شبيبة القبائل يونس يتّفق مع حناشي وسيمضي اليوم في تيزي وزو

مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، إلتقى الرئيس محند شريف حناشي أمس صانع لعب شباب بلوزداد سفيان يونس،
وهذا قصد حسم الأمور والتفاوض معه للمرّة الأخيرة للإنضمام إلى صفوف الشبيبة هذا الموسم. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن يونس منح موافقته النهائية إلى الرئيس حناشي باللعب
ل “الكناري”، إلا أنه تم تأجيل الإمضاء على العقد إلى اليوم الخميس، لأن الرئيس حناشي أراد أن يتم ذلك بمكتب الشبيبة في تيزي وزو وليس في العاصمة مثلما كان مقررا.
تمّ تغيير البرنامج في آخر لحظة
وكان من المفترض أن يحسم الرئيس حناشي الأمور مع سفيان يونس أمس الأربعاء بشكل نهائي ويحصل على إمضائه على العقد، إلا أنه في آخر لحظة تم تغيير البرنامج بشكل كلي. فرغم أن الطرفين إلتقيا في فندق “الميركور” بباب الزوار أمس، إلا أن الرئيس حناشي فضّل تغيير مكان وموعد القيام بالمفاوضات النهائية بحجة أنه لم يكن يشعر بالإرتياح اللازم، وضرب للاعب موعدا في الأمسية، حيث لم يُرد إخبار أحد بمكان الإلتقاء، أين يكون اتفق معه على كل الأمور ولم يبق سوى التعاقد والإمضاء بصفة رسمية، والذي سيتم اليوم الخميس كأقصى تقدير.
سيمضي على وثائقه في مكتب الشبيبة اليوم
وإذا حدث تغيير آخر في البرنامج في آخر لحظة، فإنه من المفترض أن يلتحق يونس بمكتب الشبيبة بتيزي وزو، اليوم الخميس، من أجل الإمضاء على العقد بصفة نهائية وترسيم إنضمامه إلى الشبيبة. وهكذا سيكون بوسع الرئيس حناشي أن يدفع ملف يونس لدى الرابطة الوطنية في أسرع وقت لأجل الحصول على إجازته وتأهيله في شبيبة القبائل، وبعدها قد يلتحق اللاعب مباشرة بفرنسا للدخول مع المجموعة والمشاركة في التربص الثاني ل “الكناري” استعدادا لمباراة “هارتلاند” ولو أنه غير معني بالتحضير لهذه المواجهة القارية طالما أنه غير مؤهّل إلى المشاركة في المنافسة الإفريقية مع الشبيبة القبائلية لأنه يملك إجازة إفريقية مع الشباب.
حناشي بقي في الجزائر من أجله
من جهته، فإن الرئيس حناشي فضّل البقاء في الجزائر وعدم مرافقة الفريق إلى مرسيليا من أجل حسم الأمور مع يونس الذي يعتبر آخر لاعب يستقدم حسب ما أكد حناشي لبعض مقربيه، حيث بعد أن يمضي اللاعب عقده بصفة رسمية سيقفل قائمة الاستقدامات، وتكون شبيبة القبائل مكتملة للموسم الجديد. وسيلتحق حناشي بمركز “إكس أون بروفانس” غدا الجمعة 23 جويلية.
الشبيبة تفسخ العقد مع الشرڤي
لم يكن وسط ميدان الشبيبة إدريس الشرڤي حاضرا في مطار هواري بومدين، ولا في الحصة التدريبية التي برمجت ظهيرة أمس، ولما حاولنا معرفة السبب علمنا أن الإدارة القبائلية، وعلى رأسها الرئيس حناشي، قد فسخت العقد مع الشرڤي بصفة نهائية، حيث حدث سوء تفاهم بين الرئيس واللاعب، فقرّر حناشي أن يفسخ عقده ويُؤكد له أنه ليس بحاجة إلى خدماته مطلقا. يذكر أن الإدارة القبائلية كانت تنوي الإستغناء عن خدمات اللاعب منذ مدة، لكنها لم تجد الطريقة للقيام بذلك. وبما أن عقد الشرڤي سينتهي في شهر سبتمبر، فقد عجّل الرئيس حناشي بالأمر وفسخ عقده... قضية للمتابعة.
الشبيبة تُسافر إلى مارسيليا بمعنويات مرتفعة
شدت شبيبة القبائل أمسية أمس الرحال إلى مدينة مارسيليا الفرنسية، وبالضبط إلى مركز “إكس أون بروفانس” الخاص بالتحضيرات البدنية، حيث يعتبر هذا التربص الثاني للشبيبة التي سبق لها وأن دخلت في تربص تحضيري دام 13 يوما بالمغرب استعدادا لمواجهة النادي الإسماعيلي المصري، أما هذا التربص الذي سيدوم ثمانية أيام فسيكون تحضيريا لمواجهة هيرتلاند النيجيري. وقد كان جميع اللاعبين المعنيين بالتحضير لهذه المواجهة حاضرون، وكانوا يتمتعون بمعنويات مرتفعة للغاية، حيث سادت أجواء رائعة في المطار خلقها اللاعبون.
تجّار ويحيى شريف أول الملتحقين
كان اللاعبان ساعد تجّار وسيد علي يحيى شريف أول اللاعبين الذين وصلوا إلى مطار هواري بومدين الدولي. فرغم أن الجميع كان في مركز الحماية المدنية بالدار البيضاء والذي لا يبعد كثيرا عن المطار، إلا أن نشاط تجّار ويحيى شريف جعلهما يسبقان بقية الزملاء، ثم بدأ أعضاء الوفد القبائلي يلتحقون تباعا إلى أن اكتمل التعداد. للإشارة، فإن هذه المرة لم يكن هناك تأخير من طرف اللاعبين الذين اعتادوا على القدوم من تيزي وزو.
دودان تكفّل بالإجراءات الإدارية في المطار
مثلما جرت العادة، فقد تولى رئيس الفرع ورئيس الوفد كريم دودان مهمة تسجيل اللاعبين في الرحلة، كما تولى التكفل بكل الإجراءات القانونية، حتى البطاقات الخاصة بالشرطة ملأها لجميع اللاعبين، ولم يبق لهم سوى تسجيل رقم جواز سفرهم، وهذا ما يؤكد أن دودان دائما يقف على كل الأمور، حتى يتفادى أي خطأ من بعض اللاعبين.
رمّاش يتنقل مع “الكناري”
عرفت سفرية النادي القبائلي سهرة أمس، تواجد المستقدم الجديد رماش ضمن التعداد بعدما تعذّر عليه التنقل إلى مصر للمشاركة في مباراة الاسماعيلي لأنه يومها لم تكن بحوزته الإجازة الإفريقية، لكن بما أن حناشي تحصل عليها ليلة مباراة الاسماعيلي، فإن رماش سيدخل ضمن حسابات الطاقم الفني خاصة أن الشبيبة تعاني على الجهة اليمنى. ومن جهة أخرى فإن هذه السفرية تعد الأولى من نوعها بالنسبة لرماش تحت ألوان “الكناري”.
رماش: “سأستغل الفرصة لأجل التأكيد”
لم يتمكن المستقدم الجديد رماش من التدرب في حصة مساء أمس رفقة زملائه، لكننا اتصلنا به لمعرفة شعوره من السفر إلى مرسيليا مع الشبيبة، حيث قال: “سعيد جدا بتواجدي هذه المرة مع التعداد الذي سيتربص في مرسيليا بعدما ضيّعت تربص المغرب وكذا التنقل إلى مصر، أدرك جيدا أني سأقوم بعمل كبير، لكنني مستعد لذلك ولن أكون متأخرا من الناحية البدنية مقارنة بزملائي لأنني بقيت أتدرب طول الوقت وأتمنّى فقط أن أقدم الشيء الإضافي وأنا متشوق لاكتشاف المنافسة تحت ألوان الشبيبة وسأستغل الفرصة لأجل التأكيد”.
بوهلال ومحرز شغّلا شرائح الهاتف النقال الفرنسية في الجزائر
يبدو أن المدرب المساعد كمال بوهلال ومدرب الحراس سيد أحمد محرز كانا قلقين متى يصلان إلى فرنسا، بدليل أنهما شغّلا شرائح الهاتف النقال الفرنسية SFR قبل أن يستقلا أصلا الطائرة، وهذا حتى يكونان الأوائل ممن يتصلون بعائلتيهما عندما يصلان إلى مارسيليا ليطمئنانهما بوصولهما بخير.
نايلي “هبّل” عودية
يبدو أن اللاعب بلال نايلي بدأ يتأقلم مع فريقه الجديد ولم يجد صعوبة في الإندماج، ففي ثاني سفرية له مع الفريق بدأ في ممازحة زملائه، خاصة اللاعب عودية الذي يسكن قريبا منه في العاصمة. وفي الوقت الذي كان يحاول عودية أن يمر عبر جهاز “سكانير” كان مضطرا إلى نزع كل ما كان يحمله من معدن حتى لا يرن، ولما رآه نايلي ينزع “عقده” من رقبته، قال له ممازحا: “خبّي السنسلة، بركا ما تخلع في الغاشي”. الأمر الذي أضحك عودية كثيرا.
حناشي لم يأت إلى المطار
رغم أنه كان متواجدا مع الفريق طيلة نهار أمس، إلا أن الرئيس حناشي وفي خرجة غير معتادة لم يأت إلى المطار لتوديع الفريق والوقوف على كل شيء، حيث ترك رئيس الفرع كريم دودان يتكفّل بكل الأمور، وهو بالمقابل يذهب لأجل قضاء بعض الأشغال، خاصة أنه كان على موعد في الأمسية مع اللاعب سفيان يونس الذي كان لم يتفاوض معه في الظهيرة، وإنما تم تغيير توقيت المفاوضات ومكان الموعد
في آخر لحظة.
المسافرون هنّأوا اللاعبين على الفوز أمام الاسماعيلي
خلال تواجد الشبيبة في مطار هواري بومدين، اقترب بعض المسافرين من اللاعبين لتبادل أطراف الحديث، وكل من يعرف أن هذا الفريق هو شبيبة القبائل يهنّئ اللاعبين على الفوز الهام الذي حققته الشبيبة على نادي الاسماعيلي المصري، وتمنى الجميع حظا موفقا ل”الكناري” في خرجاته المقبلة، وهذا ما يبيّن أنه الشبيبة تمثل الجزائر بأكملها عندما تلعب في المنافسات القارية ولا تمثل المنطقة القبائلية فقط.
الجميع أخذ صور تذكارية حتى أعوان الجمارك
من جهة أخرى، فإن اللاعبين “شبعو تصاور” في المطار مع مناصري الفريق الذين فرحوا كثيرا لوجود لاعبي الشبيبة أمامهم. ولم يقتصر أخذ الصوّر التذكارية على المسافرين العاديين فقط، وإنما حتى رجال الجمارك كانوا يُطالبون اللاعبين بأخذ صور معهم، وكان أغلبية الأنصار يطلبون أن يأخذوا الصور مع عودية، يحيى شريف، تجار، وخاصة مسجل هدف الفوز في الإسماعيلي السعيد بلكالام.
-----------
بعد العودة إلى التدريبات أمس...
التفكير في المرحلة الثانية من التحضيرات بدأ وڤيڤر يطالب بتكثيف الجهود
عادت عناصر شبيبة القبائل ظهيرة أمس إلى أجواء التدريبات في ملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء في العاصمة مثلما كان مبرمجا، حيث انطلقت الحصة على الساعة الثالثة زوالا تحت إشراف المدرب ألان ڤيڤر بمساعدة المدرب كمال بوهلال، وقد كانت حصة أمس مخصصة للاسترجاع والاسترخاء...
