يوجد منذ يوم الأربعاء الماضي نجم المنتخب الوطني مراد مغني بأرض الوطن أين يقضي بعض أيام الراحة للإبتعاد قليلا عن الضغط الذي يعيشه منذ فترة بسبب العملية الجراحية التي خضع لها على مستوى الركبة والتي من المقرّر أن تبعده عن المنافسة إلى غاية شهر مارس القادم... حيث يقضي مغني هذه العطلة بفندق “الشيراطون” رفقة بعض الأصدقاء الذين يرافقونه إلى البحر الذي يعشقه نجم “لازيو” كثيرا لاسيما أنّه اشتاق إلى أجواء الوطن الذي لم يزره منذ فترة. إشاعة وجوده أمس ب “أولاد هدّاج” صنعت الحدث انتشرت نهار الأمس إشاعة وجود مراد مغني بمنزل عائلته التي تقطن ببلدية “أولاد هدّاج” بسرعة البرق بين الأنصار، ما جعل العديد ينتظرون خروجه في الحي الذي تسكن فيه عائلة مغني من أجل رؤيته عن قرب والتقاط صور تذكارية معه، قبل أن يتضح للجميع أن لاعب المنتخب الوطني لم تطأ قدماه “أولاد هدّاج” أصلا وأن هذا الخبر مجرد إشاعة مادام أنّ مغني موجود في العاصمة منذ الأربعاء الماضي بعد أن فضّل الابتعاد عن الأضواء من أجل أخذ قسط من الراحة قبل مواصلة عملية التأهيل الوظيفي التي يخضع لها بعد العملية الجراحية التي أجراها في الركبة. عائلته تنتظر زيارته اليوم نفى لنا مصدر مقرّب من مراد مغني كلّ الأخبار التي تحدثت عن وجوده ب”أولاد هدّاج” عند عائلته، معتبرا ذلك مجرّد إشاعة فقط مادام أنّ أفراد أسرته وجدوا صعوبات جمّة للحديث معه في ظلّ وجود هاتفه الخلوي خارج مجال التغطية، والأكيد أنّ لاعب “لازيو” لن يعود إلى باريس قبل أن يقوم بزيارة إلى مسقط رأس والده حتى ولو كانت خفيفة لرؤية أفراد أسرته الذين اشتاقوا إليه كثيرا، حيث ينتظر الجميع بشغف قدومه المقرّر عشية أو سهرة اليوم على أقصى تقدير - حسب المعلومات التي استقيناها - وبالتالي سيكون المئات من الأنصار في استقباله ببلدية “أولاد هدّاج” بالنظر للشعبية الجارفة التي يتمتع بها هذا النجم. عودته إلى فرنسا مقرّرة هذا الأحد من المقرّر أن يغادر مراد مغني أرض الوطن يوم غد الأحد بعد زيارة قصيرة إلى الجزائر دامت 4 أيام، وسيلتحق بالعاصمة الفرنسية باريس التي سيواصل فيها إجراء عملية التأهيل الوظيفي من أجل العودة إلى المنافسة الرسمية. وفضّل مغني أن تتم زيارته إلى الجزائر هذه المرّة في سرية تامة وبعيدة عن أضواء وسائل الأعلام والجماهير، حتى يتمكّن من التنزه والابتعاد قليلا عن أجواء العلاج الطويل الذي خضع له منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا مطلع السنة الجارية.