ظهر إلى السطح مؤخرا مشكل جديد في مولودية وهران التي تواصل تحضيراتها اليومية تحسبا للموسم الجديد. فإضافة إلى مشكل المستحقات المالية الذي تعاني منه بعض العناصر التي لم تسدّد لها إدارة الفريق منحة الشطر الأول ومنها من تسلمت جزءا منها وتنتظر الجزء المتبقي، هناك مشكل آخر وهو كثرة الإصابات داخل الفريق الذي بدأ يعاني منه بعض العناصر التي تنسحب الواحد تلو الآخر من التدريبات، حيث أن بداية الموسم بدأت بكثرة الإصابات ويعود ذلك حسب مصدر مقرب من الطاقم الفني إلى نقص الإمكانات. بن ڤورين أول من أصيب وأول اللاعبين الذين كانوا ضحية عدم توفر الإمكانات في مولودية وهران، هو الظهير الأيسر سفيان بن ڤورين الذي تعرّض لإصابة في الأيام الماضية شفي منها لكن الآلام عاودته بعد أن عاد للتدريبات. حيث أكد له الطبيب الذي أشرف عليه أن حجم العمل الكبير أثر عليه وجعله يحسّ بالآلام التي عجلت بانسحابه من تحضيرات الفريق، إذ لم يتدرّب لأكثر من عشرة أيام. سيخضع للراحة من جديد وبعد أن خضع لأكثر من عشرة أيام راحة وبعد أن عاودته الآلام، سيضطر ابن مدينة سيدي بلعباس لأخذ قسط آخر من الراحة، حتى يستعيد كامل عافيته ويعود بصحة جيدة للتدريبات ولا تعاوده الإصابة من جديد. حيث نصحه الطاقم الطبي بأخذ وقت طويل قصد استرجاع كامل إمكاناته الفنية والبدنية ولا يتأثر من جديد بحجم العمل الذي يفرضه الطاقم الفني. براجة ثاني المنسحبين من التدريبات أما عن صديق براجة الذي لم يتمكن من التدرب خلال بداية الأسبوع الحالي مع بقية المجموعة واضطر للقيام ببعض التمارين الخفيفة، فقد انسحب يوم الأحد الماضي من التدريبات بعد أن أحس بآلام على مستوى الركبة، حسبما أكدته فحوصات الأشعة، وهو ينتظر نتائج هذا الفحص حيث طلب منه الطبيب الذي أشرف عليه ألا يغامر بصحته حتى يتأكد من نوعية الإصابة التي يعاني منها. نتائج الكشوفات ستظهر اليوم وسيستطيع براجة أن يعرف إذا كان باستطاعته العودة للتدريبات خلال الحصص القادمة أو سيخضع لوقت آخر حتى يندمج مع المجموعة بشكل طبيعي خلال الساعات القليلة القادمة، حيث ستظهر نتائج الكشوفات التي خضع لها اليوم والتي ستظهر نوعية الإصابة التي يعاني منها. واسطي غاب مساء أول أمس بسبب الإصابة من جانبه، لم يسلم زوبير واسطي من الإصابة حيث تعرّض صباح أول أمس لإصابة على مستوى الركبة بعد أن قام بمجهود كبير، واضطر للانسحاب من هذه الحصة التدريبية بسبب الآلام التي اشتكى منها، وقد غاب عن الحصة المسائية التي جرت في اليوم نفسه بملعب الشهيد أحمد زبانة. قد يعود للتدريبات يوم السبت وبالنظر لحجم الإصابة التي تعرّض لها، فقد تنقل واسطي مساء أول أمس لإجراء فحص طبي مدقق في العيادات المتخصّصة، وقد اتضح أنه تعرّض لإصابة تحتاج للراحة، إذ لن يتمكن من مواصلة التحضير مع بقية المجموعة، وسيعود للتدريبات مع التشكيلة يوم السبت القادم مع إمكانية أن يعود اليوم أو غدا ويكتفي فقط بالركض على هوامش الملعب، حتى يتجنب تفاقم الإصابة. وقد حاول واسطي التدرب صباح أمس بملعب أحمد زبانة على إنفراد حتى لا يضيّع الكثير من إمكاناته، إلا أنه عجز عن مواصلة