كالعادة وكلما ظهر عجز في أحد المناصب في المنتخب الوطني، إتجهت الأنظار نحو الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط بحثا عن عصفور نادر يُقدم الإضافة لكرة القدم الجزائرية، فبعد أن استفادت الجزائر من جيل رائع من المغتربين يقودهم كريم زياني، عنتر يحيى، نذير بلحاج، مجيد بوڤرة، ومن ثم مراد مغني وحسان يبدة والبقية، يبقى الكثيرون في الغربة ينتظرون الفرصة للالتحاق ب”الخضر” مثل نظرائهم السابقين لمد العون لبلدهم والمساهمة في إدخال البهجة للشعب الجزائري، كما أنّ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقيادة الحكيم محمد روراوة تتابع باهتمام شديد جميع الشبان الجزائريين الموجودين في الملاعب الأوروبية، وهو ما يعطي فرصة كبيرة لهؤلاء من أجل الالتحاق وتمثيل الألوان الوطنية في المناسبات القادمة في حال أثبتوا إمكاناتهم مع أنديتهم. إسم بوزيد سقط من قائمة صربيا الفرصة قد تتاح ل شرفة مستقبلا رغم أنّ الخط الخلفي للمنتخب الوطني يُعتبر الأحسن من بين جميع الخطوط بوجود مدافعين من طينة الكبار مثل نذير بلحاج، رفيق حليش، عنتر يحيى ومجيد بوڤرة، إلاّ أنّ غياب البدائل يطرح أكبر إشكال على الناخب الوطني رابح سعدان خاصة في الفترة القادمة التي تتطلب وجود البديل المناسب في الوقت المناسب، فالمشاركة في نهائيات كأس العالم ليست كاللعب في كأس إفريقيا أو التصفيات، إذ ستتغير جميع المعطيات والظروف عند مواجهة إنجلترا والولايات المتحدة وبدرجة أقل سلوفينيا، والجميع نصح سعدان بضرورة جلب البديل القادر على تقديم الإضافة، ودار الحديث في الآونة الأخيرة عن الدولي السابق إسماعيل بوزيد مدافع هارتس الاسكتلندي، لكن يبدو أنّ الشيخ لم يقتنع بعد بمستواه يلعب منذ الموسم الماضي في إسبانيا إنضم شرفة منذ الموسم الماضي إلى صفوف نادي “خيمناستيكا تاراغونا” الناشط في الدرجة الثانية الإسبانية، حيث أعجب مسؤولو النادي الإسباني بإمكانات المدافع الجزائري عند معاينته في بطولة الدرجة الثالثة الفرنسية أين لعب معارا مع “تور”، ولم يلبث شرفة سوى موسم واحد فقط في الدرجة الثالثة حتى غادر نحو مستوى أفضل وإلى فريق نازل حديثا من “الليڤا”، ويُعتبر شرفة خريج نادي “تولوز”، إذ تكون مع فريق الغرب الفرنسي بعد أن انضم إليه من أحد الأندية الصغيرة من المدينة نفسها إلى أن وصل إلى فئة الأكابر، كما أمضى عقدا كلاعب محترف في صفوف هذا النادي، لكنه فضل في الأخير الرحيل والتوجه نحو الجارة إسبانيا لشق طريق آخر من أجل البروز في عالم كرة القدم. يُحب الجزائر، يحلم ب”الخضر”ولم يرفض الألوان الوطنية يوما كغيره من المغتربين الجزائريين، يحلم وليد شرفة بتقمص الألوان الوطنية في القريب العاجل، حيث يبقى هذا هو حلمه الأول خاصة أنّ المونديال على الأبواب، وأبدى لاعب “خيمناستيكا” تعلقه الشديد بالجزائر منذ أن كان لاعبا في صفوف “تولوز”، حيث أنه لبى إحدى دعوات المنتخب الوطني للفئات الشبانية، كما أنه يملك شقيقا أكبر اسمه سفيان (يلعب حاليا مع شاتورو الفرنسي) سبق له الانضمام لمنتخب المغتربين الذي شكله عبد الحفيظ تاسفاوت في أحد الأوقات بفرنسا (لعب له كمال غيلاس وفؤاد قادير وآخرون)، فمنذ فترة ليست بقصيرة ووليد يُعبر عن رغبته الشديدة في وصول دعوة من “الخضر”. واجه العملاق “ليون” في سن العشرين في أولى مبارياته مع الأكابر ما يؤكد الإمكانات التي يتمتع بها شرفة، أنّ أول دخول رسمي له كلاعب محترف، كان برسم إحدى جولات البطولة الفرنسية موسم (2006/2007) أمام العملاق “أولمبيك ليون”، حيث لعب مدافع “تولوز” مباراة كبيرة وأوقف النجم الفرنسي “سيدني غوفو” ما جعل الصحافة