أكد لنا المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي أن فريقه يضم العديد من اللاعبين الذي أثبتوا أنهم يملكون المستوى الذي يسمح لهم بالمشاركة مع المنتخب الأول... وقال في هذا الشأن: “أرى أن هناك العديد من اللاعبين الذين يستحقون مكانة في المنتخب الوطني على غرار تجار وعسلة، هذا الأخير يعد من بين أحسن الحراس في الجزائر وبإمكانه قيادة الخضر، حاليا يعتبر عسلة وشاوشي الأحسن في الجزائر، لهذا أقول إنه يستحق اللعب في المنتخب الوطني”. “من المفترض أن يكون 50 % من لاعبي المنتخب المحليين من الشبيبة” وواصل الرجل الأول في الشبيبة حديثه عن المنتخب الوطني قائلا: “بما أن المنتخب الوطني سيضم عدة لاعبين محليين فمن المفترض أن تكون نسبة 50 % من تعداد الشبيبة، لأن هناك العديد من اللاعبين الذين أثبتوا قدرتهم على اللعب في المنتخب بدليل تألقهم في المباراة الماضية أمام الأهلي المصري الذي يضم العديد من اللاعبين الدوليين ” . “لا تهمنا هوية المنافس الذي سنواجهه في نصف النهائي” بعد ذلك انتقل الرئيس حناشي للحديث عن هوية منافس الشبيبة في الدور نصف النهائي لرابطة أبطال إفريقيا وقال: “أعرف أن كثيرين يتحدثون في الوقت الحالي عن هوية المنافس الذي سنواجه في الدور نصف النهائي، لذلك أغتنم هذه الفرصة وأقول إن الشبيبة لا تهمها هوية المنافس الذي ستواجه في الدور نصف النهائي لأنها أثبتت قوتها أمام أندية كبيرة على غرار الأهلي، الإسماعيلي وحتى هارتلاند النيجيري، لهذا علينا فقط أن نركز على عملنا فوق الميدان وإن شاء الله سنشرّف الكرة الجزائرية مرة أخرى”. “سنخصص استقبالا كبيرا للإسماعيلي لكننا مجبرون على الفوز عليه” واغتنم الرئيس حناشي الفرصة ليتطرق إلى نقطة مهمة جدا تتعلق بالاستقبال الذي سيخصصه لنادي الإسماعيلي المصري بعد أيام قليلة فقط من مواجهة الأهلي وقال في هذا الصدد: “أؤكد لكم أننا سنستقبل أعضاء وفد الإسماعيلي بطريقة كبيرة جدا وسنعاملهم أحسن معاملة لأنهم استقبلونا بطريقة رائعة جدا ولا أنكر ذلك، لهذا سنعمل كل ما بوسعنا لنرد لهم الجميل، لكن في أرضية الميدان سنعمل كل ما بوسعنا من أجل الفوز عليهم لأن الهدف الذي نسعى إليه الآن بعدما ضمنا التأهل إلى نصف النهائي هو احتلال المرتبة الأولى”. “البطاقات الصفراء كلّفتنا 5 آلاف دولار” مرة أخرى راحت الشبيبة في المباراة الماضية أمام الأهلي المصري ضحية انحياز الحكم للمنافس، فإضافة إلى الأخطاء الفادحة التي ارتكبها من الناحية الفنية فإنه أشهر بطاقات صفراء كثيرة للاعبي “الكناري“ وطرد اللاعب يحيى شريف وترك الشبيبة تعاني، ولخص حناشي ذلك في قوله: “الحكم الذي أدار لقاءنا أمام الأهلي انحاز إلى المنافس ومنحه الأولوية، ولم يكتف بذلك بل أشهر 5 بطاقات صفراء للاعبينا كلفتنا حوالي 5 آلاف دولار ندفعها كعقوبة”. “لا نحتاج إلى التلفزيون في إفريقيا لأننا كنا بحاجة إليه في مصر” وعرّج حناشي مرة أخرى للحديث عن التلفزيون وعبّر مرة أخرى عن غضبه الشديد من عدم تنقله إلى القاهرة رفقة فريقه من أجل تغطية مباراة الأهلي ولو بالصور فقط ما دام انه لا يملك حقوق البث المباشر التي تعود إلى الجزيرة الرياضية، وأضاف حناشي: “بما أن التلفزيون الجزائري لم يتنقل معنا إلى القاهرة لتغطية مباراتنا فلا داعي أن يتنقل معنا إلى نيجيريا لأننا لا نستحقه، كنا نريده في مصر لأن مباراة الأهلي خاصة جدا بعد كل الذي حدث لكنه تركنا لهذا لا أريده أن يتنقل معنا إلى إفريقيا لأن مباراة هارتلاند هي الأخيرة وستكون عادية جدا”. “كوليبالي سيبقى في الشبيبة، ولن أبيع أي لاعب لأن هدفي تكوين فريق أُسعد به أنصارنا” أما بخصوص المدافع كوليبالي الذي كثر الحديث عن مغادرته في شهر ديسمبر المقبل فقال حناشي: “كوليبالي لن يغادر الشبيبة، أصبحنا الآن ناد محترف لهذا سيبقى معنا ولن يغادر مطلقا لأننا بحاجة ماسة إلى خدماته فهو مدافع ممتاز، وأؤكد للجميع أن الشبيبة لن تبيع أي لاعب وسنعمل كل ما بوسعنا للحفاظ على هذا التعداد لأطول مدة لأن هدفنا هو تكوين فريق نُسعد بها أنصارنا”. “من مصلحتنا الاستقبال في 5 جويلية من أجل الاستفادة ماليا، لكننا فضّلنا أول نوفمبر من أجل الأنصار” أمّا النقطة الأخيرة التي تحدث بشأنها الرئيس حناشي هي تلك المتعلقة بالاستقبال في ملعب 5 جويلية حيث قال: “سبق أن صرحت بأنه كان بإمكاننا خوض كل مواجهتنا في ملعب 5 جويلية وهذا من مصلحتنا حتى نتمكن من جمع أموال طائلة تقدر بالملايير، لكننا رفضنا ذلك وفضلنا مواصلة اللعب في ملعب أول نوفمبر من أجل أنصارنا الذين لن يكونوا مجبرين على التنقل بعيدا عن مدينة تيزي وزو”. ------------------- العودة إلى التدريبات هذا الخميس نقاط الإسماعيلية ستبقى في الجزائر تعود عناصر الشبيبة أمسية اليوم الخميس إلى أجواء التدريبات، بعد أن استفاد الجميع من راحة منذ عودة التشكيلة من العاصمة المصرية القاهرة بعد مباراة الأهلي، حيث ارتأى المدرب “آلان ڤيڤر” أن يُريح اللاعبين قليلا لأنهم يستحقون أكثر من ذلك بعد المباراة البطولية التي أدوها أمام الأهلي المصري، كما أنه لديهم الوقت الكافي لأجل التحضير قبل المواجهة المقبلة التي تنتظر “الكناري” أمام نادي الإسماعيلي المصري في إطار الجولة ما قبل الأخيرة من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا بعد أكثر من أسبوع، أي أن المدرب ڤيڤر سيُسطر برنامجا تحضيريا ثريا خلال هذا الأسبوع. ڤيڤر سيُسطر برنامجا خاصا بقوة التحمّل أما فيما يخص حصة اليوم التي تعتبر حصة الإستئناف، ومثلما جرت العادة، سيسطر المدرب ڤيڤر برنامجا متنوعا فيه تمارين خاصة بقوة التحمّل، حيث أن اللاعبين دائما يخضعون إلى هذا البرنامج في حصة الاستئناف قبل أن يتم تغيير برامج العمل خلال أيام الأسبوع، حيث سيتم التركيز على الجانب البدني تحت إشراف رشيد عبد الجبار قبل أن يعود الجميع إلى التركيز على الجانب النفسي قبل أيام قليلة من موعد المواجهة، خاصة أن الشبيبة ستمنح هذه المواجهة أهمية بالغة ولن تفرّط في النقاط الثلاث التي ترسّم حصولها على المرتبة الأولى في المجموعة بعد ضمانها التأهل إلى الدور نصف النهائي. سيطلب من اللاعبين التركيز وعدم التفكير في الأهلي مجدّدا من جهة أخرى، فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية سيتحدث مع لاعبيه مثلما يفعل قبل كل حصة استئناف وسيُهنّئهم مرة أخرى على الإنجاز الكبير الذي حققوه في مواجهتهم الأخيرة أمام الأهلي المصري وضمانهم التأهل إلى الدور نصف النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، كما قد يُقدم بعض الانتقادات للاعبين لأجل تصحيح الأخطاء وتفادي تكرارها في المباريات القادمة. كما أنه من المؤكد أنه سيطلب من اللاعبين نسيان الأهلي والتفكير من الآن في لقاء الإسماعيلي الذي ينتظرهم بعد أسبوع. “ڤيو” سيشرف على برمجة التمارين كالعادة ومن المرتقب أن يُشارك طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار المدعو “ڤيو” في برمجة التمارين الخاصة بقوة التحمّل، باعتباره اختصاصيا في هذا المجال وله خبرة واسعة أيضا، ففضلا عن عمله كمدلك، فإن ڤيڤر دائما يطلب منه تقديم يد المساعدة والإشراف على التمارين الخاصة بهذا النوع من العمل، قبل أن يتولّى ڤيڤر مرة أخرى الإشراف على الفريق وبرمجة مقابلة تطبيقية بين اللاعبين قبل نهاية الحصة التدريبية. ... ويُسطر برنامجا خاصا ل عودية، دويشر ونسّاخ ومن المرتقب أن يخضع عودية، دويشر ونسّاخ إلى برنامج خاص من تسطير الطبيب “ڤيو” لأنهم يعانون من إصابات مختلفة ومن المستحيل أن يباشروا التدريبات مع بقية المجموعة بداية من حصة اليوم الخميس، حيث سيجري كل لاعب مراقبة طبية عند “ڤيو” الذي سيرى بعدها ما يمكنه القيام مع كل عنصر، خاصة أنه سيعمل على تجهيز الجميع تحسبا للقاء النادي الإسماعيلي باعتبار أن كل لاعب يود المشاركة في رابطة الأبطال التي تعتبر منافسة خاصة مقارنة ببقية المنافسات، ولو أن أهمية المباراة ليست الأهمية نفسها التي كانت تتميز بها مباراة الأهلي الأخيرة. المباراة الودية أمام المدية ستكون في صالح اللاعبين ومثلما أشرنا إليه في الأعداد السابقة، فإن الشبيبة مقبلة على لعب مباراة ودية تحضيرية أمام أولمبي المدية هذا السبت بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث أنّ هذه المواجهة ستكون في خدمة اللاعبين والطاقم الفني القبائلي أيضا، فالمدرب ڤيڤر لا يسعى من خلال المواجهات الودية لمعرفة مدى جاهزية