خاصة أنّه في أمسية اليوم نفسه كانت تنتظر الفريق سفرية إلى مرسيليا قصد الدخول في المرحلة الثانية من عملية التحضيرات، وذلك استعدادا للمواجهة الثانية من منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي هارتلاند النيجيري، وعليه فإن التفكير في المرحلة الثانية من التحضيرات انطلق بداية من أمس.
العمل الجدي ينطلق اليوم
وبما أن ڤيڤر برمج أمس حصة للاسترخاء تفاديا لإرهاق اللاعبين قبل السفرية التي كانت تنتظرهم في حدود الساعة 18:30، فإن العمل الجدي في المرحلة الثانية سينطلق صبيحة اليوم بمركز إكس أون بروفانس بمرسيليا، حيث سيكون في انتظار اللاعبين حصتان تدريبيتان اليوم، الأولى ستخصص للجانب البدني وسيشرف عليها المحضر البدني بوجمعة محمدي الذي التحق بالمركز قبل وصول الفريق، أما الثانية فستكون مخصصة للجانب الفني تحت إشراف المدرب ألان ڤيڤر الذي سيعمل على تحسين مردود الفريق أكثر من الناحية التكتيكية والفنية بشكل عام.
محمدي سيواصل البرنامج الذي بدأه في المغرب
وسيواصل المحضر البدني بوجمعة محمدي العمل الذي بدأه في المغرب خلال عملية التحضيرات البدنية الأولى في مركز كهرماء، حيث سطر برنامجا طويل المدى، تبعا لبرنامج مباريات الفريق في المنافسة الإفريقية التي بدأها بمباراة الاسماعيلي. وجاء تنقل محمدي إلى المركز التحضيري ب”إكس أون بروفانس” قبل وصول الوفد القبائلي، حتّى يهيئ كل العتاد ولا يضيع المزيد من الوقت.
ڤيڤر يطالب بنسيان الاسماعيلي والتفكير
في هارتلاند
تحدث ألان ڤيڤر مع لاعبيه في حصة أمس وأكد لهم أنه من الضروري نسيان فوزهم خارج الديار في المباراة التي جمعتهم بالاسماعيلي المصري، وهذا حتى لا يجعلهم يكسبون ثقة مفرطة يمكن أن تنقلب ضدهم في المواجهات الأخرى، كما طلب منهم أن يركزوا أكثر على العمل الذي ينتظرهم خلال مرحلة التحضير الثانية بفرنسا ويفكرون في المواجهة المقبلة أمام هارتلاند النيجيري.
أوصالح: “فوزنا على الاسماعيلي سينسينا تعب التحضيرات”
وفي هذا السياق، أكد الظهير الأيسر للشبيبة نسيم أوصالح أن اللاعبين يتمتعون بمعنويات عالية ولديهم إرادة قوية في القيام بتحضيرات في المستوى استعدادا لمواجهة هارتلاند، موضحا ذلك في قوله: “صحيح أنه لم يكن لدينا الوقت الكافي للاسترجاع، لكن أظن أن الفوز الذي حققناه أمام الاسماعيلي خارج الديار سيجعلنا نتجاوز كل هذا ويجعلنا نكسب إرادة قوية، خاصة أنه ينتظرنا عمل كبير في فرنسا. يجب أن نحضر كما ينبغي حتى نؤكد قوتنا خلال المواجهة الثانية أمام هارتلاند النيجيري، خاصة أنها ستكون في تيزي وزو، ويجب أن نستغل جيدا عاملي الأرض والجمهور”.
^^ هكذا استعدّ القبائل قبل التوجه إلى المطار
بعد يوم الراحة الذي استفاد منه اللاعبون إثر العودة الاثنين الماضي من مصر، فإن منتصف نهار أمس كان موعدا لالتقاء الجميع بالعاصمة تحسبا للمرحلة الثانية من التحضيرات... المجموعة الأولى التي تكونت من اللاعبين الذين يقطنون في مدينة تيزي وزو تنقلوا في الساعة العاشرة صباحا عن طريق حافلة النادي، في حين المجموعة الثانية المتكوّنة من اللاعبين الذين يقطنون في العاصمة انتظروا إلى غاية الساعة منصف النهار ليغادروا سويا إلى فندق “دار العز” بباب الزوار وهو المكان الذي تم تحديده من طرف الإدارة القبائلية.
