إتضح أنّ أصول والدة رايس مبولحي وهاب التي وافها الأجل السبت الماضي، من قرية القلّة التابعة إلى دائرة الجعافرة والتي تبعد بحوالي 50 كلم عن عاصمة الولاية برج بوعريريج، وتدعى هذه السيدة – رحمها الله- عائشة وهاب ابنة وهاب أحمد بن محمد بن الربيع الذي يعتبر خال محمد بن مسعود الذي نزل بعد منتصف نهار أمس ضيفا على أستوديو إذاعة برج بوعريريج في حصة خاصة أعدها الزميل خليل جبراني، حيث تطرق معه إلى العديد من الجوانب الخفية في حياة الحارس الذي دخل قلوب كل الشعب الجزائري. أصول جدته هي التي من مغنية وليس والدته وقيل في فترة سابقة عندما فكر القائمون على شؤون كرة القدم في الجزائر في الاتصال بالحارس رايس مبولحي وهاب، أن أصول والدته رحمها الله من مغنية، غير أن الحقيقة مثلما قال قريب مبولحي عبر أمواج إذاعة البرج الجهوية، أن أصول جدته وهي السيدة فطيمة شيبان (والدة والدته) هي التي من مغنية، مشيرا إلى أن أحفاد خاله والذين هم أخوال حارس المنتخب الوطني متعوّدون في كثير من الأحيان على قضاء العطلة في بيت جدتهم. والدته كانت تشتغل في بنك وجدته من ربته وكشف محمد بن مسعود قريب الحارس رايس وهاب مبولحي أن والدة حارس “الخضر” كانت تشتغل في بنك، عندما كان رايس صبيا، ما جعل جدته (والدة والدته) تتكفل تقريبا بتربيته، بالنظر إلى المشاغل الكثيرة وقتها لوالدته التي قال عنها أنها كانت تفتخر بأصولها التي هي من قرية القلة التي تبعد ب 50 كلم عن عاصمة الولاية برج بوعريريج.. قريب الحارس مبولحي أشار في حديثه إلى أنه لا يعرف شيئا عن والد رايس الذي ينحدر من مسلمي الكونغو. خال مبولحي كشف عن وصية أخته يومين قبل وفاتها وبفضل محمد بن مسعود قريب الحارس مبولحي الذي كان ضيفا على أستوديو إذاعة برج بوعريريج، تمكن معد الحصة الخاصة الزميل خليل جبراني من ربط الاتصال بخال الحارس المقيم في فرنسا والذي يدعى عبد الحميد والذي افتخر في حديثه بأصوله التي تنحدر من قرية القلة التابعة إلى دائرة الجعافرة، كاشفا في الوقت نفسه وصية أخته – رحمها اللّه- وهي على فراش المرض والتي طلبت من إبنها في اتصال هاتفي بها قبل 48 ساعة من وفاتها أن لا يُضيّع لقاء الغابون الودي، مهما حصل وكأنها أحست أنها ستفارق الحياة. أكد أن حارس المنتخب يتقن العربية ... كل ما في الأمر أنه “يحشم” وأغتنم خال حارس المنتخب الوطني السيد عبد الحميد فرصة حديثه في إذاعة البرج، ليزيل اللبس بخصوص تجنّب ابن أخته الحديث في وسائل الإعلام، قائلا في هذا الإطار: “رايس مبولحي - وهو اسمه فيما وهاب لقبه من والدته- يتقن اللغة العربية، كل ما في الأمر أنه يحشم، لهذا لا يتكلم تقريبا في الصحافة.. رايس مبولحي يحب الجزائر وهو فخور دوما بالانتماء إلى هذا البلد.” هو من شجّعه على لعب كرة القدم وتطرق إلى معاناته في مرسيليا وروى قريب مبولحي في أستوديو إذاعة البرج أن خال حارس المنتخب، عبد الحميد من شجعه على لعب كرة القدم، وهو ما أكده خاله في الاتصال الهاتفي بمعد البرنامج الخاص، مشيرا إلى أن رايس مبولحي عانى بعض الشيء في أولمبيك مرسيليا في بداية مشواره، قبل أن يلعب فيما بعد في اليابان ثم بلغاريا. وأبدى عبد الحميد حزنه على وفاة أخته التي كان من المبرمج أن تزور مدينة البرج، خلال حفل زفافه المقرر شهر سبتمبر القادم. وعد باصطحاب رايس في عرسه الشهر القادم إلى البرج ووعد عبد الحميد باصطحاب ابن أخته والحارس الدولي المتألق الشهر القادم إلى مدينة برج بوعريريج، بمناسبة زواجه من ابنة ضيف الحصة الخاصة محمد بن مسعود الذي سرد مثله مثل خال الحارس بعض الجوانب الخفية من حياة رايس التي لا يعرفها الكثير من الجزائريين، بالنظر إلى خجل الحارس الذي لعب الموسم المنصرم في البطولة البلغارية. للإشارة إلى أن جد مبولحي وخال بن مسعود مازال له بيت في مزرعة بلعبوش في الطريق المؤدية إلى اليشير. هذا ما قالته والدة مبولحي في آخر حديث لها مع “الهدّاف“: “سأكون فخورة لو يصبح إبني الحارس الأول ل المنتخب الوطني وسمّوه رايس وهاب“ بعد نهاية اللقاء الذي لعبه المنتخب الجزائري أمام إنجلترا، وهي المباراة التي تألق فيها الحارس مبولحي، اتصلنا بوالدة مبولحي عبر الأنترنيت من أجل طرح بعض الأسئلة عليها، لنتحدث معها بعد ذلك عبر الهاتف مباشرة، وتجيبنا عن أسئلتنا بصدر رحب، وهذا ما قالته: