ذكر موقع “فوتبول356” أن اللاعب الفرانكوجزائري ياسين براهيمي قد جدّد عقده رسميا مع ناديه “ران” إلى غاية جوان 2014... وهو الذي كان معارا الموسم الماضي إلى نادي “كليرمون فوت” أين أدى موسما جيدا وتمكّن من تسجيل 8 أهداف، كما أنه كان من اللاعبين الأساسيين في الفريق بالرغم من صغر سنه. وجاء هذا التجديد بعد أن واصل نجم هذا اللاعب في البروز وأسال الكثير من الحبر في الإعلام الفرنسي وكذلك الجزائري حول المنتخب الذي سيلعب له في المستقبل، ولم يشأ اللاعب الشاب التصريح في هذا الصدد تجنّبا للضغط خاصة أنه في بداية مشواره. تمديد عقده جاء بعد إستدعائه إلى المنتخب الفرنسي للآمال مباشرة وتكون إدارة النادي الفرنسي بتمديدها لعقد براهيمي مباشرة بعد استدعائه لمنتخب “الديكة” قد أثبتت مشاركتها في استراتيجية الاتحادية الفرنسية لكسب ود اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين يصنعون الحدث بتألقهم في أنديتهم، خاصة أن مسؤولي الكرة في الجزائر ينوون إقناعهم لضمان مستقبل الخضر بعد رحيل جيل زياني وعنتر يحيى، وهذا ما وصفه البعض بالصراع الخفي بين البلد الأصلي لهؤلاء اللاعبين والبلد الذي كوّنهم ومكّنهم من دخول عالم الاحتراف. وكان براهيمي قد استدعي للمباراة الودية القادمة للمنتخب الفرنسي آمال الذي سيواجه نظيره البلجيكي يوم 11 من هذا الشهر الجاري في ملعب “لارابين” بمنطقة “فان” الفرنسية. وبتسوية وضع براهيمي يكون نادي “ران” قد وضع اللاعب في أحسن الظروف ليكون مركزا على مشواره الدولي مع آمال فرنسا لما وجدوا في اللاعب من مؤهلات تمكّنه من ولوج المنتخب الأول وإعطاء الإضافة لهذا الفريق الذي هو في طور إعادة التشكيل بعد تغيير التعداد بنسبة مائة بالمائة من طرف الناخب الجديد “لوران بلان”. لا شيء حُسم ومغني أفضل مثال وقد لا يعني استدعاء ياسين براهيمي الى آمال فرنسا نهاية القصة مع منتخب بلده الأصلي الجزائر، فكل شيء متوقف على رغبته في الانضمام لأحد المنتخبين بعدها، لأن بعض اللاعبين ممن كان يرى فيهم الفرنسيون خليفة لزيدان كمراد مغني انتهى بهم الأمر بالقميص الأخضر، وهذا ما تحقق بفضل اختيار اللاعب بغض النظر عمّا إذا كان قد فقد الأمل في الالتحاق بالمنتخب الفرنسي. من جهة أخرى على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إبداء الاهتمام أكثر بهؤلاء اللاعبين مثل فغولي، طافر، بلفوضيل وأيضا براهيمي لمحاولة جذبهم نحو بلد آبائهم، خاصة أن البعض منهم لم يستبعد فكرة الالتحاق ب”الأفناك” مستقبلا ما دام لا يزال الاعتقاد بأن البطولة الجزائرية عقيمة ومستقبل “الخضر” يتواجد في رحم القارة العجوز.