اللاعبون كانوا في الموعد على الساعة 13:00
مثلما كان منتظرا، حضر لاعبو الشبيبة إلى ملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء في الموعد المحدد على الساعة الواحدة، حيث تناولوا سويا وجبة الغذاء مع ضيوف الرئيس حناشي على غرار اللاعب سفيان يونس ومناجيره بن موهوب، وبعدها توجهوا إلى غرفهم للاستراحة قليلا قبل العودة إلى الملعب والشروع في حصة الاستئناف التي لم تدم طويلا باعتبار أن الفريق كان مضطر للذهاب إلى المطار قصد القيام بعملية التسجيل للسفر نحو مرسيليا.
الساعة الثالثة موعد التدريبات بالدار البيضاء
وبعد أن تناول الجميع وجبة الغذاء في الساعة منتصف النهار داخل فندق “دار العز”، استعد الجميع لخوض حصة تدريبية التي كانت مقررة على الساعة الثالثة ونصف زوالا بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء، وتم اختيار هذا المكان بالضبط لخوض حصة تدريبية نظرا لقربه من مطار هواري بومدين، لأن الوفد القبائلي كانت تنتظره رحلة مباشرة مساء أمس إلى مارسيليا مثلما أشرنا إلى ذلك.
اجتماع في فندق “دار العز”
استغل الرئيس حناشي فرصة تواجد جميع اللاعبين في فندق “دار العز” بعد تناولهم وجبة الغذاء، ليعقد معهم اجتماعا مصغرا حثهم فيه على ضرورة المواصلة بالعزيمة التي كشفوها في تربص المغرب، كما ذكرهم أيضا بأهمية التربص الذي سيكون خصيصا للمباراة المقبلة أمام النادي النيجيري هيرتلاند، حيث لا يريد أن يفوّت فرصة الاستقبال على مرتين بعد الفوز الثمين جدا الذي عادوا به الأحد الماضي من مصر على حساب أحد الأندية القوية ويتعلق الأمر بنادي الاسماعيلي.
حناشي لن يتنقل مع الشبيبة
ورغم أهمية هذا التربص الذي ستقيمه بداية من اليوم شبيبة القبائل بمارسيليا، إلا أن ما ينتظر الرئيس حناشي من انشغالات أخرى تتعلق بالدرجة الأولى بمستقبل الكناري، على غرار حسم صفقة المهاجم سفيان يونس، وكذا رغبته في مفاجأة الجمهور القبائلي باستقدام لاعب آخر للاستفادة منه في رابطة الأبطال، جعله يؤجل التحاقه بالشبيبة إلى مارسيليا إلى غاية 23 أو 24 جويلية المقبلين، وذلك من أجل أن يتسنى له متابعة اللقاءات الودية التي ستجريها تشكيلته يومي 23 و24 والبداية ستكون أمام مقاطعة مارسيليا.
التواجد في المطار على الخامسة
مباشرة بعد أن أنهى اللاعبون الحصة التدريبية مساء أمس، والتي خصصت بالدرجة الأولى للاسترجاع جراء الإرهاق الذي نال من اللاعبين بعد المباراة القوية التي خاضوها أمام نادي الاسماعيلي الأحد الماضي في رابطة الأبطال، وكذا سفرية العودة، توجهوا إلى مطار هواري بومدين الدولي استعدادا للرحلة، وكان الجميع في الموعد قبل ساعة كاملة من الرحلة، ووجدوا كل الإجراءات مهيأة للسفر.
دودان رئيس الوفد في غياب حناشي
وكالعادة تولى مهمة هذه السفرية رئيس فرع كرة القدم كريم دودان الذي عيّنه الرئيس حناشي رئيسا للوفد وتكفّل بكل الإجراءات الخاصة بهذه السفرية. ففي الوقت الذي كان اللاعبون في الملعب يواصلون الحصة التدريبية، تنقل إلى المطار من أجل القيام بالتسجيلات اللازمة، وتسليم بطاقات اللاعبين للمرور إلى شبابيك المراقبة من طرف الجمارك، وهو ما يؤكد العمل الذي تقوم به الإدارة القبائلية عندما يتعلق الأمر بمثل هذه المناسبات.
الرحلة مباشرة وأول حصة تدريبية اليوم في الصبيحة
وفي الساعة السادسة ونصف كان موعد الرحلة عبر الخطوط الجوية “إيڤل آزور” في رحلة مباشرة من مطار هواري بومدين إلى مطار مارسيليا. ومن جهة أخرى فقد برمج الطاقم الفني القبائلي أول حصة تدريبية بمركز التحضير “أكس أون بروفانس” صبيحة اليوم. وحسب ما أكده لنا الطاقم الفني، فإن الحصة ستكون خفيفة جدا حتى يتمكن اللاعبون من الاسترجاع قليلا.
--------
“بعد فوزنا على الاسماعيلي، يبقى لنا التأكيد أمام هارتلاند”
بداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية بعد عودتكم من مصر؟
الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل الفريق، المعنويات مرتفعة خاصة بعد النتيجة الإيجابية والثمينة التي حققناها في المباراة الأولى لنا في هذا الموسم الجديد أمام نادي الاسماعيلي المصري، لقد حققنا نتيجة مرضية للغاية وستفيدنا في بقية المشوار الذي ينتظرنا في هذه المنافسة، من جهة أخرى لقد استفدنا من راحة بعد عودتنا من مصر، وسنعود هذا الأربعاء إلى التدريبات بالحماية المدنية (الحوار أجري أول أمس).
لنتحدث قليلا عن المواجهة الأخيرة أمام الاسماعيلي، كيف بدا لك اللقاء؟
في الواقع لقد كانت مباراة في غاية الصعوبة، حيث واجهنا فريقا مارس علينا الضغط طيلة مجريات اللقاء، ولحسن الحظ أننا عرفنا كيف نسيّر المواجهة كما ينبغي حتى آخر دقيقة، وتمكنا من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة وفي الوقت المناسب، هذا الهدف الذي زاد من قوة لاعبينا فوق الميدان وزادهم إرادة ورغبة في العودة إلى الديار بالزاد كاملا، الحمد لله وفقنا في أول خرجة لنا في انتظار ما ستسفر عنه المباريات القادمة.
شاركت في أول مواجهة لك تحت ألوان الشبيبة، كيف يمكن أن تقيّم مردودك؟
نعم، لقد أقحمني المدرب في المرحلة الثانية من المقابلة، من الصعب أن أقيّم نفسي في أول مباراة لي مع شبيبة القبائل، لكن ما يهمّني هو أن المدرب وضع فيّ الثقة وأشركني في هذه المقابلة القوية، هذا مؤشر إيجابي بالنسبة إلي، أظن أني قدمت أفضل ما لدي لكن سأعمل على مضاعفة الجهود لأكون دائمًا في المستوى المطلوب.
كيف كان شعورك عندما تلقيت خبر تأهيلك للمشاركة في المنافسة الإفريقية؟
بصراحة لم أكن أعلم في البداية أنه يمكن تأهيلي للمشاركة في هذه المقابلة الأولى، لكن قبل موعد المباراة تقدّم إلي مسؤولو الفريق وأعلموني أنه تم تأهيلي وعلي أن أستعد للمشاركة في أي لحظة، لقد فرحت بتأهيلي كثيرا، وأبديت رغبة كبيرة في المشاركة في أول جولة من المنافسة الإفريقية، خاصة أن هذه الأخيرة كانت أحد الأمور التي حفّزتني أن أنضم إلى الشبيبة، وهذا حتى أصل إلى بعد أعلى وأكتشف أجواء جديدة بالنسبة إلي.
