شبيبة بجاية....مناد: “لا يمكن أن أترك بجاية إلا من أجل الواجب الوطني”

يفتح جمال مناد قلبه ل “الهداف” مرة أخرى، ويتحدث هنا من تونس عن العديد من الأمور التي تخص فريقه شبيبة بجاية وكذا المنتخب الوطني،
حيث أكد لنا هداف كأس إفريقيا 90 أنه لا يمكن له أن يترك فريقه في الوقت الحالي مهما كانت العروض لأنه بدأ عملا ويجب أن ينهيه، فلا يمكن له أن يترك الفريق في هذا الوقت..لكنه أكد أن الأمر إذا تعلق بالمنتخب الوطني فلا يمكنه أن يرفض ذلك، لأن الأمر يتعلق بواجب وطني، وقال: “لقد بدأت عملا جادا مع بجاية ولدي مشروع جميل أريد أن أنهيه إلى آخره، فقد انطلقنا في التحضيرات منذ شهرين ووصلنا إلى درجة متقدمة من التحضير، لا يمكن بأي شكل أن أترك الفريق مهما كانت العروض، لكن هذه القاعدة تتوقف عند نقطة واحدة، وهي عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني، لا يمكن أن أرفض المنتخب مهما كان الأمر، لأنه يتعلق بواجب وطني، ومهما كانت الظروف لا يمكنني أن أقول لا لبلدي، فقد تربيت على هذا الأمر، حيث ترعرعت في المنتخب، وتعلمت احترامه واحترام الألوان الوطنية، وهو يسبق كل شيء، ولو يتصل بي مسؤولو “الفاف” فلا يمكن أن أقول لهم لا”.
“لن أرفض الإشراف
على منتخب المحليين ويمكن أن أعمل في نفس الوقت مع بجاية”
وعن إمكانية إشرافه على منتخب المحليين بعد أن تسلم بن شيخة قيادة المنتخب الأول، أكد لنا جمال مناد أن الفكرة تهمه، وهي مهمة وطنية بالنسبة إليه وبالتالي لا يمكن أن يقول لا، وهذا في حال ما إذا اتصل به مسؤولو الفدرالية، لكنه أكد لنا أنه لا يملك أي اتصال من “الفاف” بخصوص الأمر، من جهة أخرى أكد مناد أنه يستطيع العمل في منتخب المحليين وفريقه بجاية في نفس الوقت، وقال: “لم أتلق أي اتصال من الفدرالية فيما يخص أي منصب على رأس المنتخبات الوطنية، أعرف أن بن شيخة سيقود المنتخب الأول، لكني لا أعرف من سيشرف على منتخب المحليين، وإجابة عن سؤالكم، نعم لن أرفض العمل في منتخب المحليين، فمثلما كنت مستعدا للعمل في المنتخب الأول أنا مستعد للإشراف على المحليين، وقد أستطيع الإشراف عليه في نفس الوقت مع فريقي بجاية، يجب فقط أن يصل مسؤولو الاتحادية إلى اتفاق مع مسيري بجاية، ومثلما قلت لك لا يمكنني أن أرفض الواجب الوطني”.
“جميل أن يسلم المنتخب الأول لمدرب محلي”
وعن تولي عبد الحق بن شيخة قيادة المنتخب الجزائري الأول خلفا للمدرب سعدان، أكد جمال مناد أنه سعيد بقرار “الفاف” التي أكدت ثقتها في المدرب المحلي وهو شيء إيجابي ويعود بالفائدة على المنتخب الوطني خاصة في هذا الظرف، وقال: “خيار بن شيخة كان منتظرا، لأنه كان مبرمجا من الأول، وهو خيار منطقي، حيث كان بن شيخة المرشح المنطقي لخلافة سعدان بما أنه يشرف على منتخب المحليين، هذا الأمر إيجابي للغاية في رأيي، خاصة في هذا الوقت، لأنه من غير الممكن تقريبا استقدام مدرب أجنبي يلزمه وقت طويل من أجل التأقلم وأخذ فكرة عن الكرة في بلادنا”.
“سعدان تجاوزته الأحداث في بعض الأمور والبداية هي التي أثرت فيه”
وعن استقالة سعدان، وكل ما حدث قبل ذلك، أكد لنا مناد أن المدرب سعدان تجاوزته الأحداث في بعض الأمور التي تخص الانضباط، حيث هرب من يده الوضع، ولم يستطع التحكم جيدا في التشكيلة وهذا حسبه بسبب بدايته، إذ أكد لنا مناد أن سعدان كان مطالبا بالحزم في بدايته مع المنتخب منذ أكثر من سنتين، وقال: “أعتقد أن سعدان تجاوزته الأحداث بعض الشيء، خاصة فيما يتعلق بالصرامة والانضباط، والخطأ ليس في الفترة الأخيرة، ولكن كان عند بدايته مع المنتخب، حيث كان مفروضا عليه أن يحسم في الأمور، وأن يفرض قانونه في المنتخب، حتى يتفادى مثل هذه السيناريوهات”.
