قدّم الدولي البلجيكي مالي الأصل موسي ديمبيلي مطلع هذا الأسبوع مردودا رائعا مع فريقه الجديد فولهام، فالقادم قبل أسابيع من “أ.زاد ألكمار” الهولندي كان صانع هدف التعديل لفريقه الإنجليزي على مضيفه “بلاك بول” عندما قدّم كرة ذهبية للنيجيري إيتوهو في آخر دقائق المواجهة، وقد نال ديمبيلي على ضوء ذلك الثناء الكثير من قبل الصحافة وكذا القائمين على شؤون فولهام، بداية من المدرب مارك هيوز الذي أصر دائما على استقدامه، لهذا فإن الأمور تبدو في صالح الدولي الجزائري رفيق حليش بما أنه أمضى بالتوازي مع ديمبيلي، وكلاهما رهان ل هيوز الذي نجح مع البلجيكي في انتظار تأكيده عبر حليش، وهو ما أكدته تقارير صحفية بريطانية. يريد إثبات فشل سياسة “مانشستر سيتي” لما كان على رأسه عكس الموسم الماضي الذي أشرف فيه على حظوظ نادي مانشستر سيتي المتخم بالأموال والساعي دوما خلف الصفقات المالية الضخمة، كان مارك هيوز هذا الموسم على رأس فولهام عقلانيا في تحديد أهدافه، فنجم مانشستر يونايتد كلاعب سنوات الثمانينيات عاد إلى عالم المدربين العاديين وضم من يرى فيهم الإضافة، بداية من حليش وديمبيلي، لهذا وحسب مصادر صحفية بريطانية، يسعى هيوز لإثبات فشل سياسة “مان سيتي” وليس سياسته هو الموسم الماضي، وهو ما سيمر عبر إظهار الثنائي الذي ضمه مؤخرا لمؤهلات كبيرة، ويبدو أنه نجح مع البلجيكي في انتظار الإثبات من الجزائري. “سالسيدو” رهان جديد له وصراع الدفاع يلتهب في “فولهام” تنافس شديد سيعرفه الخط الخلفي ل فولهام بكل مراكزه، فالمحور الذي يسعى حليش لاقتناص مكان فيه لن يكون الوحيد محل التنافس مع وجود النرويجي هانڤيلاند، الإيرلنديين الشماليين آرون هيوز وبيرد، وأيضا السويسري سانديروس بعد عودته، فحتى الأطراف ستكون محل منافسة قوية خاصة بعد ضم المكسيكي القوي والسريع سالسيدو من إيندهوفن الهولندي، فالأخير الذي أمضى قبل أيام مع “الوايتز” سيكون رهانا جديدا ل هيوز الساعي لإثبات ذاته بعد ما تعرض له من انتقاد في الموسم الماضي.