هل كنت تنتظر أن تشارك في هذه المباراة، خاصة أنك لم تحضر مع الفريق في المغرب؟
لا أخفي أني لم أكن أنتظر أن أشارك في هذا اللقاء، وهذا لأني كنت أعتقد أن المدرب لن يعتمد علي باعتبار أني لم أحضّر مع المجموعة كما ينبغي تحسبا لهذه المقابلة، حتى أني منذ وصولنا إلى مصر وأنا أتدرب بمفردي وأخضع إلى عمل مكثف بحصتين في اليوم، فعلا لقد تفاجأت عندما طلب مني المدرب أن أستعد للدخول، لكن الحمد لله الذي وفقني وشاركت بصفة عادية، ولم تظهر علي علامات نقص المنافسة أو التعب.
بعد هذا الفوز، هل يمكن القول أنكم دخلتم المنافسة بقوة؟
تحقيق أول فوز في أول مباراة وخارج الديار يعتبر نقطة إيجابية وعاملا مهما، خاصة من الناحية المعنوية، لقد حققنا نتيجة جيدة وستساعدنا كثيرا في المواجهات القادمة، فقط يجب أن نحسن تسيير اللقاءات القادمة، ونغتنم فرصة استقبالنا لمباراتين متتاليتين في تيزي وزو لجمع أكبر عدد من النقاط والحفاظ على مركز الريادة بما أن الفرصة مواتية بعد تحقيقنا الانتصار خارج الديار.
ستدخلون تربصا آخر في فرنسا، ما تعليقك؟
نعم التربص المقبل سيكون بمرسيليا وسيكون مخصصا للقيام بتحضيرات خاصة تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا في تيزي وزو أمام هارتلاند النيجيري. بعد النتيجة الأولى التي حققناها أرى أنه يجب القيام بتحضيرات في المستوى لأنه ليس لنا الحق في ارتكاب أي خطأ الآن خاصة في عقر الديار، التأكيد ضروري أمام هارتلاند النيجيري ولا نقاش فيه، حتى لا نضيّع العمل الذي قمنا به في مصر أمام الاسماعيلي.
كيف تتوقع أن تكون المواجهة الثانية أمام نادي هارتلاند النيجيري؟
أكيد أن كل اللقاءات في هذه المنافسة الإفريقية تكون قوية، لأنها تضم أحسن ثمانية أندية في إفريقيا، لكن بالنسبة إلينا فسنحاول قدر المستطاع أن نكون عند حسن ظن الجميع ونسيّر لقاءاتنا كما يجب، نادي هارتلاند غني عن كل تعريف وله خبرة واسعة في هذه المنافسة، لكن بعد الفوز الذي حققناه في مصر أمام الاسماعيلي، أظن أن الأفضلية ستكون لنا، كما أن اللاعبين سيكونون واثقين في إمكاناتهم.
يعلاوي: “إنها بداية موفقة ولا بد أن نؤكدها”
في أول مشاركة لك رسمية تحت ألوان الشبيبة، هل كنت تنتظر أن تفوزوا على نادي الاسماعيلي في رابطة أبطال إفريقيا؟
صراحة أنا سعيد بهذا الفوز الذي جاء في وقته خارج القواعد، خاصة أنها أول مشاركة لي في رابطة الأبطال تحت ألوان شبيبة القبائل، فهي خرجة موفقة لي والفريق أيضا، كيف لا ونحن عدنا إلى الديار بالنقاط الثلاث، تعرفون جيدا أن المباراة كانت صعبة لأن المنافس يتعلق أحد الأندية القوية في مصر، كما أن أغلبية لاعبيه يملكون خبرة كبيرة في المنافسة الإفريقية، لكن الإرادة كانت قوية جدا فوق أرضية الميدان، سيّرنا اللقاء كما ينبغي والحمد لله فزنا في اللقاء الأول، الآن فما علينا إلا أن نؤكد هذا الفوز في المواجهات التي تنتظرنا في الجولات القادمة.
