لقي خبر الحالة المزرية للمكان الذي سيقيم فيه “الخضر“ في الليلتين اللتين ستسبقان مواجهة إفريقيا الوسطى المقررة يوم 10 أكتوبر القادم، وتحديدا في فندق “سانتر” أو“نوفوتال“ سابقا، والذي هو محل انتقاد الزوار والسواح الذين اشتكوا من عدة نقائص في الفندق الذي اختاره مناجير “الخضر“ تاسفاوت، في زيارته الأخيرة لهذا البلد والتي عجز من خلالها عن الحجز في فندق يليق بسمعة المنتخب ويوفر ظروف الراحة للوفد الجزائري .الغرف غير لائقة بمنتخب “مونديالي” وقد بينت الصور الموجودة على الموقع الالكتروني للفندق من خلال صفحة أراء الزوار، أن حالة الغرف في النزل الذي سيتربص فيه الجزائريون طيلة 24 ساعة متدهورة ولن توفر ظروف الراحة للاعبين، الذين تخوفوا من التقارير التي نشرناها عن وضعية الفندق، ولن يجد بوڤرة ولحسن الإقامة الفاخرة التي ألفاها في فرنسا، سويسرا وجنوب إفريقيا خلال المونديال، وستتغير لدى الكثير منهم الصور الجميلة التي وجدوها في بلد منديلا في جوان الفارط، حيث سيكتشفون حقيقة الواقع الإفريقي وصعوبة المغامرة في أدغال القارة. منصوري نصح الجدد بشأن أدغال إفريقيا وتطرق القائد السابق للمنتخب الوطني يزيد منصوري إلى هذا الموضوع، في حوار أجراه عقب قرار اعتزاله المنتخب بعد نهاية كأس العالم بجنوب إفريقيا، حيث كشف لنا أنه نصح زملاءه من اللاعبين الجدد بشأن صعوبة المهمة في الملاعب الإفريقية، حيث قال: “سيكتشف الجدد أن الظروف في البلدان الإفريقية مختلفة عما هي في جنوب إفريقيا، ولن يجدوا الملاعب والفنادق التي وجدناها في بلد منديلا والمهمة ستكون أصعب، وأتخوف من نقص خبرة اللاعبين الجدد الذين سيكتشفون هذه المتاعب في التصفيات المقبلة”. هذا التصريح جاء من لاعب شارك طيلة عشر سنوات مع “الخضر“ في التصفيات القارية. مبولحي، ڤديورة وبودبوز يترقبون رغم أن إقامة المنتخب الجزائري في إفريقيا الوسطى لن تتجاوز 24 ساعة، إلا أن العناصر الجديدة متحفظة جدا من سفريتهم الأولى في أدغال القارة وفي بلد هو أفقر البلدان الأفريقية، وسيجد مبولحي، ڤديورة وبودبوز أجواء مغايرة عن تلك الموجودة في البلدان التي ينشطون فيها، حيث لم يسبق لهم لعب مثل هذه التصفيات وسيواجهون الحرارة، الرطوبة ونقص مرافق الإقامة، ويبقى الملعب هو النقطة الإيجابية الوحيدة في سفريتهم القادمة إلى بنغاي. الشجاعة مطلوبة في إفريقيا وقد أجمع كل اللاعبين الذين سبق لهم اللعب مع المنتخب في الملاعب الإفريقية، أن العامل الأول الذي يجب أن يتحلى به كل لاعب سواء في أنديتهم أو المنتخب الوطني هو الصبر والشجاعة التي تعد رأس مال الجزائريين لتحقيق نتيجة في الملاعب الإفريقية، وفي هذا السياق كان المحليون يوجهون ويساعدون زياني وبوڤرة في الخرجات الإفريقية السابقة، وكانت عزيمة زاوي، صايفي والروح القتالية ل زرابي، حليش وڤاواوي تساهم في تحقيق “الخضر“ نتائج إيجابية خارج الديار. بن شيخة سيركز على تحفيز اللاعبين يدرك الناخب الوطني الجديد بن