مازالت الشرطة في جنوب إفريقيا تحتجز مناصرا جزائريا تم إعتقاله يوم الجمعة الماضي أثناء لقاء الجزائر - إنجلترا بملعب “غرين بوينت”. وأوضح مصدر في بعثة مشجعي المنتخب الجزائري المقيمين بمدينة “بريتوريا“ إلى وكالة الأنباء الألمانية التي نقلنت الخبر يوم أمس الثلاثاء أن الشاب المحتجز لا يتجاوز عمره 20 عاما وأنه اعتقل لإشعاله الألعاب النارية الممنوعة في منافسة من هذا الشكل، ما أدى بالسلطات الأمنية إلى المسارعة في السيطرة عليه وإعتقاله ويوجد رهن الحبس إلى إشعار لاحق. مناصر آخر فرّ من قبضة الأمن ومناشدة روراوة لأجل التدخّل وقال مصدر مطلع ببعثة الأنصار لموقع “يورو سبور” أنه يُناشد محمد روراوة رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم التدخل لأجل حلّ الأزمة والإفراج عن المناصر الجزائري قبل مباراة اليوم أمام أمريكا. وحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن هناك مناصرا جزائريا كان يُمكن أن يكون هو الآخر في الحبس لولا أنه عرف كيف يتخلّص من الشرطة ويفرّ دون أن تتمكن من اللحاق به. وقد يتم -حسب التقارير الإعلامية- الإفراج عن الشاب الجزائري مقابل دفع كفالة مالية. لكن السؤال الذي يطرحه البعض: من يتدخل ويدفع القيمة المالية المطلوبة إلى السلطات الجنوب إفريقية؟