اللاعبين بقدر ما يحاول تعويدهم على بعض الخطط التي سيعتمد عليها في المباراة الرسمية، وبما أن البطولة الوطنية لم تنطلق بعد فإن الإدارة تسعى لتدارك هذا النقص في المنافسة من خلال المواجهات الودية. ---------------------- بعد الاعتداء عليه من طرف لاعبي الأهلي بن شهرة يتنقل إلى المستشفى ويضع الجبس تنقل سهرة أول أمس مسير الشبيبة سيد علي بن شهرة إلى مستشفى بئر توتة من أجل الخضوع إلى فحص الأشعة بعد الإصابة التي تعرض لها سهرة الأحد الماضي من لاعبي الأهلي المصري عقب نهاية مباراة “الكناري“ أمام الأهلي حيث تم إسقاطه أرضا وتعرض إلى كسر في يده، فرغم أن “ڤيو” قام بعلاجه مباشرة بعد الإصابة إلا أن الآلام لم تفارقه لهذا اضطر للتنقل إلى المستشفى لإجراء الفحص الذي اكدت نتائجه ضرورة وضع الجبس على موضع الإصابة. اللاعبون وأزواو زاروه في بيتة وفي اليوم الموالي فضل لاعبو “الكناري“ والمسير أزواو أن يقوموا بزيارة بن شهرة في منزله من أجل الاطمئنان عليه بعد الفحوصات التي قام بها في مستشفى بئر توتة، خاصة أن سيد علي محبوبا لدى جميع اللاعبين . عودية يؤجّل فحوصه بالأشعة إلى الأسبوع القادم تتمّة للخبر الذي نشرناه أمس عن حالة عودية الصحية، اتصلنا بمهاجم الشبيبة للاستفسار عن آخر مستجدات الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، ووجدناه لم يتمكّن من إجراء الفحوصات الطبية اللازمة على مستوى العضلة المقربة، بسبب تواجد الطبيب المشرف على حالة لاعب “الكناري” والذي يملك إحدى العيادات الخاصة في العاصمة في عطلة، لذا فقد تأجل الأمر إلى الأسبوع القادم وبالضبط في الرابع أو الخامس سبتمبر من الشهر الحالي، حتى يزيل الشك بشكل نهائي ويضمن أحسن تحضير للقاء الإسماعيلي القادم. عودية: “أجّلت الفحوصات، لكن لا بدّ أن أجريها تجنبا لأيّ مضاعفات” ومن أجل معرفة الأمر جيدا، اتصلنا ب عودية الذي قال لنا في هذا الصدد: “لقد تم تأجيل الفحص الذي كان من المقرّر أن أجريه اليوم (الحديث أجري أمس)، والسبب تواجد الطبيب المشرف على حالتي في عطلة ولن يستأنف إلا في الأسبوع القادم. ولكن الفحص “فيها.. فيها” ولا بد أن أجريه، حتى أتأكد أني لا أعاني من أي مضاعفات قد تجعل غيابي يطول. كنت أخشى كثيرا أن أجد نفسي خارج حسابات الفريق في المواعيد القادمة، ولكن بعد أن مرّت المواجهة بسلام ودون أن أشعر بأي مضاعفات، فأنا سعيد جدا”. أغلب اللاعبين يتمنون مشاركة حميتي أمام الإسماعيلي أكد لنا معظم لاعبي الشبيبة في حديثنا معهم اشتياقهم للاعب فارس حميتي الذي يضفي على التدريبات أجواء جد خاصة، حيث كان حديث الجميع عن العودة المرتقبة للاعب البليدة السابق والإضافات التي من الممكن أن يقدّمها للفريق القبائلي في الموعد القادم أمام الإسماعيلي المصري، ويتمنون أن يوفق في العودة إلى أحضان الفريق، ولم لا المساهمة في نتائج إيجابية بالجملة بما أنه كان وراء العديد من الأهداف الحاسمة في دوري أبطال إفريقيا، والتي أصبحت الشبيبة الآن بفضلها تنافس على اللقب دون أيّ مشكل. من المقرّر أن يخضع لبرنامج خاصّ وحسب ما استقيناه من مصادر من البيت القبائلي، فإن المهاجم فارس حميتي سيخضع لبرنامج خاص تحت إشراف مدلك الفريق “ڤيو”، الذي يعدّ له في هذه الفترة منهجية يسير عليها للعودة إلى مستواه الحقيقي وتجاوز سلبيات الفترة السابقة، ما يوحي أن إمكانية الاعتماد عليه من طرف المدرب “آلان ڤيڤر“ واردة جدا أمام الإسماعيلي. عودية: “اشتقنا كثيرا إلى حميتي” ولم يفوّت عودية فرصة حديثه معنا أمس حول حالته الصحية، ليقول لنا إنه اشتاق ل حميتي كثيرا على غرار المجموعة ككل، عندما أشار إلى هذه النقطة: “أقول عبر جريدتكم المحترمة إن كل العناصر القبائلية وخاصة أنا اشتقنا كثيرا للأجواء التي يصنعها حميتي في الفريق، ونحن نتمنى من الآن أن يكون معنا في أقرب فرصة ممكنة، لنُساهم سويا في تحقيق النتائج الإيجابية“. ----------------------- الإسماعيلي سيحل بالجزائر الثلاثاء المقبل بعد أن أخطرت “الكاف” إدارة الإسماعيلي أن مباراة الشبيبة ستجري يوم 10 سبتمبر الجاري، فإنه من المنتظر أن يحل الوفد المصري بالجزائر الثلاثاء المقبل في حدود الساعة الثاثة زوالا في رحلة للخطوط الجوية