قامت رابطة الأندية الإنجليزية بخطوة غريبة عندما قامت ببرمجة الداربي المنتظر في البطولة الإنجليزية بين السيتي ومانشستر يونايتد يوم الإثنين 8 أفريل المقبل أي يوم واحد أو يومين قبل إقامة لقاءات الدور ربع نهائي من منافسة رابطة الأبطال الأوروبية، وفور إعلان الرابطة اليوم عن تغيير موعد الداربي من السبت إلى الإثنين سارعت وسائل الإعلام الإنجليزية لشن هجوم لاذع على الرابطة متهمة إياها بفقدان الثقة في ممثل الكرة الإنجليزية في أمجد الكؤوس الأوروبية، مشيرة إلى أن الرابطة تتوقع إقصاء نادي الشياطين الحمر من المنافسة الأوروبية أمام ريال مدريد في الدور الثمن النهائي، ولذلك قامت ببرمجة اللقاء في هذا التاريخ الجديد، وللإشارة أن الهيئة المسؤولية عن برمجة اللقاءات في أقوى بطولة في العالم ستجد نفسها مضطرة لبرمجة الداربي في موعده الأصلي أي يوم السبت في حال نجاح كتيبة فيرغسون في تخطي عقبة الملكي الأبيض. الرابطة تضع نفسها في موقف محرج و "سكاي سبورتس" لها يد في البرمجة الجديدة وفي الوقت الذي تناولت فيه وسائل الإعلام الإنجليزية خرجة الرابطة بكثير من الغرابة، خاصة وأن الإعلان عن البرمجة الجديدة جاء في وقت غير مناسب تماما أي عشية اللقاء المهم بين اليونايتد والريال، وهو ما جعل الرابطة تضع نفسها في موقف محرج للغاية، كما أن قناة "سكاي سبورتس" المالكة لحقوق بث البطولة الإنجليزية لم تسلم هي الأخرى من سهام النقد، خاصة وأنها لعبت دورا كبيرا في دفع الرابطة لتغيير موعد الداربي دون مراعاة مشوار اليونايتد في المنافسة الأوروبية، لا سيما وأن القناة تبحث عن زيادة مداخيلها وتحقيق نسب مشاهدة أعلى من خلال تكرار تجربة الموسم الماضي حينما لعب داربي الإياب سهرة الإثنين وجلب نسب مشاهدة كبيرة جدا.