام يريد العودة إلى الفريق وحسب ما ذكرته بعض المصادر فحتى لاعب سوسطارة ونجم الصفراء السابق بوعلام، يريد العودة إلى الفريق وهو الذي عاد ليداعب الكرة من جديد في الأيام الماضية وحالته تحسنت كثيرا. --------------------- حنيشاد: "المباريات الأولى في العودة ستكون حاسمة" قال مدرب الحراس حنيشاد إن المباريات الأولى التي ستلعبها الصفراء في مرحلة الإياب، ستكون حاسمة ومصيرية لبقية المشوار ويجب التحضير لها جيدا، يذكر أن اللقاء الأول سيلعبه الفريق في تيزي وزو، بعدها سيواجه البرج في ملعب المحمدية دون جمهور ثم سيكون له تنقل صعب إلى سطيف.