دخولك في الشوط الثاني كان إيجابيا خاصة أن المدرب كان يريد الحفاظ على نتيجة التقدم بهدف مقابل صفر وفعلا وفقتم في ذلك، فما هو تعليقك؟
صحيح، في بداية اللقاء كنا قد ركنّا كلية الى الوراء من أجل الحفاظ على عذرية شباكنا، ومنع مهاجمي الاسماعيلي من التسجيل علينا، بالنسبة لنا كان علينا أن نركن الى الدفاع كون أنها المباراة الأولى في رابطة الأبطال خارج القواعد، ونحن نريد أن نحقق بداية موفقة، ولهذا كان علينا أن نندفع ونغامر في الهجوم، كما أن المدرب ڤيڤر قال لنا عليكم ألا تتركوا مساحات كبيرة للاعبي المنافس. أما بالنسبة لدخولي في هذه المباراة خلال المرحلة الثانية، فهذا يعود إلى قرار المدرب، دخلت دون عقدة وأردت فعلا أن أقدم الشيء الإضافي لفريقي، الحمد لله ساهمت أنا أيضا في الفوز الذي حققناه، وهو كل ما يهمني، أتمنى أن أكون دائما في المستوى في المباريات المقبلة.
كيف تقيّم مردودكم من الناحية البدنية حسب هذه المباراة؟
صراحة ليس لدينا ما نقوله حول هذا الجانب، فالمباراة الكبيرة التي أديناها أمام نادي الاسماعيلي من هذا الحجم تؤكد فعلا أننا من الناحية البدنية نتواجد في أحسن أحوالنا، لا ينسى الجميع أننا قمنا بعمل كبير في تربص المغرب مع المحضر البدني بوجمعة محمدي، كما أن اللاعبين أيضا لم يعانوا من الإصابات وهو ما يؤكد أيضا أننا جاهزون من هذه الناحية. ها نحن أيضا نجري تربصا آخر سنحاول من خلاله شحن البطاريات من جديد تحسبا للمواجهة الرسمية التي تنتظرنا.
هل تعتقد أن تربص مرسيليا سيكون كافيا للتحضير اللازم للمباراة المقبلة أمام هارتلاند؟
بطبيعة الحال هذا التربص سيكون مفيدا لنا، خاصة أنه جاء بعد المباراة الأولى التي خضناها في رابطة الأبطال أين كانت لنا رؤية واضحة حول مستوى المنافسين، كما أنها تعد فرصة كبيرة بالنسبة للطاقم الفني للقيام ببعض التعديلات وكذا تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها في المباراة الماضية. ومن جهة أخرى سنحاول أيضا من خلال هذا التربص أن نبقى دائما في وتيرة المنافسة كونه ستتخلّله مباريات ودية أخرى، أما من الناحية البدنية فأكيد أن المحضر البدني سيستغل الفرصة لتحضيرنا كما ينبغي، إن شاء الله مثلما عاد علينا تربص المغرب بالإيجاب سنؤكد مرة أخرى أمام الممثل النيجيري.
ألا تخشون الإرهاق طالما أن التربص سينتهي يوم 28 في حين المباراة الرسمية أمام هارتلاند ستكون يوم 31 جويلية المقبل؟
لا أعتقد ذلك، بل العكس تماما من مصلحة الفريق خوض هذا التربص، كما قلت من قبل سيجعلنا دائما في وتيرة المنافسة، نحن لا نعاني لا من الإرهاق ولا من شيء آخر، بل نتواجد الآن في معنويات مرتفعة وإرادتنا كبيرة جدا، وبالنظر إلى المهمة الكبيرة التي تنتظرنا في الأيام القليلة المقبلة في رابطة الأبطال، فمن الواجب أن نقوم بالتضحيات، فعلا التربص سينتهي يوم 28 وستكون لنا الفرصة لإجراء حصص تدريبية هنا قبل موعد مباراة هارتلاند، التفكير في هذه المباراة بدأ منذ نهاية مباراة الاسماعيلي، وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل تحقيق الفوز الثاني على التوالي وإسعاد أنصارنا.