“لدي فريق يمكنه
الفوز بالبطولة لكنه ضعيف في الكواليس”
وعن فريقه شبيبة بجاية، أكد مناد أنه راض تماما عن التشكيلة التي يملكها، وعن الزاد البشري الذي تحتوي عليه هذا الموسم، حيث أكد لنا أن الأمر لو تعلق بلعب كرة القدم وإمكانات الفرق من الناحية الرياضية فستكون شبيبة بجاية بطلة الجزائر الموسم الحالي، لكن عمل الكواليس حسبه هو الذي يحسم الأمور، وهو ما يحرم بجاية في كل مرة من تحقيق نتيجة جيدة، وقال: “لدي تعداد ممتاز، لا يمكن أن أنكر أنه من بين الأفضل في البطولة هذا الموسم، لكن في نفس الوقت لا يمكنني الحديث عن الفوز باللقب لأن الأمر لا يعتمد على الجانب الرياضي فقط، ولو كان الأمر هكذا لأعلنتها الآن بجاية ستكون بطلة الجزائر هذا الموسم، لكني أعرف أن عمل الكواليس هو الذي يحسم الأمور في بلادنا، ومسيرو بجاية محترفون بأتم معنى الكلمة ولا يعرفون شيئا عن الكواليس، لذا من الصعب أن نتحدث عن اللقب”.
“مباراة الحمراء ليست اختبارا”
بعدها عاد جمال مناد إلى اللقاء الودي الأخير الذي لعبته تشكيلته أمام حمراء عنابة، والذي اعتبر أنه ليس اختبارا حقيقيا لأنه لم يكن في ظروف ملائمة، حيث لعب بعد تعب كبير، وأكد أنه هو شخصيا طلب من لاعبيه عدم الضغط على أنفسهم من أجل تفادي الإصابات، وما إلى ذلك من مضاعفات بعد إرهاق السفر، وأضاف: “اللقاء الودي أمام حمراء عنابة كان من أجل إحداث انسجام أكثر، والعودة إلى وتيرة المباريات العادية بعد شهر رمضان، صراحة لا يمكن اعتباره اختبارا حقيقيا بالنسبة لنا، لأننا لعبناه في ظروف خاصة بما أننا كنا مرهقين كثيرا بسبب تعب السفر، فهناك بعض اللاعبين الذين قاموا برحلة 1000 كلم مثل ماروسي، وهو ما جعلني أطلب منهم اللعب بحذر وبهدوء حتى يتجنبوا الإصابات وأي مضاعفات من شأنها أن تؤثر فيهم”.
“الهدف من هذا التربص هو العودة إلى الوتيرة الطبيعية”
كما تحدث جمال مناد عن الهدف من هذا التربص القصير بتونس، والذي أكد أنه من أجل إعادة الفريق للوتيرة العادية بعد فترة من العمل الشاق في شهر رمضان الذي قلب طريقة العمل بصفة كبيرة، حيث أصر مناد على إجراء هذا التربص من أجل إعادة الفريق للأجواء الطبيعية، وقال: “الهدف من هذا التربص هو العودة إلى الوتيرة العادية، فبعد أن عملنا بطريقة خاصة في شهر رمضان المعظم كان من الواجب أن نعود للوتيرة العادية لأن البطولة ستلعب في الأيام العادية وليس في رمضان، وقد بدأنا التربص بلقاء حمراء عنابة، وسننهيه بلقاء ودي أمام بارادو، وسنركز خلاله على تحقيق الانسجام بين اللاعبين، وإيجاد روح جميلة للمجموعة، وكذا التدرب بصفة خفيفة وعادية بعد أن عملنا بجهد في السابق، حيث خضنا أكثر من 13 لقاء ودي، مع دورة المرحوم لحسن والتي كانت ناجحة بالنسبة لنا، حيث يمكن القول إننا لعبنا كل مرحلة الذهاب”.
