كشف “ڤارنورت روهر“ المدرب الفرنسي لمنتخب الغابون عن قائمة 22 لاعبا التي تضمّها تشكيلة “الفهود” والمعنية بمواجهة المنتخب الجزائري يوم 11 أوت المقبل بملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة. كشف “ڤارنورت روهر“ المدرب الفرنسي لمنتخب الغابون عن قائمة 22 لاعبا التي تضمّها تشكيلة “الفهود” والمعنية بمواجهة المنتخب الجزائري يوم 11 أوت المقبل بملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة. وتعرف القائمة تواجد سبعة عناصر جديدة محلية تنشط في الدوري المحلي لهذا البلد والذين ينتسبون بالأساس إلى النادي الأشهر في الغابون “مانڤا سبورت“ كما كشفت وكالة الأنباء الغابونية، وهذا ما برّره المدرب الفرنسي برغبته في رؤية واستكشاف لاعبي الدوري المحلي ومنحهم الفرصة للوصول إلى المنتخب الأول (على عكس ما يحدث تماما لدى منتخبنا الوطني). هدّاف الدوري الغابوني على رأس الجدد و14 لاعبا محترفا في القائمة ويتقدّم هدّاف الدوري الغابوني “بواتي هالدي“، والذي أحرز أكثر من 20 إصابة، قائمة اللاعبين السبعة الجدد الذين يدعمون تعداد “الفهود” خلال المباراة أمام المنتخب الجزائري، ويبلغ بذلك اللاعبين المحليين في قائمة المدرب “روهر“ ثمانية، فيما ينشط البقية في مختلف الدوريات الأجنبية، منهم ركائز المنتخب ومنهم بعض العناصر الجديدة التي ستكون مباراة الجزائر ثاني ظهور لها مع المنتخب الغابوني بعد آخر مشاركة لها وكانت شهر ماي الماضي من خلال دورة ودية في جزيرة “كورسيكا“ الفرنسية. “كوزان“ أبرز النجوم وإذا كان “الفهود“ يضمّون أيضا أسماء لا بأس بها على غرار المهاجم “إيريك مالونغو“ المحترف في نادي “نيس“ الفرنسي، الحارس “إيبانغ“ المحترف في نادي “لومان“ الفرنسي، المدافع “مانغا“ المحترف في “لوريون“، فإن المهاجم “دانيال كوزان“ يبقى نجم نجوم منتخب الغابون، والهداف السابق ل “لانس“ و“لومان“ الذي لعب أيضا ل “ڤلاسڤو رانجيرز” و“هال سيتي“ الإنجليزي والمحترف حاليا في نادي “لاريسيا“ من الدرجة الأولى في اليونان، والذي رغم بلوغه سن ال 32 إلا أنه يبقى أهم ركائز تشكيلة “الفهود“ وأكثرها خطورة على مستوى خط الهجوم. الغابون على بعد خطوة من الجزائر في ترتيب “الفيفا“ ويمكن القول إن الاختبار الودي للمنتخب الوطني سيكون حتما في مستوى تطلعات النخبة الوطنية بالنظر للمستوى الذي بلغه “الفهود“ خلال السنوات الأخيرة والتطور الكبير الذي أوصلهم للمرتبة ال 34 في آخر تصنيف المنتخبات الخاصة ب “الفيفا“ لشهر جويلية الماضي، على بعد خطوة واحدة من الجزائر الذي تحتل المرتبة الثالثة. وقد حقق “الفهود” نقلة نوعية ونتائج معتبرة في الفترة الأخيرة، حيث شاركوا في نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة وضيّعوا تأشيرة التأهل لربع النهائي لفائدة زامبيا والكاميرون بفارق الأهداف، وأمام هذا المنتخب أيضا (الكاميرون) ضيّعوا أيضا تأشيرة التأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا في المحطة الأخيرة. سجّل ثري ل “روهر“، يعرف جيّدا شرّاد وكان على خلاف مع عبدون ويخلف الفرنسي “ڤارنورت روهر“ مواطنه “ألان جيراس“ على رأس المنتخب الفرنسي منذ نهاية بطولة أمم إفريقيا الأخيرة، ولا يقلّ المدرب المولود بألمانيا سنة 1953 شأنا عن سابقه على الأقل كلاعب (لعب لبايرن ميونيخ وبوردو) أو كمدرب، حيث أشرف على مجموعة من أبرز الأندية الفرنسية من بينها بوردو، نيس، نانت، كما أشرف على نادي “يونغ بويز“ السويسري والنجم الساحلي التونسي، وهو يعرف الكثير عن الكرة الجزائرية من خلال اللاعبين الجزائريين الذين أشرف عليهم يتقدمهم شراد في “نيس“ وعبدون في “نانت“، والذي كان على خلاف كبير معه وعرف معه مشاكل كثيرة أدّت إلى معاقبة اللاعب الجزائري، قبل أن يأتي الدور على “روهر“ الذي أقيل من منصبه بعد ذلك. وعلى ضوء ذلك سيترقب كثيرون اللقاء المتجدّد بين الرجلين على هامش مباراة 11 أوت المقبل. روهر: “سيكون مفيدا جدّا مواجهة منتخب مونديالي” وعن المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الجزائري، أكد “روهر“ أنه لا يطمح للعودة من ملعب 5 جويلية بالفوز، مشدّدا على أن أولويته هي بناء فريق تنافسي استعدادا لنهائيات أمم إفريقيا المقبلة التي تحتضنها بلاده مناصفة مع غينيا الإستوائية. ويعتبر “روهر“ أنه سيكون من المفيد جدا قياس مستوى منتخبه على ضوء مواجهة منتخب “مونديالي” مثل الجزائر، مبديا تطلّعه لجعل مواجهة “الخضر“ فرصة له لقياس مستوى واستعدادات لاعبيه المحليين الجدد والذين أشاد كثيرا بمستواهم. الغابون تُحيي ذكريات عنابة الحزينة! وتُحيي مواجهة منتخب الغابون الودية ذكريات حزينة بالنسبة إلى الجمهور الجزائري لما ألحق “الفهود“ ب “الخضر“ هزيمة تاريخية نكراء بملعب عنابة، في إطار التصفيات المشتركة إلى كأسي أمم إفريقيا والعالم 2006 بثلاثية كاملة أحدث ضجة كبيرة، لم تكن إقالة المدرب البلجيكي “واسيج“ لتهدّئ حدتها، وعرفت المباراة طرد عبد المالك شرّاد، وهو المصير نفسه الذي لقيه فاضل براهامي وكريم زياني في آخر مواجهة ودية جمعت المنتخبين والتي كانت في مدينة “إيكس أون بروفانس“، وعرفت أيضا فوزا غابونيا بثنائية في ظرف دقيقتين في مرمى الحارس ڤاواوي في مباراة كانت الأولى في مسيرة “جون ميشال كافالي“ وأيضا المهاجم رفيق جبور. واستفاد “الخضر“ كثيرا من تلك الدروس ومستواهم هو الآخر عرف نقلة نوعية، ومباراة 11 أوت هي فرصة لتأكيد على ذلك. -------------------- قائمة ال 22 لاعبا الحراس: ديدي إيبانغ، أنتوني ميزوي، يان بيدونغا. الدفاع: برونو مانغا، مويس أبانغا، رودريغيز موندونغا، روجي إيزاكونيا، جون بيار بامبا، ستيفي نزيمبي، كاتالينا أبوميانغ. الوسط: سديريك موبامبا، برونو زيتا، أندري بوكو، لينادري سامبلا، ويلي أبوميانغ، سيتفان أوندو. الهجوم: دانيال كوزان، بيار أبوميانغ، إيريك مولونغي، روجي ميي، فابريس دو مارسيلينو، أليداي بواتي، بابول لوندوي.