الركض على هوامش الملعب، بعد أقل من خمس دقائق من الركض، إذ طلب من المدرب شريف الوزاني أن يغادر الملعب وهو ما لم يعارضه. عدّة عناصر تعاني من الزكام كما أشرنا إليه في وقت سابق، فإن عدة عناصر تعاني من زكام حاد خلال هذه الأيام لعدم توفر الحماية اللازمة للاعبين بعد إجراء كلّ حصة تدريبية، حيث يضطر اللاعبون لمغادرة الملعب والعرق يتصبّب منهم دون أن يأخذوا حماما ساخنا في الملعب، وهو ما يسبّب لهم الزكام كما حدث مع شاوش، مداحي، بوكساسة، الطاهر، بن عطية والمهاجم داود بوعبد الله الذي كان آخر من يصاب بالزكام. لدى فالإدارة مطالبة بالتحرّك لإيجاد الحلول المناسبة قبل بداية المنافسات الرسمية. كما يشتكي اللاعبون من عدم وجود الألبسة الرياضية التي تسمح لهم بتغيير الأقمصة بعد كلّ حصة تدريبية، خاصة أنهم يتدربون حاليا بمعدّل حصتين في اليوم بلباس واحد. بوكساسة والطاهر غابا بسببه كما لم تتمكن بعض العناصر من حضور التدريبات وتطبيق برنامج المدرب كاملا بسبب تعرّضها لوعكات صحية، كما حدث مع الطاهر الذي لم يتدرّب مساء يوم الأحد الماضي بسبب الآلام التي كان يعاني منها وعدم قدرته على مواصلة الحصص التدريبية في أحسن الظروف خلال الأيام الموالية، كما غاب المهاجم المخضرم قويدر بوكساسة عن الحصتين التدريبيتين ليوم الاثنين بسبب الزكام الحادّ الذي كان يعاني منه والذي حرمه من التدرب في أحسن الظروف. الإدارة لم تلبّ طلبات الطاقم الفني لبرمجة تربص بوهران خلال الحصص التدريبية التي برمجها الطاقم الفني خلال الأيام الماضية بمعدل حصتين في اليوم، طلب شريف الوزاني من الإدارة أن تبرمج تربصا مصغرا بوهران بفندق “حياة ريجنسي“ أو أحد الفنادق الموجودة في المدينة، حتى يتمكن من مراقبة لاعبيه المطالبين بالركون للراحة ليستعيدوا إمكاناتهم البدنية ويخضعوا لبرنامج غذائي كامل يسمح لهم باسترجاع الطاقة التي ضيّعوها، وهو الطلب الذي لم يجسّد على أرض الواقع وكانت عواقبه إصابة عدّة لاعبين. حصة واحدة في المسبح غير كافية ومن خلال التربص الذي طلبه الطاقم الفني كان من الممكن أن يستغلّ اللاعبون ذلك حتى يبرمج المدرب حصصا استرخائية بالمسبح الذي يكون موجودا في الفندق، إلا أن التشكيلة اكتفت بحصة واحدة فقط في المسبح العمومي يوم الخميس الماضي، وهو غير كاف لتشكيلة تتدرب خلال الأيام الأخيرة بمعدل حصتين في اليوم، وكانت بحاجة على الأقل لحصة واحدة في المسبح كلّ يوم لمدة ربع ساعة بعد التدريبات، لكن ذلك لم يحترم. وحتى حمام “الصونا“ الذي يلعب دورا كبيرا في استرجاع اللاعبين إمكاناتهم لم يبرمج إلى يومنا هذا ولو لمرة واحدة، وكان بإمكان برمجة تربص في وهران أن يحلّ هذه المشاكل، لكن الإدارة لم تعمل بتوصيات الطاقم الفني الذي أصبح في مأزق. مغفور يؤكد أن الطاقم الفني قام بواجبه وقد حاولنا الاستفسار لدى المدير الفني مغفور فرحات عن أسباب عدم تطبيق البرنامج الذي سطره الطاقم الفني، فأكد لنا قائلا: “الإدارة هي المسؤولة عن ذلك وليس الطاقم الفني، فقد حضّرنا برنامج عملنا الذي كان مدروسا بطريقة علمية وحسب الخبرة التي كسبناها مع الوقت، إلا أن البرنامج