المصرية، وسيكون مسيّرو الشبيبة والرئيس حناشي في استقبال أعضاء الوفد. الصحافة المصرية ضمن الرحلة وبالنظر إلى أهمية هذه المواجهة المرتقبة بين النادي القبائلي والممثل المصري نادي الإسماعيلي، فإنه من المنتظر أن تحظى بتغطية إعلامية واسعة، وسيكون ضمن رحلة الإسماعيلي الثلاثاء المقبل ممثلون من الصحافة المصرية بمختلف أنواعها خصيصا لتغطية هذه المباراة. شحاتة يستدعي 5 لاعبين من الإسماعيلي تحسبا للمباراة التي تنتظر المنتخب المصري هذا الأحد أمام منتخب سيراليون برسم الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2012، فإن مدرب منتخب مصر حسن شحاتة استدعى خمسة لاعبين من نادي الإسماعيلي ويتعلق الأمر بكل من الحارس محمد صبحي، أحمد علي، عمرو السولية، أحمد خيري والمعتصم سالم الذين سيلتحقون بناديهم مباشرة بعد نهاية المباراة. 4 لاعبين مع المنتخب الأولمبي ومن جهة أخرى، قام مدرب المنتخب الأولمبي المصري باستدعاء أربعة عناصر من نادي الإسماعيلي إلى المشاركة في المباراة التي تنتظر المنتخب هذه الأيام، ويتعلق الأمر بكل من أحمد الحجازي، علي جبار، محمود شكري وأحمد عبد الوهاب. 15 لاعبا يغيبون عن حصة الإستئناف في ظل إلتحاق العديد من اللاعبين الدوليين بمنتخبات مصر وكذا اللاعبين الذين استفادوا من الراحة، فإن المدرب الهولندي مارك فوتا وجد نفسه في حصة الإستئناف أمام عدد قليل جدا من اللاعبين حيث غاب 15 لاعبا عن الحصة، لكن من المنتظر أن يلتحق هؤلاء في الساعات القليلة المقبلة. ---------------------- العرفي:“بعد المشوار الطيب الذي حققناه يجب أن لا نهزم أمام الإسماعيلي في تيزي وزو” ضمنتم أخيرا تأهلكم إلى الدور نصف النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا بعد تعادلكم الأخير أمام الأهلي المصري، كيف كانت المباراة؟ كانت مباراة كبيرة وحققنا فيها إنجازا كبيرا وضمنا تأهلنا إلى نصف النهائي في ملعب القاهرة، أظن أنه فعلا إنجاز كبير وهذا راجع للجميع وليس للاعب أو آخر، فإرادة الفريق هي التي صنعت الفارق في النهاية. لكنكم لعبتم أكثر من ساعة منقوصين من خدمات يحيى شريف، ألم يؤثر فيكم ذلك؟ نعم، لذلك قلت إن الإرادة القوية للفريق هي التي صنعت الفارق، صحيح أننا عانينا كثيرا باللعب بعشرة لاعبين بعد خروج زميلنا يحيى شريف، لكننا أثبتنا مرة أخرى أننا نملك تشكيلة شابة لكنها قوية وقادرة على الإطاحة بالأهلي المصري الذي يعتبر من أقوى الأندية الإفريقية وفي عقر داره أيضا، لقد أحسنا الدفاع عن منطقتنا وسيّرنا المواجهة كما ينبغي إلى أن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي الذي خدمنا كثيرا. إذن خلال تلك الفترة تحملتم عبء المباراة، أليس كذلك؟ أكيد، لقد شعرنا بإرهاق شديد وكانت نسبة الاستحواذ على الكرة عالية لصالح المنافس، لكن تلك السيطرة كانت عقيمة لأننا نملك خطا خلفيا قويا للغاية، لقد عرف المدافعون كيف يدافعون عن منطقتهم ولم يضيّعوا الكرة بطريقة عشوائية، كما أن الطاقم الفني كان يصر على أن نبقى مركزين على مواجهتنا ولا نفقد التحكّم في أعصابنا بعد خروج يحيى شريف. أقحمك المدرب في المرحلة الثانية من المقابلة، هل كنت مستعدا للمشاركة؟ أنا دائما أكون على أتم الاستعداد في أية لحظة يحتاجني فيها الفريق الذي ألعب له، ثم أني ألعب في فريق كبير مثل شبيبة القبائل ومن الضروري أن يكون أي لاعب فيه جاهزا ومستعدا متى طلب منه المدرب أن يدخل، ثم أن مباراة مثل تلك التي لعبناها مؤخرا لها خصوصيتها لأن الأمر يتعلّق بالدفاع عن الألوان الوطنية، وجميع اللاعبين كانوا محفزين من تلقاء أنفسهم بدليل أنهم كانوا يلعبون “بالقلب” وإرادتهم في تحقيق نتيجة إيجابية كانت قوية. الطاقم الفني أثنى على مردودك في تلك المواجهة، ما تعليقك؟ إن هذا الكلام يشرفني كثيرا ويحفزني على مواصلة العمل وبذل كل ما بوسعي حتى أبقى دائما عند حسن الطاقم الفني، كما أنه دائما من عادتي أنه عندما أدخل في المباريات أحاول أن أقدّم أفضل ما لدي لفائدة الفريق الذي ألعب له، الآن عليّ أن أكثف الجهود وأتجنب الغرور الذي لن يفيدني في شيء. بعد نهاية المواجهة أكدت أنك تلقيت عرضا من بعض المقربين من الأهلي المصري، ماذا يمكنك أن تضيف في هذه النقطة؟ نعم، بعد نهاية المباراة طلب مني الحكم أن أتقدم إلى مكتب مراقبة تناول المنشطات وفي الطريق على هناك التقيت ببعض الأشخاص الذين كان يبدو عليهم أنهم من المقربين والمحبين للأهلي المصري، فهنّأوني على الأداء الذي قدمته وعرضوا عليّ فكرة الانضمام إلى الأهلي. ماذا كان ردك؟ كان من الصعب أن أمنحهم إجابتي في تلك اللحظة، ثم أني لا أريد أن أتسرع وأستبق الأحداث، لقد جئت من مدرسة كبيرة إلى فريق كبير وقد تعلمت الكثير في بارادو وأنا في الشبيبة في موسمي الأول، لذلك احتراما لهذين الفريقين سأبقى ألعب هنا وفي نهاية الموسم ستتضح الأمور أكثر. مرة أخرى الشبيبة أثبتت أن اللاعب المحلي له مكانته في المنتخب الوطني، ما رأيك؟ لا يمكنني أن أجيب على هذا السؤال، كل الجزائر شاهدت مباراتنا أمام الأهلي لذلك ليس أنا من سيؤكد للمسؤولين أن اللاعب المحلي له مكانته في المنتخب الوطني، هناك مسيرون في الكرة الجزائرية لديهم شؤونهم ولا يمكننا أن نتدخل فيها. ستباشرون التدريبات هذا الخميس(الحوار أجري أمس)، كيف ستستعدون لمواجهة الإسماعيلي؟ العودة إلى التدريبات ستكون ممتعة للغاية، فبعد النتيجة الإيجابية والإنجاز الكبير الذي حققناه أمام الأهلي أرى أن الأجواء ستكون رائعة سهرة هذا الخميس، لكن يجب أن نركز من الآن على عملنا والقيام بتحضيرات في المستوى تحسبا لمواجهة الإسماعيلي المصري في تيزي وزو. كيف تنتظر أن تكون هذه الواجهة؟ من المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة خاصة أن نتيجة مباراتنا أمام الأهلي أحيت الأمل للإسماعيلي في تحقيق التأهل إلى الدور نصف النهائي لذلك سيأتي سعيا لتحقيق نتيجة إيجابية، ومن جهتنا فرغم أننا ضمنا التأهل في الجولة الماضية إلا أننا لن نكتفي بذلك وسنحاول أن نقدّم أفضل ما لدينا حفاظا على المرتبة الأولى حتى النهاية، كما أنه على الأقل يجب أن لا نهزم في عقر دارنا بعد المشوار الطيب الذي حققناه إلى حد الآن. ---------------------- يحيى شريف: “بعد مباراة هارتلاند سألتحق بإستر لإجراء التجارب” تتمة للموضوع الذي كنا قد تطرقنا إليه في أعدادنا السابقة بخصوص الاتصالات التي تلقاها مهاجم “الكناري“ سيد علي يحيى شريف من نادي إستر الفرنسي في الأيام القليلة الماضية، فإن المعني بالأمر أكد لنا صحة الاتصالات وقال: “أؤكد لكم أنني تلقيت اتصالا رسميا من إدارة إستر الفرنسي التي عرضت علي تقمص ألوان فريقها، لكن قبل ذلك سأحصل على دعوة رسمية هذه الأيام ومباشرة بعد خوضنا المباراة الأخيرة أمام نادي هارتلاند النيجيري في الجولة الأخيرة من هذه المنافسة القارية سألتحق بنادي إستر من أجل القيام بالتجارب”. “لم أتحدث بعد مع حناشي لكن سأفعل ذلك قريبا” وأضاف يحيى شريف: “إلى حد الآن لم أتحدث مع الرئيس حناشي في هذا الموضوع، تعرفون أننا كنا منشغلين بالمباراة الماضية أمام الأهلي المصري لهذا لم أفعل ذلك في المرة الماضية، لكن أؤكد لكم أنني سأفاتحه في الموضوع ريثما نعود من نيجيريا لأن الاتصالات التي وصلتني من نادي إستر تهمني كثيرا لهذا عليّ أن آخذ الأمور بجدية. عليّنا أولا أن نواصل المغامرة الإفريقية ونحاول أن نحقق نتيجة إيجابية أخرى حتى أخوض التجارب بمعنويات مرتفعة جدا”. ----------------- البدري: “أرفض الاستقالة، وهذا خطئي أمام الشبيبة” رفض حسام البدري المدير الفني لنادي الأهلي المصري التقدم باستقالته من تدريب الأهلي، مؤكّداً أن هذا التفكير لم يخطر إطلاقاً على باله وأنه مستمر في منصبه ولن يهرب من المسؤولية الملقاة على عاتقه. وقال البدري في تصريحات تلفزيونية: “لم أفكّر إطلاقاً في تقديم استقالتي وسأستمر في منصبي مديرا فنيا للفريق، فالتعادل مع الشبيبة ليس نهاية المطاف، بل هناك إمكانية للتأهل واحتلال الصدارة في المجموعة، أعرف أننا خيّبنا جمهورنا لكن التعادل لا يعني أننا خرجنا من السباق“. وأضاف مدرب الأهلي: “عقب انتهاء اللقاء حرصت على مشاهدته مرة ثانية من خلال الفيديو ورأيت أني أدرت المباراة بصورة جيدة وكان خطئي الوحيد هو تأخر دخول أحمد حسن، ولكن إصابة أحمد فتحي كانت وراء هذا التغيير”. وعن أزمة الهجوم قال البدري: “نمر بأزمة حادة في الهجوم وإهدار الفرص الكثيرة التي