الفرنسي تُثني عليه كثيرا بعد انتهاء تلك المواجهة، وأصبح محل اهتمام الجميع في فريقه وحتى من الأندية الأخرى التي كانت تتابع خطواته، ولعب ابن مدينة تولوز 4 مباريات فقط خلال ذلك الموسم، ليُعار في الموسم الذي بعده إلى “تور” أين تألق بشكل ملفت وساهم في صعود الفريق إلى الدرجة الثانية، ورغم أنّ ناديه الأصلي أراد استرجاعه، إلاّ أنّ شرفة فضل تغيير الأجواء تماما والتوجه إلى البطولة الإسبانية خاصة أنّ فريقه الفرنسي كان يضم آنذاك لاعبين كبارا في منصبه أمثال الكونغولي “إيلونغا” والفرنسي “جيريمي ماثيو”. يملك إمكانات كبيرة وقادر على تعويض بلحاج بدأ شرفة التأقلم تدريجيا مع أجواء البطولة الإسبانية ويحاول حاليا كسب ورقة الصعود مع فريقه إلى الدرجة الأولى في الموسم القادم، إذ يحتل “خيمناستيكا تاراغونا” المركز الثامن ويبعد بفارق 8 نقاط عن المركز الثالث، ويبحث النجم الجزائري عن مكان له ضمن أندية “الليڤا”، فحتى إن عجز “خيمناستيكا” عن الصعود قد يُقرر الرحيل نحو أحد الأندية الأخرى، وهو ما يسعى له من خلال تألقه في المباريات التي لعبها هذا الموسم، ورغم أنه لم يُشارك في المباراة الأخيرة أمام “ريال سوسيداد” إلاّ أنّ شرفة لعب معظم المباريات أساسيا باستثناء عندما يكون مصابا، وبالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا المدافع، فإنه قادر على تقديم الإضافة اللازمة لكتيبة الشيخ رابح سعدان، خاصة أنّ “الخضر” يفتقدون إلى البديل المناسب لنذير بلحاج في الجهة اليسرى، وقد يسير شرفة على نفس خطى مدافع بورتسموث الإنجليزي ويُصبح أحد نجوم المنتخب الوطني خلال السنوات القليلة القادمة. إستدعاء شرفة يعني ضرب عصفورين في آن واحد حتى وإن كان استدعاء شرفة إلى المنتخب الوطني يبدو ضربا من الخيال لدى البعض، إلاّ أنّ هذا اللاعب يتوفر على صفة بارزة يُحبذها المدرب الوطني رابح سعدان وقد تكون السبب في استدعائه ل”الخضر”، حيث يستطيع شرفة أن يلعب في عدة مناصب في الخط الخلفي، سواء كمدافع مركزي أو محوري وحتى مدافع أيسر، وهو ما يعني أنه قادر على تعويض غياب أي مدافع في التشكيلة الوطنية، هذه الخاصية قد تسمح لسعدان بضرب عصفورين في آن واحد، فبدل أن يستدعي لاعبين لشغل منصبين، قد يكون جلب مدافع “خيمناستيكا تاراغونا” كافيا لسد هاتين الفراغين، كما أنّ صغر سن اللاعب الذي لم يتعد بعد ال24 سنة من عمره، يكون عاملا إضافيا يُساهم في زيادة حظوظ شرفة في تقمص الألوان الوطنية خلال الفترة القادمة. ------- البطاقة الفنية ل وليد شرفة ❊ الإسم الكامل: وليد شرفة. ❊ من مواليد: 19 فيفري 1986 (24 سنة بعد أيام). ب: تولوز (فرنسا). ❊ المنصب: مدافع أيسر أو مدافع محوري. ❊ الطول: 1.80 سم. ❊ الأندية التي لعب لها: تولوز وتور الفرنسيين. ❊ النادي الحالي: خيمناستيكا تاراغونا -الدرجة الثانية الإسبانية- (منذ الموسم الماضي) ❊ الرقم مع النادي: 5. ------- الآراء الدولية أشادت ببرمجة لقاء ودي أمام جمهورية إيرلندا... الجزائر وُفّقت إلى حد بعيد في برنامجها التحضيري حتى الآن أزاحت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بمعية الطاقم الفني الوطني الستار عن الجزء الأكبر والأهم من تحضيرات “الخضر” للمونديال القادم، بداية من مكان التربص الذي حُدد له “كوفيرتشيانو” بإيطاليا، إضافة إلى المواعيد الودية التي سيكون عددها 3 قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا (باحتساب مباراة صربيا)، حُدد فيها منافس جديد سيكون منتخب جمهورية إيرلندا القوي، وبقي فيها منافس وحيد مجهول سيلعب أمام رفقاء حسان يبدة بالجزائر العاصمة يوم 4 جوان، أي قبل يومين فقط من تاريخ شد الرحال إلى جنوب القارة، وقد لقي إعلان الاتحادية الجزائرية صدا إيجابيا كبيرا لدى الصحف الرياضية العالمية، التي رأت فيه رجاحة الاختيار، سواء للمنافسين أو لمكان إقامة التربص. BBC وصفت مقابلة إيرلندا بالتحضير “الأمثّل” ل إنجلترا أول المعلقين والمتناولين لجديد تحضيرات المنتخب الوطني للمونديال سيكونون بالتأكيد منافسيه في موعد جنوب إفريقيا، حيث تصّدر برنامج “الخضر” كل المواقع والصحف البريطانية والأمريكية المهتمة بالشأن الرياضي، واشتملت أيضا على تعليقات تخص المواعيد المُبرمجة والمنافسين بشكل خاص، إذ حظي الإعلان عن مقابلة إيرلندا باهتمام كبير من العناوين الصحافية الكبرى في المملكة البريطانية بما أن رفقاء “روبي كين” هم المنافس الأقرب من حيث طريقة اللعب إلى منتخب إنجلترا، اختيار رأته شبكة ال”بي. بي. سي” الشهيرة راجحا ومثاليا لدراسة الطريقة المشتركة بين كل منتخبات شبه الجزيرة البريطانية، كما سارت إلى جانبها الكثير من الصحف والمواقع في شاكلة “أنديبوندوت” و”سكاي سبور”، علما أن استقصاء أجراه أحد المنتديات البريطانية وضع منتخب إيرلندا في الصف الأول أمام اسكتلندا وويلز من حيث قرب أسلوبها من أسلوب لعب المنتخب الإنجليزي. حتى شكل ملعب “دبلن” والجمهور الإيرلندي تحضيران أيضا ل المونديال! الحديث عبر صفحات المواقع والصحف الرياضية، خاصة البريطانية منها، تناول جميع جوانب المواجهة المرتقبة بين الجزائر وإيرلندا، الأول دون شك هو التعود على طريقة اللعب البريطانية المتوارثة بين الجارتين إنجلترا وإيرلندا، أما الجوانب الأخرى فهي موجودة خارج المستطيل الأخضر، وستفيد رفقاء كريم زياني كثيرا في تحدّيهم لأشبال فابيو كابيلو، حيث أشار موقع بريطاني إلى أن الجزائر لم تُبرمج اللقاء في العاصمة الايرلندية دبلن من باب ضغط الطرف الآخر أو خوفها من تعثر المفاوضات، بل تعّمدت اختيار التنقل إلى هناك لعاملين اثنين، هما الجماهير الإيرلندية المطابقة في تعصبها وطريقة تشجيعها للجمهور الإنجليزي، وأيضا لشكل ملعب دبلن المشابه إلى حد بعيد هندسة الملاعب الجنوب إفريقية، فالعاملان الأول والثاني مرتبطان ببعضهما البعض، وسيدّران فوائد جمة على “الخضر” لأن “الهوليڤانز” مترقبون بقوة في جنوب إفريقيا، ولا سبيل لجمعهم بأعداد غفيرة سوى بالتنقل إلى عقر ديارهم. الجزائر تحتل المركز الثاني في “الجدّية” بعد إنجلترا! من دون شك، كسبت الجزائر احتراما وتقديرا كبيرين بعد إعلانها عن البرنامج الاستعدادي، فهو احترافي نظرا إلى تحديده قبل فترة طويلة من كأس العالم، وهو أمر يعكس بالتأكيد الاحترافية التي وصلت إليها الاتحادية الجزائرية والطاقم الفني الوطني، ومدروس بكيفية دقيقة ستعود بالفائدة على “الخضر” إذا ما طُبق بحذافيره، فحتى المنتخب الأمريكي المصّنف كثاني أفضل منتخب في المجموعة التي تضم الجزائر لم يضع بعد تصوره النهائي للمرحلة التي ستسبق المونديال، أما سلوفينيا فلا زالت تثير استياء جمهورها بسبب برمجتها لقاء وديا وُصف بالضعيف أمام قطر وآخر مع نيوزلندا، في حين تبقى إنجلترا الحلقة الأقوى فنيا وتخطيطيا أيضا بسبب تحديدها أدّق التفاصيل عن مرحلة التحضير الأخيرة والمواعيد الودية، ما يجعل الجزائر ثاني أكثر المنتخبات جدّية وتخطيطا بعدها مباشرة ضمن منتخبات المجموعة الثالثة. ------- “الجزيرة” تُفضل مصر “الإفريقية” على الجزائر “المونديالية” أورد موقع “كورابيا“ المصري خبرا مفاده أن قناة “الجزيرة الرياضية” قررت صرف النظر عن نقل مباراة المنتخب الجزائري الودية أمام نظيره الصربي المقررة في الثالث من مارس القادم، بعد مماطلة التلفزيون الجزائري