المسطر لم يحترم، وقد قدّمناه في وقت سابق للمسيرين وفي كل مرة نحضّر برنامجا جديدا. نحن لسنا مسؤولين عن الأمور التنظيمية ومن واجبنا تسطير البرنامج والإدارة هي من تحضره وتوفّر المستلزمات. الإدارة مطالبة بإيجاد الحلول المناسبة وأضاف مغفور أن الإدارة الحالية مطالبة بإيجاد الحلول المناسبة والسهر على توفير الظروف المساعدة للتحضير الجيد للتشكيلة. وتابع: “نحن نطالب بأن يكون هناك تنسيق في العمل وألا نقوم في كل مرّة بتحضير برنامج عمل لا يطبّق بسبب بعض العراقيل التي نحن في غنى عنها. ويجب ألا نُحمّل المسؤولية“. داود وبوكساسة يعودان استأنف داود بوعبد الله وقويدر بوكساسة التدريبات مع بقية المجموعة صباح يوم أمس بعد أن غابا عنها أول أمس. وكان بوكساسة يعاني من زكام حادّ منعه من مواصلة التحضير خلال تدريبات يوم الاثنين، في حين أن داود أكد أنه أصيب بزكام حادّ هو الآخر ولا علاقة له بقضية المستحقات المالية، رغم أن مصادرنا أكدت أن اللاعب طالب ببقية مستحقاته المالية، إلا أن بوكساسة أصرّ على أن غيابه كان متعلقا بحالته الصحية وليس لشيء آخر، حيث تدرب على إنفراد رفقة بوكساسة وعيساوي الذي أحسّ ببعض الآلام. بن عطية يُصاب خلال التدريبات أصيب بن عطية عبد المجيد صباح أمس على مستوى الكاحل بعد أن اصطدم خلال الحصة التدريبية التي جرت بملعب أحمد زبانة بأحد اللاعبين، وهو ما جعله يتأثر وينسحب من الحصة بعد الآلام التي عانى منها، حيث حاول العودة لمواصلة بقية التحضيرات بعد أن طلب منه المدرب شريف الوزاني الإنضمام إلى بقية المجموعة، إلا أنه لم يقو على ذلك. التشكيلة لم تتدرّب في المساء أعفى الطاقم الفني لمولودية وهران تشكيلته من حضور الحصة التدريبية المسائية، حيث فضّل منحهم قسطا من الراحة خلال هذه الفترة، خاصة أنهم سيلعبون مساء اليوم أول مباراة ودية لهم أمام زيدورية تموشنت بملعب هذا الأخير، وهي فرصة مواتية للطاقم الفني لتجريب كل عناصره وأخذ نظرة مقرّبة عن التعداد الذي تضمّه المجموعة بعد ثلاثة أسابيع من التدريبات. التنقل إلى تموشنت على الساعة الثالثة زوالا ستتنقل تشكيلة المولودية ظهر اليوم إلى تموشنت لمواجهة الزيدورية المحلية في لقاء ودّي بمركب “أوسياف عمر”، حيث قرّرت الإدارة أن يتنقل الفريق بداية من الساعة الثالثة زوالا عبر حافلة خاصة. ولن يتدرب الفريق في الصبيحة كما جرت عليه العادة، وسيلتقي اللاعبون وأعضاء النادي أمام ملعب زبانة ومنه التوجه نحو مدينة عين تموشنت. بن ڤورين، براجة وواسطي غير معنيين بالمواجهة ستعرف أول مباراة ودية للمولودية بعض الغيابات، حيث تأكد عدم مشاركة الظهير الأيسر بن ڤورين سفيان والمهاجم صديق براجة وقلب الدفاع زوبير واسطي، وذلك بسبب الإصابة التي يعانون منها والتي حرمتهم من التدرب في الأيام الماضية. كما قد تشهد التشكيلة غيابات أخرى بسبب إصابة عدة لاعبين بالزكام على غرار داود، بوكساسة والطاهر وبن عطية. وستنطلق المواجهة الودية على الساعة الخامسة عوض الساعة السادسة بسبب المباراة الودية للمنتخب الوطني الجزائري التي ستلعب في اليوم نفسه، والتي قد تلعب على الساعة السابعة ونصف إن لم يكن اليوم أول أيام شهر رمضان المبارك. ----------- الطاهر: “قادرون على التألق هذا الموسم بعد ثلاث أسابيع من التحضيرات، كيف تجري الأمور داخل فريقك الجديد؟ عادية جدا، فالتدريبات تسير في أحسن الظروف ودون عراقيل ولا مشاكل، والتشكيلة حاضرة فوق أرضية الميدان للتحضير الجيد للمواعيد المقبلة دون تسجيل أيّ غيابات عدا لاعبين أو ثلاثة بسبب إصابات خفيفة. لهذا نستطيع القول إن الأمور تجري في الطريق الصحيح لحد الآن، وهو مؤشّر إيجابي مع انطلاق الموسم الجديد. الجميع يحرص على العمل بتوجيهات الطاقم الفني الذي يسعى هو الآخر إلى تطبيق برنامج عمله كاملا، وهذا ما يجعلنا مجبرين على بذل مجهودات كبيرة حتى نحقق هدف الفريق خلال الموسم الجديد. ماذا عن طريقة عمل المدرب شريف الوزاني؟ هذا المدرب معروف بحبه للعمل والانضباط، حيث يسهر رفقة طاقمه الفني على أن يطبّق برنامج عمله في كل الحالات ولا يعطي حسابات أخرى أيّ أهمية، كما هو معروف بحبه وتعلقه بالفريق الذي تربّى وترعرع فيه، وهو ما يجعله يسهر على إيجاد الظروف المناسبة للتحضير الجيد، إنه لا يتسامح مع اللاعبين المتخاذلين وهذا من مصلحة الفريق التي يضعها فوق كل اعتبار، وهذا الأمر منطقي لأنه هو من سيحاسب أولا بعد كل نتيجة. لكن البعض يشكو من قسوة التدريبات والتمارين الشاقة المبرمجة من قبل الطاقم الفني؟ هذا هو العمل، أقول ودون أن أتدخل في عمل الغير، إن هذا المدرب له طريقة متميّزة في التدريبات وأنا أحب هذه الطريقة التي تجعل اللاعب في لياقة بدنية عالية ولا يتعب ولا يملّ خلال المباريات، فقد سبق لي التعامل مع شريف الوزاني عندما أشرف على فريقي السابق جمعية وهران، وأدركت حجم العمل والدور الكبير للتمارين التي نقوم بها تحت قيادته، فهو مدرب كفء وله خبرة كبيرة يجب أن نحترمها ونستغلها للتعلم أكثر. ألا تعتقد أنك ستستفيد أكثر من هذا المدرب بما أنك تلعب في المنصب نفسه الذي كان يلعب فيه؟ بطبيعة الحال، وهذا الأمر حفزني أكثر للعمل مع هذا المدرب، وقد كنت متشوّقا لحمل ألوان مولودية وهران من أجل أن أستفيد أكثر من تجربة هذا المدرب الذي ترك بصماته على الساحة الوطنية والقارية من خلال التتويجات التي تحصل عليها سواء مع “الحمراوة” أو مع المنتخب الوطني الجزائري، حيث كان له دور كبير في وسط الميدان وأنا اعتبره من أفضل ما أنجبت الكرة الجزائرية، وبما أني ألعب في المنصب نفسه الذي كان يلعب فيه، فأنا دائما أعمل بتوجيهاته ونصائحه وأسعى لكي أتعلم الكثير هذا الموسم من هذه الشخصية التي أحترمها كثيرا. نفهم من كلامك أن شريف الوزاني هو الذي حفزك للعب في “الحمراوة”؟ كان له دور كبير في ذلك لأني أعرفه جيدا وأعرف كيف يتعامل مع اللاعبين، ومعه من يكون أحسن يلعب ولا توجد العاطفة لديه، كما أن هناك عوامل أخرى حفزتني لتقمص ألوان مولودية وهران، على غرار القاعدة الجماهيرية الكبيرة ل “الحمراوة” الذين كانوا يصرّون عليّ باللعب للمولودية في كل مرّة أصادفهم، وأنا أعتزّ بذلك خاصة أن أنصار هذا الفريق من بين أحسن المناصرين ولهم طريقة فريدة من نوعها في مناصرة فريقهم، كما أن هذا الفريق يحلم كلّ لاعب بحمل ألوانه بالنظر إلى عراقته وماضيه الحافل بالتتويجات والألقاب. هل تعتقد أنكم قادرون هذا الموسم على منافسة الفرق التي اعتادت على التنافس على الألقاب؟ لا أبالغ عندما أقول لك إن مولودية وهران لها إمكانات كبيرة للتألق والبروز هذا الموسم بالنظر إلى عدة عوامل تصبّ لصالحنا، منها التحضير الجيد الذي بدأناه منذ قرابة الثلاث أسابيع والإمكانات المتوفرة لدينا. حيث أننا قادرون على التألق هذا الموسم إن واصلنا التحضير على نفس المنوال الذي بدأنا به التدريبات تحت قيادة الطاقم الفني. ماذا ينقص المولودية للتنافس على اللقب؟ هذا الموسم لا ينقصنا أمورا كثيرة، حيث إذا أردنا التألق في البطولة الوطنية أو الكأس علينا أن نجتهد في التدريبات وأن نضحّي لتطوير مستوانا الفني والبدني، وهناك عامل آخر مهمّ وهو أن نضع الثقة في إمكاناتنا التي نتمتع بها وأن ندخل أرضية الميدان بإرادة كبيرة لتحقيق الانتصارات مهما كان اسم الفريق الذي سنواجهه ومهما كانت إمكاناته المادية والبشرية، كما يجب على إدارة الفريق أن تقدّم لنا الدعم اللازم وتوفر لنا شروط النجاح، حتى نتمكن من بذل مجهودات كبيرة ونلعب في أحسن الظروف بعيدا عن المشاكل التي قد تؤثر على الأداء العام للتشكيلة التي يجب أن تبعد عن المشاكل الداخلية. كيف تعلق على التعداد الحالي الذي تضمّه التشكيلة؟ المولودية تضمّ في صفوفها مع بداية الموسم الحالي لاعبين متميّزين منهم من له خبرة كبيرة، ومن دون شك فالتشكيلة والفريق سيستفيد منها كثيرا الموسم المقبل، بالنظر إلى أهمية وجود لاعبين بإمكانهم توجيه اللاعبين فوق أرضية الميدان ومدّ يد العون للطاقم الفني الذي يبقى بحاجة لخدمات لاعبين مثل بوكساسة، كشاملي، واسطي وداود بوعبد الله. كما يوجد كذلك في تشكيلة هذا الموسم عناصر شابة أخرى لها إمكانات عالية يجب أن يستفيد منها الفريق خلال هذا الموسم خاصة إذا وجدت الدعم اللازم. “الحمراوة” ينتظرون منكم الكثير هذا الموسم، بماذا تعدهم؟ نعدهم بموسم كبير نعيد فيه البسمة لكل محبي مولودية وهران بعد سنوات عجاف. يجب أن نطوي هذه الصفحة ونستفيد من أخطاء الماضي حتى لا نسقط فيها من جديد. وأعد الأنصار أننا سنبذل كل مجهوداتنا من أجل مصلحة الفريق ومن أجل إعادته للطريق الصحيح. كما أريد أن أستغل الفرصة لأتقدّم بطلب من الأنصار. تفضل... على أنصار مولودية وهران أن يقفوا إلى جانب فريقهم المفضّل وأن يقدموا لنا السند اللازم خلال المواعيد الرسمية المقبلة لأننا بحاجة إليهم، ونجاح التشكيلة الحالية مرتبط كذلك بدعم الجمهور. يبدو أن المسؤولية ستكون ثقيلة عليكم هذا الموسم إذا توفرت جميع الشروط التي ذكرتها؟ يجب أن نعرف كيف نتخلص من الضغط وليس من المسؤولية، فمادام اللاعب قبل تقمص ألوان فريق بحجم مولودية وهران فستكون عليه مسؤولية كبيرة، لأنه يعلم أن هذا الفريق له قاعدة جماهيرية كبيرة، ولذلك حجم هذه المسؤولية سيكون كبيرا بحجم عدد الأنصار. وعلى كل حال نبقى متفائلين بمستقبل “الحمراوة”، وسنواصل التحضير بنفس الإرادة والعزيمة، والموعد سيكون مع بداية المنافسة خلال الشهر المقبل.