تتاح للفريق هي سبب النتائج السلبية، لذلك سنتعاقد مع الثنائي عماد متعب والعراقي مصطفى كريم خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة”. “سأعتمد على سعيود مستقبلا ” وعن سؤال حول الجزائري أمير سعيود وعدم مشاركته في أي لقاء من لقاءات الأهلي هذا الموسم قال البدري: “عدم اعتمادي على الجزائري أمير سعيود في مباريات الأهلي المحلية السابقة يرجع إلى تعرضه لإصابة خفيفة لم تسمح له بأن يكون جاهزا بشكل جيد، ولكن أؤكد بأنه سيكون ضمن حساباتي في الفترة المقبلة، إنه لاعب جيّد وسنعتمد عليه حتى ينسجم مع الفريق بشكل جيد“. --------------------- الشبيبة تنتظر رد “الكاف” فيما يخص تاريخ مباراة الإسماعيلي لا تزال الإدارة القبائلية تصر على موقفها في مطالبة الاتحاد الإفريقي بتغيير تاريخ إجراء المواجهة المقبلة أمام نادي الإسماعيلي المصري في إطار الجولة الخامسة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا في تيزي وزو، حيث أن الاتحاد الإفريقي قرر إجراء مباريات الجولة ما قبل الأخيرة من دور المجموعات يوم 10 سبتمبر الحالي الذي يتزامن مع عيد الفطر المبارك وهو ما لن يكون في صالح لا الشبيبة ولا الإسماعيلي، وطلبت الشبيبة من “الكاف” أن يؤجل المباراة إلى يوم 12 سبتمبر لكن إلى حد الآن لم تتلق الإدارة أي رد من “الكاف” وحناشي لا يزال يأمل في تأجيل المباراة بيومين فقط. حناشي سيعقد ندوة صحفية سهرة اليوم أعلن الرئيس أنه سيعقد ندوة صحفية سهرة اليوم بداية من الساعة العاشرة ليلا في مكتب الفريق في تيزي وزو أي في الوقت نفسه الذي ستجري فيه حصة الاستئناف للفريق، وسيتطرق الرئيس حناشي إلى بعض الأمور التي تتعلق بالفريق وخاصة رابطة أبطال إفريقيا وتأهل الشبيبة إلى الدور نصف النهائي، إضافة إلى موضوع الساعة في الشبيبة وهو عالم الاحتراف باعتبار أن أعضاء المكتب لا يزالون يعقدون الاجتماعات فيما يخص هذه المسألة. الإسماعيلي سيواجه نادي أسوان وديا تحضيرا للشبيبة استعدادا لمواجهة يوم 10 سبتمبر (في انتظار تغيير التاريخ)، برمج نادي الإسماعيلي المصري منافس شبيبة القبائل المقبل مباراة ودية تحضيرية هذا الجمعة ستجمعه بنادي أسوان المصري، وهي مباراة سيحاول فيها المدرب فوتا أن يعاين فريقه ويتعرف على مدى جاهزية لاعبيه تحسبا للجولة الخامسة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، خاصة أن آمال الإسماعيلي في التأهل إلى الدور المقبل لا تزال قائمة بعد التعثر الذي سجله الأهلي أمام الشبيبة في الجولة المنصرمة عندما فرض عليه “الكناري” التعادل الإيجابي. سيكون محروما من خدمات شادي محمد يبدو أن شبيبة القبائل لن تكون الفريق الوحيد الذي سيكون محروما من خدمات بعض لاعبيه في المواجهة المقبلة، حتى أن الإسماعيلي أيضا سيكون محروما من خدمات لاعب ممتاز هو شادي محمد الذي تعرض إلى عقوبة آلية بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية في المواجهة الأخيرة أمام نادي هارتلاند النيجيري. ------------------ بوهلال ل دويشر: “لقد ذكّرتني بمرزقان” قبل عودة الفريق القبائلي من مصر، دار حديث بين المدرب كمال بوهلال وقائد الشبيبة لعمارة دويشر، عندما قال له التقني القبائلي: “صراحة يا لعمارة، أعجبتني انطلاقتك في آخر اللقاء بالرغم من أني كنت أشعر أنك استنزفت طاقات كبيرة طيلة المواجهة، وذكّرتني بالانطلاقة الأسطورية للظهير الأيمن ل”الخضر” وأحد صانعي ملحمة خيخون مرزقان، لكن تمنيت من صميم قلبي لو تم تحويل تلك الفرصة إلى هدف حتى تنتهي المواجهة بالسيناريو الذي تمنيته”، للإشارة، فإن دويشر قام باسترجاع الكرة من وسط الميدان، وراوغ لاعبين من الأهلي، لكنه فضل العودة بها إلى الوراء بسبب العزلة التي كان فيها عودية في الهجوم. نايلي تذكّر القسم الثاني بعد التصرفات غير المشرفة من اللاعب سيد معوض، أخبرنا القلب النابض لوسط ميدان الشبيبة بلال نايلي، أنه لم يشاهد مثل تلك الأحداث منذ أن كان في القسم الثاني، ومن أندية رفض تسميتها احتراما لأنصارها، حيث أخبرنا نايلي في هذا الصدد قائلا: “ما فعله بعض لاعبي الأهلي بعد نهاية اللقاء وخاصة المسمّى سيد معوض ذكّرني بسيناريوهات الجحيم التي كنا نعيشها في القسم الثاني مع الحراش(يحيى شريف أكد لنا ذلك بما أنه كان في رائد القبة أيضا في القسم الثاني)، لما كنا نتنقل في كل مرة إلى أحد ملاعب الولايات الداخلية، و”الهراوة” التي كانت تنتظرنا من المسرين اللاعبين وحتى الأنصار، ومن المؤسف أن تتكرر في ملعب مثل ملعب القاهرة ومن لاعب دولي أيضا”. -------------------- عودية: “جمعة كان رياضيا أثناء اللقاء، ولم أفهم ما حصل له بعد ذلك” بداية أمين، كيف كانت رحلة العودة إلى الجزائر؟ الأكيد أنها لم تكن مثل الذهاب(يضحك) وسأقول لكم لماذا، بعد أن امتطينا الطائرة باتجاه القاهرة كانت العديد من الحسابات تشغل بالنا، كيف سنواجه ضغط جماهير الأهلي؟، كيف سيكون الاستقبال، هل نحن قادرون على مواجهة منافسين آخرين ما عدا الأهلي؟ وأنا أقصد هنا الحكام، هل بمقدورنا تحقيق النتيجة التي تضمن لنا نصف النهائي رسميا؟، وهي الحسابات التي زالت نهائيا مباشرة بعد نزولنا في مطار القاهرة بعد الاستقبال الكبير الذي وجدناه في الفندق أيضا، ما جعلنا نشعر بأمان شديد قبل اللقاء. هذا يعني أن الاستقبال كان جيدا، أليس كذلك؟ لقد كنت معنا وشاهدت بعينيك، لم نجد أي شيء إلا وقد قام المصريون بدراسته جيدا، سواء من حيث الإطعام والمبيت في الفندق أين كنا في أجواء هادئة جدا ساعدتنا على التركيز على المباراة جيدا، إضافة إلى كل هذا، فقد وجدنا تحت تصرفا ملعبا جميلا وتحفة حقيقية للتحضير للمواجهة، وأقل شيء يمكن قوله هو أني أشكر إدارة الأهلي المصري والسلطات المصرية ككل على نجاحها في رفع التحدي، ووفرت لنا كل الظروف والوسائل التي ساعدتنا على لعب مباراة جميلة في كرة القدم، وهذا هو الأهم قبل كل شيء، كما لا أنسى أن أنوه بدور السفارة الجزائرية في القاهرة. لكن ألم يقلقكم وجودكم في الفندق طوال اليوم؟ ولماذا يقلقنا، خاصة أننا في شهر رمضان وأنت تعرف التعب الذي تعاني منه جرّاء الصيام في النهار والتدرب في الليل، كما أن الوجبات التي تقدم لنا مدروسة بشكل كبير ولم نتعود عليها صراحة في الجزائر، لكن الأيام التي قضيناها مع بعضنا قبل الموعد الرسمي ليوم الأحد الفارط زادت من قوة التلاحم بيننا وأكّدت أن الشبيبة عائلة واحدة رغم كل شيء وهو ما ساعدنا كثيرا قبل اللقاء. وكيف تعاملتم مع المواجهة في حد ذاتها؟ كنا ندرك جيدا أن الأمر يتعلق بناد اسمه الأهلي المصري، بتاريخه وعراقته التي لا يستطيع أي أحد أن يقول عكس ذلك بخصوصها، لذا فقد توقعنا أن نجد الملعب مكتظا عن آخره، ونكون عرضة لكل الاستفزازات من هنا أو هناك، لكن ما إن انطلقت المواجهة حتى نسينا كل ذلك، وأصبح كل واحد منا يقول إن الفرصة أضحت مواتية لتدوين اسم الشبيبة في تاريخ الكرة الإفريقية، وكانت عزيمتنا كبيرة في تحقيق ذلك وأحمد الله على أننا لم نخيب أنصارنا وكل الجزائريين بالرغم من أن البعض لم يكن يثق فينا ولم يمنحنا حقنا من التقدير. شاهدنا مباراة داخل مباراة بينك وبين وائل جمعة، كيف يمكن أن تصف لنا صراعك معه، في إطار اللعبة طبعا؟ فعلا فقد وجدت التشبيه المناسب، لكن أقول معركة داخل معركة، لكن في إطار اللعبة أيضا(يضحك)، فقد كنت أعرف أن المهمة ليست بالسهلة كي أتحرك وأفتح الثغرات أمام زملائي في الهجوم، كما أن وائل جمعة كان يعتمد في الكثير من المرات على الخشونة لإيقافي أو يمنعني من طلب الكرات من زملائي(شاهدنا إحداها في المباراة لما اعتدى جمعة على عودية بالمرفق) لكن هذا لا يمنع من القول أن وائل جمعة كان رياضيا إلى حد بعيد وهذه شهادة مني، وأي لاعب يرتكب أخطاء، لكن الفرق أن مدافع الأهلي كان يطلب السماح بعد أي تدخل عنيف. لكنه انقلب عليكم في نهاية اللقاء.. صدقني أني حتى أنا بقيت مندهشا، ربما يكون أحد اللاعبين المعروفين بكرههم للجزائر هو من نقل له صورة سيئة عنا لما كنا نحتفل في النفق بتأهلنا إلى نصف النهائي، لكني لا ألومه لأني اكتشفت أثناء المباراة أن وائل جمعة رياضي إلى حد بعيد، لكن ما لم أفهمه هو لماذا تغير في نهاية اللقاء وانقلب 180 درجة وبذلك الشكل المفاجئ والغريب. شاهدناك تكمل المباراة بصعوبة كبيرة، هل الإصابة عاودتك؟ قبل كل شيء أقول إن الإصابة ليست خطيرة والحمد لله، لكن يبقى من الضروري أن أجري فحوصا بالأشعة على العضلة المقربة(يكون قد أجراها أمس) حتى أتأكد من نوعية الإصابة بشكل كلي، وأستأنف التدريبات بشكل عادي مع زملائي تحسبا للمواعيد القادمة، وبالتالي أطمئن أنصارنا على أن كل شيء على أحسن ما يرام، والفريق كله “يمشي على الشعرة” بداية من الرئيس إلى آخر لاعب “وربي يبعد العين” فقط، ونتجنب أي عامل قد يجعلنا نمر جانبا في المواعيد القادمة التي تنتظرنا على الصعيدين القاري والمحلي. --------------------- رماش:“يجب عليّ تأكيد إمكاناتي أمام الاسماعيلي وما قاله حناشي وڤيڤر عني يشجعني“ بعد يومين من عودتكم من مصر، كيف تشعرون حاليا؟ صراحة لقد استفدنا من الراحة التي منحتنا إياها الإدارة بعد المباراة القوية التي خضناها أمام الأهلي المصري الأحد الماضي، أعتقد أن الجميع يعرف جيدا الظروف التي خضنا فيها هذا اللقاء وكذا السفرية الطويلة التي كانت لنا من مصر إلى الجزائر في اليوم الموالي للمباراة. الآن نملك الوقت الكافي من أجل قضاء ثلاثة أيام كاملة رفقة العائلة، لأن الدفء العائلي ينقصنا قليلا لا سيما في هذا الشهر الفضيل. من الجيد أن تعود إلى أرض الوطن بنتيجة ايجابية خارج القواعد، وهذا دون شك يشجعنا أكثر على تحقيق نتائج أحسن في المباريات المقبلة. هل بدأتم التفكير في مباراة الاسماعيلي؟ لن أخفي عنكم أنه في هذه اللحظات لا نفكر إلا في الأوقات التي نقضيها رفقة العائلة، لكن بعد أن نعود إلى التدريبات هذا الخميس (الحوار أجري مساء أمس الأربعاء) من الواجب علينا أن نركز على المباراة التي تنتظرنا أمام نادي الاسماعيلي في الأيام القليلة المقبلة وهذا مهمة الجميع. بعد أن ضمنتم التأهل إلى الدور نصف النهائي، فهل ستلعبون هذه المباراة دون ضغط أمام الاسماعيلي؟ لا إطلاقا، رغم أننا متأهلين إلى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة الإفريقية إلا أننا مجبرون على مواصلة هذه الرحلة وتحقيق نتائج ايجابية أخرى لأن الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه الآن هو احتلال المركز الأول في مجموعتنا هذه. أعتقد أن الفرصة مواتية جدا ما دام مباراة الاسماعيلي ستلعب فوق أرضية ميداننا وأمام جماهيرنا أيضا، كما تعرفون لن نقبل بالخسارة أو التعادل داخل قواعدنا بعد كل الذي حققناه في هذه المنافسة. نحن الآن نحتل المرتبة الأولى ويجب علينا أن نواصل بهذه الكيفية ونبقى دائما في الريادة، وعلينا أيضا أن نفوز على النادي المصري الثاني. تعرضت إلى الاعتداء من طرف لاعب الأهلي في النفق المؤدي إلى غرف حفظ الملابس الأحد الماضي، ماذا حدث بالضبط؟ البداية كانت فوق الميدان، عندما ذهبت لمصافحة اللاعب جدو، لكنه رفض مصافحتي وفي هذه اللحظات أدركت أن هذا اللاعب لا يستحق أن يكون لاعبا دوليا ولا بطلا إفريقيا، لأننا لا نتصرف بهذه الكيفية مع اللاعبين الأجنبيين. بعدها دفعني لاعب آخر داخل النفق ليأتي دور اللاعبين الآخرين، أنا حزين جدا لما حدث لأن أغلبية لاعبي الأهلي مستفزين. ما هو شعورك عندما تسمع الرئيس حناشي والمدرب ڤيڤر يتحدثان عنك ويثنيان على إمكاناتك؟ هذا شرف لي ويشجعني أكثر على مواصلة التألق ومنح الإضافة للنادي، وهذا يدل على أني لم آت إلى الشبيبة من أجل لا شيء، بل من أجل تقديم الإضافة لهذا النادي. عليّ أن أحظى بفرص المشاركة مرة أخرى، وأعتقد أنني أثبت إمكاناتي أمام الأهلي، الآن ما يهم هو مواصلة المشوار بهذه الوتيرة. تعد لاعبا يتمتع بنزعة هجومية حسب ما أكده لنا ڤيڤر؟ فعلا، وهو ما عرفت به عندما كنت أتقمص ألوان اتحاد عنابة. ألعب كثير في الهجوم، لأنني أتمتع بالإمكانات البدنية والفنية لأقوم بهذا الدور، عليّ أن أعمل أكثر فأكثر من أجل أن أحظى بثقة الطاقم الفني. ما هو الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه في الوقت الحاضر؟ أظن أن الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه كل لاعب هو ضمان المشاركة في التشكيلة الأساسية، أعلم أن ذلك ليس مؤكدا، لكن أملك كل المؤهلات لذلك، فقط عليّ التأكيد أن مكانتي ضمن 11 لاعبا. بالنسبة لي الفرصة أمامي هذه المرة أيضا خاصة إذا شاركت أمام الاسماعيلي سأغتنم هذه الفرصة وأؤكد للجميع أني أستحق المشاركة ضمن التشكيلة الأساسية، وسأعمل كل ما بوسعي لأكون عند حسن ظن الجميع.