من المفترض أن تعرف التشكيلة الوطنية تدعيما كبيرا بمناسبة المواجهات القادمة التي تنتظرها بداية من المواجهة الودية في شهر أوت القادم أمام الغابون التي ستكون إعدادية للمباراة الرسمية الأولى المقررة في سبتمبر القادم أمام المنتخب التانزاني في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012... وذلك بالنظر إلى غياب عدد من اللاعبين عن هذا الموعد بسبب العقوبات أو الاعتزال بالنسبة للاعبين الذين يتجاوزون الثلاثين سنة، ورغم أن المدرب الوطني رابح سعدان سيفضل العمل تقريبا مع المجموعة التي شارك بها في المونديال إلا أن المعطيات الجديدة تفرض عليه تدعيم المنتخب بلاعبين جاهزين لتعويض على الأقل ستة لاعبين لن يتم استدعاؤهم في أول تربص تحضيري تحسبا لمواجهة تانزانيا. صايفي ومنصوري يعتزلان وڤاواوي مغضوب عليه المواجهة القادمة أمام غامبيا ستشهد لأول مرة غياب أقدم لاعبين في المنتخب وهما يزيد منصوري ورفيق صايفي اللذين قررا الاعتزال دوليا بعد المونديال، بينما سيتم إبعاد ڤاواوي أيضا بسبب سنه والتصريحات النارية التي أطلقها ضد سعدان مباشرة بعد نهاية مواجهة أمريكا عندما أكد أنه لم يفهم كيف تحول من حارس ثان إلى حارس ثالث بين شوطي اللقاء. عقوبة لحسن ويبدة مشكلة وبوڤرة يخلف عنتر وستعرف المواجهة الرسمية الأولى أمام تانزانيا غياب لحسن، يبدة وعنتريحيى المعاقبين بسبب الإنذارات التي تحصلوا عليها في مباراة الولاياتالمتحدة، وإذا كان تعويض عنتر سيكون سهلا نظرا لوجود عدة لاعبين ينشطون في المحور حيث سيخلفه بوڤرة ويستلم شارة القائد في هذه المباراة، إلا أن تعويض لحسن ويبدة سيكون صعبا في ظل إبعاد منصوري. هل سيعود لموشية للمنتخب؟ تعداد المنتخب الوطني الذي شارك في المونديال يضم لاعبا واحدا قادرا على تعويض لحسن ويبدة ويتعلق الأمر بڤديورة الذي كان يشارك بديلا في جنوب إفريقيا، وإذا كان مصباح مرشح للتحول إلى وسط مسترجع في مباراة تانزانيا فإن تدعيم الوسط بلاعب ضروري، وفي هذا الصدد يبقى لموشية الأقرب بالنظر إلى خبرته مع المنتخب لكن العائق الوحيد الذي يحول دون تواجده في التربص القادم هو علاقته المتدهورة مع سعدان الذي رفض رغم كل الضغوط ضمه في قائمة 23 التي سافرت إلى جنوب إفريقيا. عودة الشاذلي بزاز وبوعزة مستبعدة في مجال تدعيم “الخضر“ لن تعرف التشكيلة عودة بعض العناصر التي استبعدها سعدان قبل المونديال على غرار الشاذلي وبوعزة اللذين يعانيان من التهميش مع سعدان في كل مرة، أما بزاز فإن استدعاءه لتربص أوت القادم مستبعد بالنظر إلى غيابه الطويل عن الميادين بسبب الإصابة. مشكل الهجوم لن يحله إلا زياية وحاج عيسى رغم أن بعض المختصين دعوا إلى منح الثقة لبعض اللاعبين الجدد من أجل حل مشكلة الهجوم في ظل اعتزال صايفي ونقص فعالية كل من غزال وجبور، إلا أن اللاعبين المرشحين للتألق في هذا المنصب لن يعودوا إلى “الخضر“ بسبب مشاكلهم الشخصية مع سعدان على غرار قلب هجوم إتحاد جدة زياية الذي لن يعود ل “الخضر“ مادام سعدان مدربا وصانع ألعاب وفاق سطيف حاج عيسى الذي يبقى في القائمة السوداء للمدرب الوطني. ضم الجدد في سبتمبر مغامرة ولن يستطيع سعدان ضم لاعبين جدد في مباراة الغابون في أوت القادم قبل أن يعاين مستواهم في أنديتهم مادامت البطولات الأوروبية ستنطلق في تلك الفترة وليس هناك أي معيار لجلب لاعب جديد دون معرفة جاهزيته أولا مع ناديه، وحتى في حال ضم لاعبين جدد فإن الحكم على مستواهم في أول مباراة لهم في الموسم الجديد غير منطقي حسب المختصي فابر وزماموش لتدعيم الحراس ومن أجل تدعيم منصب حراسة المرمى قد يلجأ المدرب الوطني إلى استدعاء الحارس فابر في التربص القادم لتعويض ڤاواوي، كما سيتم استرجاع الحارس زماموش الذي سينافس من أجل مكانة مع الثلاثي الذي سيشارك في التربص الذي يسبق المباراة الرسمية الأولى ل “الخضر“ أمام تانزانيا.