“مباراة الشلف ستكون المعيار الحقيقي لمستوى فريقي”
ورغم أنه اعترف بأنه راض عن التحضيرات التي قام بها الفريق لحد الآن، إلا أنه أكد أن الحكم على مستوى الفريق سابق لأوانه، لأن الاختبار الحقيقي سيكون في اللقاءات الرسمية، وبالتالي فإن اللقاء الأول في البطولة أمام أولمبي الشلف سيكون المعيار الحقيقي للفريق، وأضاف: “لا أعتقد أنه يمكننا الحكم على مستوانا الآن، صحيح أننا عملنا كثيرا وحضرنا جيدا، وأعتبر أننا في الطريق الصحيح، لكننا لم نصل بعد لكامل إمكاناتنا، ويخطئ من يعتقد أن الوجه الذي ظهرنا به في اللقاءات الودية هو وجهنا الحقيقي، بل يجب أن ننتظر أن نرى المستوى في اللقاءات الرسمية، والتي سنعرف من خلالها مستوانا الحقيقي، وبالتالي فإن مباراة الشلف هي المعيار للحكم على تحضيراتنا والمستوى الذي وصلنا إليه”.
“سعيد بتأقلم الجدد وهناك البعض لازال أمامه وقت”
بعدها، تحدث المدرب البجاوي عن مستوى لاعبيه الجدد والقدامى، وأكد أنه راض عن الكثير من العناصر التي أبانت عن مستوى جيد، وفيما يخص الجدد أكد أن البعض منهم تأقلم بسرعة، وأظهر إمكاناته في أسرع وقت، بينما هناك البعض الآخر من لم يتمكن من فرض نفسه وإظهار قدراته، وقال: “صراحة، أنا سعيد بتأقلم اللاعبين الجدد بطريقة سريعة حيث برهن معظمهم على قدراته، وهو يظهر الآن أنه لاعب قديم في الفريق، وهو أمر مهم للغاية، فلاعبين أمثال ماروسي، خياري وقاسم تأقلموا بسرعة، أما البعض الآخر فلازال أمامه وقت حتى يتأقلم ويظهر قدراته”.
“لن أنتظر اللاعبين
إلى غاية نهاية الموسم لإظهار قدراتهم”
في نفس السياق، أكد مناد أنه يتفهم لاعبيه الجدد ويتفهم صعوبة مأمورية فرض أنفسهم في الفريق، لكنه بالمقابل لا يستطيع أن ينتظرهم طيلة الموسم، ومن لديه شيء يظهره يجب أن يظهره الآن وليس في وقت آخر، لأنه سيقوم بحكمه في بداية البطولة حين سيحتاج للاعبين الأكثر جاهزية، وقال: “صحيح أني أتفهم الصعوبة التي وجدها البعض في التأقلم وفرض نفسه في الفريق، وصحيح أني أنتظر الكثير من بعض اللاعبين رغم أنهم لم يظهروا شيئا كثيرا لحد الآن، لكني سأكون صريحا، لا يمكنني أن أنتظر هؤلاء اللاعبين طيلة الموسم، سأقوم بحكمي الآن، فلدي فكرة واضحة عن التشكيلة الأساسية والتي سأعتمد عليها، ومن لديه شيء لإظهاره فليظهره الآن، وإلا فأنا لا يمكنني أن أنتظره أكثر”.
“أنتظر الكثير من قاسم وقد تأقلم بسرعة”
في الأخير، ختم مناد حديثه بالحديث عن المستقدم الجديد مهدي قاسم والذي أكد أنه أعجب كثيرا بإمكاناته وكان يتمناه منذ البداية في فريقه، وبعد أن أتيحت له الفرصة انقض عليها لأنه يعرف إمكانات هذا اللاعب جيدا، وأضاف: “سعيد كثيرا بإتمام صفقة مهدي قاسم، فقد وضعته في مخططاتي منذ البداية لكن ارتباطه مع سطيف جعلني أتراجع عن جلبه، لكن فور أن أصبح الأمر ممكنا بعد سوء التفاهم الذي حدث له مع فريقه، اغتنمت الفرصة واستقدمته، أنا مقتنع كثيرا بالمستوى الذي ظهر به لحد الآن، وأنتظر منه الكثير في المستقبل”.
-----------------------
معيزة:.... “عملنا بجد وننتظر انطلاق البطولة من أجل البرهنة”
كيف تسير الأمور لحد الآن؟
كل شيء يسير على ما يرام، نحن في اليوم الثاني من التربص (الحوار أجري أمس) والأمور تسير على أحسن وجه، التحضيرات في المستوى، المكان ممتاز، المجموعة رائعة وجادة للغاية، ونعمل رفقة طاقم يجيد عمله جيدا ولا يمكن أن تخطئ معه، وبالتالي فإن كل شيء يسير في الطريق الصحيح بالنسبة لنا حتى نحقق الهدف من هذا التربص القصير.
