بالرغم من تهديدات الإدارة بمعاقبة المتغيبين عن التدريبات دون سابق إنذار وعكس ما كان متوقعا شهدت حصة الاستئناف التي لم يشرف عليها المدرب كيوة وناب عنه مدرب الحراس "لعور فريد" و أقيمت عشية أول أمس بملعب الدقسي غيابات بالجملة في التشكيلة حيث لم يحضر إلا 6 لاعبين 3 منهم من الأواسط يتعلق الأمر ببوبكري، ساسي وكركار، وبهذا يواصل اللاعبون إضرابهم وعزوفهم عن حضور التدريبات للأسبوع الثاني على التوالي في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة القادمة أين تنتظر الإدارة عودتهم إلى التدريبات من جديد و تبرير تخلفهم أمام المدرب والإدارة . الإدارة أمام موقف حرج ويبدوا ان تصميم اللاعبين على عدم العودة من جديد سيضع الإدارة أمام موقف صعب من باب ان الفريق لم يضمن بعد بقاءه ومقبل نهاية الأسبوع الجاري على لقاء صعب جدا بحيث سيتحدد مصير الموك على حسب نتيجة هذه المواجهة بما ان أشبال كيوة مطالبين بالفوز أمام أولمبي آرزيو لتثبيت أقدامهم في بطولة الدرجة الثانية ومغادرة منطقة الخطر نهائيا أما في حالة التعثر أو الخسارة فإن الموك ستكون مقبلة على أصعب مرحلة مند بداية البطولة،ولذاك على المسيرين إنهاء هذا الخلاف بسرعة قبل موعد الحسم. ... تؤكد معاقبة المتخلفين أكد نائب رئيس الفريق "كمال مداني" في اتصال هاتفي مع آخر ساعة انه يتوجب على الغائبين تبرير سبب تخلفهم عن التدريبات وإلا فإن القانون الداخلي هو الذي سيتدخل حيث من المرتقب أن تتعرض العناصر لتي لم تحضر دون ترخيص مقنع إلى عقوبات مالية على أكثر تقدير خ.ق