في منحها حقوق بث المقابلة. وأستند الموقع إلى تقارير صحافية أن خلافاً دب بين القناة والتلفزيون الجزائري بسبب مماطلة هذا الأخير، الأمر الذي دفعها إلى صرف النظر - حتى الآن - عن نقل المباراة، والإكتفاء بمباراة إنجلترا ومصر الودية التي تقام في اليوم نفسه (3 مارس القادم)، على الرغم من أهمية مباراة “الخضر” نظراً لأنها تأتي ضمن استعداداتهم لكأس العالم. وواصل الموقع الحديث عن أن القناة القطرية قد أثارت استياء الجماهير الجزائرية، بعدما قررت بث مباريات المنتخبات العربية في بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بأنغولا، على قنواتها المفتوحة بدلاً من المشفرة، وذلك على الرغم من رفض مصر وتونس شراء المباريات بعد مبالغة الجزيرة في مطالبها، وموافقة الجزائر ودفعها المبلغ المطلوب بالفعل. ولم يتسن لنا التأكد من الخبر ما إذا كانت حقا أن القناة القطرية لن تبث مباراة الجزائر صربيا... والقضية للمتابعة. --------- أمير سعيود يواصل تألقه ويحرز هدفا في الدوري الكويتي واصل الجزائري أمير سعيود، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري والمعار إلى فريق العربي الكويتي، تألقه مع فريقه الجديد بعدما سجل هدف التقدم أمام النصر في المباراة التي جمعتهما مساء أمس بملعب علي صباح السالم في إطار الجولة الرابعة عشرة للدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم. وأحرز سعيود هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 52 قبل أن يتمكن أصحاب الأرض من تحقيق التعادل في الدقيقة 62 عن طريق المدافع البرازيلي دي سيلفا جونيو. وكان سعيود قد تألق في مباراة فريقه في الجولة الماضية وساهم في صناعة ثلاثة أهداف من أصل 4 أهداف أحرزها العربي في مرمي ضيفه الصليبخات، وبهذه النتيجة يرتفع رصيد العربي إلى 18 نقطة في المركز الخامس بفارق 12 نقطة عن الكويت صاحب الصدارة. سيعود إلى القاهرة مع ناديه وحديث عن رغبة “العربي” في شرائه من جانب آخر، سيعود سعيود مرة أخرى إلى القاهرة خلال الفترة القادمة مع فريق الكويتي الذي يسعى لإقامة معسكر إعدادي في القاهرة ليستغل فترة توقف الدوري الكويتي لارتباطات المنتخب. وتقرر أن يسافر فريق العربي الكويتي الذي يلعب له أمير سعيود إلى القاهرة في الفترة القادمة لإقامة معسكر خارجي للفريق ليخوض أربع مباريات ودية في إطار الاستعداد لعودة الدوري الكويتى يوم 13 مارس القادم . والجدير بالذكر أن اللاعب الذي انتقل على سبيل الإعارة لستة أشهر في جانفي الماضي تأقلم بشكل سريع مع الفريق وشارك في المباريات مباشرة ونجح في لفت الأنظار بمهاراته العالية وصنع ثلاثة أهداف في آخر لقاء شارك فيه وفاز فريقه بأربعة أهداف مقابل لا شيء أمام الصليبخات. بينما نشرت بعض الجرائد والمواقع المصرية أن النادي الكويتي سيحاول شراء اللاعب من النادي المصري خلال الفترة القادمة بمقابل مادي يصل إلى 600 ألف دولار بعد تألقه وتأقلمه السريع مع الفريق لضمان تواجده هناك لسنوات قادمة. الإتحاد المصري يمنح شحاتة الضوء الأخضر لتدريب نيجيريا وافق مجلس إدارة الاتحاد المصري في اجتماعه أمس الاثنين برئاسة سمير زاهر على منح حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري حرية التعاقد مع منتخب نيجيريا لتدريب الفريق الأول المشارك في نهائيات جنوب إفريقيا الصيف المقبل، وكان الاتحاد المصري قد رفض في البداية التخلي عن خدمات شحاتة الذي قاده إلى إحراز كأس الأمم الإفريقية في النسخ الثلاث الأخيرة، وكان شحاتة قد اشترط على الاتحاد النيجيري في حال الموافقة على العرض، الاستعانة بالجهاز الفني بالكامل لمنتخب مصر.