عرفت حصة الاستئناف التي جرت عشية أول أمس غيابات بالجملة في تشكيلة مولودية قسنطينة، بحيث لم يحترم اللاعبون برنامج العمل بالرغم من أن الحصة مؤجلة بيوم واحد عن موعدها الأصلي، وبالتالي عودة أشبال المدرب كيوة إلى عادتهم القديمة والتدرب بالطريقة التي تحلو لهم، بالرغم من أن كيوة كان حذر من تضييع الحصة الأولى من كل أسبوع، لأنها دليل على جدية أي لاعب من عدمه وأنها أحد المعايير الأساسية التي يختار بها قائمة اللاعبين المعنيين بالمقابلة الموالية في حالة توافر بعض الشروط الأخرى. 6 فقط حضروا و3 منهم من الأواسط وفي الوقت الذي غاب حوالي 20 لاعبا عن الحصة، فإن الحضور اقتصر على 5 لاعبين فقط من التعداد العام ويتعلق الأمر بالمدافع بن ميلي، الحارس طوبال، المهاجم بوطمينة وكذلك بوبكري، ساسي وكركار. وإذا كان عدد الحضور يمثل ربع التعداد، فإن نصفه من الأواسط ويتعلق الأمر ب بوكري، ساسي وكركار، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على أن الأكابر أكدوا أنهم متخصّصون في مخالفة الأوامر ما دام أنهم لم يعطوا أي اهتمام لعملهم، وأن ذلك لن يسمح لهم بالمطالبة بأموالهم أو أي شيء آخر. المصابون لديهم ترخيص بالغياب ويجب استثناء اللاعبين المصابين بحكم أنهم كانوا تحصلوا على ترخيص بالغياب من إدارة الفريق والطاقم الفني، ويتعلق الأمر بالثلاثي العاصمي عون الصغير، خنيفسي وطوال، الذين يعانون من إصابات مختلفة، وكذلك لاعب الوسط مڤني الذي كان تحصل على ترخيص بالغياب منذ وقت طويل بعد تعرّضه لتمزّق عضلي، يضاف المدافع بهيليل الذي يقطن بوهران، والذي هو بحاجة إلى وقت أطول للبقاء مع عائلته، إضافة إلى أنه يعاني بعض الآلام. لعور أشرف على الحصة أشرف مدرب الحراس لعور فريد على حصة الاسئتناف والتي اقتصرت على الركض على حافة ملعب الشهيد حملاوي، في الوقت الذي غاب المدرب كيوة بسبب انشغاله بعائلته الصغيرة القادمة من إيطاليا والتي ستستقرّ معه في الشقة التي اكترتها له الادارة بالمدينة الجديدة “علي منجلي”. ويكون كيوة عاد إلى عمله بصفة عادية وأشرف على حصة أمس. اللعب في الخروب مستبعد في الوقت الذي تدربت عناصر “الموك” على حافة ملعب حملاوي، فإن الأرضية المعشوشبة طبيعيا في تدهور مستمرّ ولا تشجع على مواصلة اللعب فيها بأيّ شكل من الأشكال، خاصة أن بعض اللاعبين يرون أنها أصبحت خطرا عليهم في حالة عدم الاهتمام بها من جديد، يأتي هذا في الوقت الذي لن تلعب “الموك” بملعب عابد حمداني بالخروب بالرغم من تقدّمها بطلب لدى السلطات المعنية، بما أن ذلك يتطلب تنظيم الكثير من الأمور وسيخلق بعض المشاكل الداخلية.