التربص هذا سيكون من أجل استعادة الوتيرة العادية، إلى أين وصلتم؟
أمر مهم أن نجري تربصا قصيرا نسترجع به وتيرة الأيام العادية، بعد مرور شهر رمضان المعظم، فقد غيرنا كثيرا في طريقة العمل بسبب رمضان، وحاولنا التأقلم معه ومع الفترة التي جاء فيها.
لعبتم لحد الآن 13 لقاء وديا في انتظار اللقاء الأخير أمام بارادو، ألا تعتقد أنه عدد كبير من المباريات؟
لا على العكس، إنه شيء إيجابي للغاية، فأفضل طريقة للتحضير هي لعب المباريات الودية، فهي تعطينا تناسقا أكثر وتمكن اللاعبين من التفاهم مع بعضهم البعض في الميدان، ولا يوجد أفضل منها من أجل بناء تشكيلة جيدة ومتفاهمة فيما بينها، خاصة أن الفريق هذا الموسم يضم العديد من اللاعبين الجدد، ومن الضروري أن نلعب أكبر قدر ممكن من المباريات مع بعض حتى نجد راحتنا مع بعضنا.
وهل تعتقد أن التشكيلة أصبحت متفاهمة جيدا فيما بينها بعد شهرين تقريبا من التحضير؟
من هذه الناحية، يمكن القول إننا حققنا هدفنا وحققنا التنسيق فيما بيننا بعد سلسة من المباريات الودية، والتي سمحت لنا بكسب أكبر قدر ممكن من المباريات في الأرجل، كما سمحت للطاقم الفني بأخذ فكرة واضحة عن التعداد وعن مستوى كل لاعب منا.
البطولة ستنطلق يوم 25 سبتمبر، هل ستكونون جاهزين لهذا الموعد؟
بطبيعة الحال، لقد عملنا كثيرا طيلة فترة التحضيرات، وتعبنا بجد وبذلنا قصارى جهدنا من أجل الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الجاهزية، كل واحد منا ضحى بطريقته حتى تكون كل التشكيلة جاهزة يوم اللقاء الأول في البطولة، وصراحة نحن ننتظر يوم انطلاق البطولة حتى نبرهن على أننا عملنا بطريقة جيدة، وأنه ستكون لدينا كلمتنا هذا الموسم.
وهل تعتقد أن الشبيبة قادرة على تحقيق شيء ما هذا الموسم؟
بطبيعة الحال، الشبيبة فريق طموح، برهن على ذلك الموسمين الماضيين، ويجب في هذا الموسم أن نبرهن أننا قادرون على لعب الأدوار الأولى لأننا نملك كل شيء لتحقيق ذلك.
ألا تخشى أن لا تكسب منصبا في التشكيلة الأساسية؟
اللاعب الذي يخشى المنافسة لا يجب أن يوقع في فريق كبير، وقعت في الشبيبة من أجل مواصلة تطوير مستواي وفرض نفسي والبرهنة على أني لا أزال أحتفظ بكامل إمكاناتي.
----------------
جزائري التقى مناد بعد 25 سنة
رغم أن منطقة حمام بورڤيبة هي منطقة نائية تقريبا، ولا تعتبر منطقة سياحية إلا أن عددا معتبرا من الجزائريين يزورون هذه المنطقة خاصة فندق المرادي من أجل الحمامات، وهو ما جعل وفد الشبيبة يلتقي بالعديد من الجزائريين في الفندق، صباح أمس جاء أحد الجزائريين ناحية المدرب جمال مناد ومعالم الفرحة بادية على وجهه، وقال له: “25 سنة لم ألتق بك واليوم أراك في تونس“. وقد اندهش مناد لما شاهد هذا الشخص الذي لم يتعرف عليه إلا بعد أن شرح له أنه كان معه في حي الأبيار بالعاصمة.
“نجونغ“ شعر بآلام في البطن
شعر المهاجم الكامروني “يانيك نجونغ“ خلال حصة تقوية العضلات صبيحة أمس بآلام في البطن، ولم يتمكن من مواصلة التدرب، وقد تحدث معه مساعد المدرب بوسكين واستفسره عن سر هذه الآلام، ولما شرح له “نجونغ“ ما الذي يشعر به، أكد له بوسكين أن الأمر يتعلق بإجهاد في العضلة بسبب عمل تقوية العضلات، وسمح له بمواصلة التدرب بصفة عادية لأن الأمر ليس خطيرا، وهو الذي حدث فعلا، إذ عاد “نجونغ“ للتدريبات بصفة عادية.
الكل مرتاح في بورڤيبة
أجواء رائعة يمر بها التربص التحضيري لشبيبة بجاية، حيث أعجب الجميع بمنطقة حمام بورڤيبة ابتداء من المدرب مناد الذي أكد أن هذا المكان والذي يتربص فيه البجاوية لأول مرة ممتاز من كل النواحي، إذ يحتوي على وسائل العمل اللازمة، وكذا وسائل الاسترجاع، من جهتهم وجد اللاعبون راحتهم في المنطقة رغم أنها فارغة، لكنهم وجدوا وسيلة للترفيه عن أنفسهم، وهي استعمال الهاتف الجزائري حيث يوجد بعض المناطق التي يصلها إرسال متعاملي الهاتف النقال الجزائريين.
كابوس الزهرة زال
من جهة أخرى، كان اللاعبون يخشون أن يتكرر معهم كابوس فندق الزهرة بعد سلسة السرقات التي طالت لاعبي الشبيبة، لكن هذه المرة، الأمور كلها ممتازة، ووجدوا كل شيء جاهزا أمامهم، ولا يوجد أي مشكل يذكر، وهو الأمر الذي أفرح اللاعبين كثيرا، وساعدهم على العمل بكل راحة.
التشكيلة عاينت مباراة البرج
عاين المدرب مناد رفقة لاعبيه مباراة أهلي البرج الودية عبر كاسيت فيديو، وهذا سهرة أول أمس، حيث حاول المدرب تحليل أول لقاء لعبه الفريق في شهر رمضان مع لاعبيه، وحدث كل لاعب عن أخطائه وعن ما فعله في ذلك اللقاء، وقد جرت الحصة في أجواء عادية وديمقراطية على حد تعبير مناد الذي أكد أنه حاول الحديث مع لاعبيه وإظهار أخطاء اللاعبين حتى يصححوها في المستقبل.
مباراة البارصا لم تستقطب اللاعبين
فور أن خرج اللاعبون من قاعة الاجتماعات سهرة أول أمس، أين كانوا يعاينون لقاءهم الودي أمام البرج، توجهوا مباشرة إلى بهو الفندق أين كان يعرض لقاء برشلونة الإسباني لحساب كأس رابطة الأبطال الأوربية، لكن الجميع زال اهتمامه عن اللقاء بعد أن شاهدوا المنافس والذي هو باناتينايكوس اليوناني، حيث كان منهزما بنتيجة ثقيلة، وهو ما جعلهم يغادرون القاعة مؤكدين أن سيطرة البارصا المطلقة تجعل اللقاء خاليا من الحماس.
--------------------
حصتان تدريبيتان أمس
أجرت شبيبة بجاية حصتين تدريبيتين يوم أمس، واحدة صباحية خصصت للعمل في قاعة تقوية العضلات، وأخرى مسائية في الملعب التابع للفندق، حصة تقوية العضلات قسمت على مرحلتين، فرقتهما حصة خفة قصيرة في الملعب الصغير بفندق المرادي، وبهذا تكون الشبيبة قد أنهت نصف التربص.
اليوم حصة واحدة
أما اليوم فسيجري الفريق حصة تدريبية واحدة، حيث أن برنامج مناد يقضي بتخفيف حجم العمل ابتداء من اليوم، وهذا من أجل التحضير للقاء بارادو، وكذا البطولة حيث سيتحول إلى عاملي الاسترجاع والتحضير التكتيكي للقاء الشلف الذي سيلعب يوم 25 سبتمبر القادم.
غدا حصة تدريبية صباحا ثم لقاء ودي أمام بارادو
يوم الغد سيكون آخر يوم في تربص بجاية ينهيه البجاويون بلقاء ودي أمام نادي بارادو، لكن قبل اللقاء الودي هذا سيجري الفريق حصة تدريبية في الصبيحة سيخصصها مناد دون شك للجانب التكتيكي والعمل التقني، حيث سيحاول ضبط التشكيلة المثالية قبل خوض آخر لقاء ودي قبل الانطلاق في البطولة.
العودة يوم السبت إلى بجاية والأحد راحة
وسيبيت الوفد البجاوي غدا في فندق المرادي، قبل أن يشد الرحال في الصباح إلى بجاية برا في حافلة الفريق، ومن المنتظر أن يتوقف الفريق في عنابة في طريق العودة، قبل أن يواصل الطريق إلى بجاية، وسيترك مناد لاعبيه يركنون للراحة يوم الأحد، حيث قرر عدم القيام بأي حصة تدريبية حتى يسمح للاعبيه بالراحة من مشقة السفر، قبل أن ينطلق في التحضير للقاء الشلف يوم الاثنين القادم.