شيخة هذه المعطيات وصعوبة المهمة في أول خرجة له مع المنتخب الأول، حيث ينتظره عمل كبير من الجانب النفسي من أجل تحفيز اللاعبين وإشراك 11 محاربا أمام إفريقيا الوسطى، لأن غياب الروح والجهد في مباراة 10 أكتوبر القادم قد يدفع الجزائريون ثمنه غاليا بفقدان تذكرة السفر إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012. ------------------- مصباح يعود أساسيا ويتعادل على ميدانه أمام “بارما“ عجز نادي “ليتشي“ عن تعويض خسارته في الجولة الماضية أمام “تشيزينا“ عند استضافته “بارما“، سهرة أول أمس على ملعبه “فيا ديل ماري” لحساب الجولة الرابعة من البطولة الإيطالية، حيث فرض النادي الضيف التعادل (1-1) ليبقى “ليتشي“ يُصارع في المراكز المتأخرة برصيد 4 نقاط من فوز، تعادل وخسارتين. في وقت عاد جمال مصباح إلى التشكيلة الأساسية لفريقه خلال هذه الجولة. كان متفوقا في الشوط الأول و”كريسبو” عادل الكفة أدى أصحاب الأرض شوطا أول في المستوى عندما استضاف “بارما“ سهرة أول أمس، وأنهى زملاء جمال مصباح الشوط متقدمين في النتيجة بهدف نظيف وقعه المهاجم البرازيلي “جيدا” في (د31) من ركلة جزاء، إلا أن الضيوف استرجعوا زمام المبادرة في المرحلة الثانية حيث تمكن المخضرم الأرجنتيني “هيرنان كريسبو” من معادلة الكفة في (د69) وهي نتيجة المباراة النهائية. عاد إلى التشكيلة الأساسية ولعب 90 دقيقة شهدت مواجهة “ليتشي“ أمام ضيفه “بارما“ استرجاع الدولي الجزائري مصباح مكانته الأساسية التي فقدها مؤخرا، حيث أشركه المدرب “لويجي دي كانو” منذ البداية في مباراة أول أمس إثر إحداثه بعض التغييرات في تشكيلته، وساهم غياب الظهير الأيسر “موناري” بسبب إيقاف عودة مصباح إلى التشكيلة الأساسية، ولعب لاعب “الخضر” 90 دقيقة كاملة أمام “بارما“. مشاركته الأساسية الثانية بعد مباراة “ميلان“ بمشاركة مصباح أساسيا في مباراة “بارما“ سهرة أول أمس، يكون الدولي الجزائري قد لعب مباراته الثانية مع الأساسيين هذا الموسم، بعد حضوره في أول جولة من “الكالتشو” عند التنقل لمواجهة “ميلان“ على ملعب “سان سيرو” الشهير، حيث سجل مصباح ظهوره الأول في “سيريا آ”. كما لعب ابن زيغود يوسف 90 دقيقة كاملة في كلتا المواجهتين التي شارك فيهما أساسيا. أداؤه متوسط ونال 6/10 حسب الصحافة الإيطالية من جانب آخر، قدم مصباح مباراة متوسطة على غرار بقية زملائه خلال 90 دقيقة التي شارك فيها أمام “بارما“ على ملعب “فيا ديل ماري”، وشارك الدولي الجزائري على الجهة اليسرى من وسط الميدان عكس التوقعات التي رشحت مشاركته مدافعا أيسر لتعويض “موناري”. ومنحت جل الصحف والمواقع الإلكترونية الإيطالية علامات متوسطة للاعب “الخضر”، كما هو الشأن لجريدة “لاڤازيتا ديل ميزوجيورنو” التي قيّمت أداء مصباح بتنقيط 6/10 فيما كانت العلامة الكبرى في المباراة 10/6.5. بدأ يعتاد على أجواء “الكالتشو” ويسعى للحفاظ على مكانته الأساسية بعد مرور 4 جولات من البطولة الإيطالية، ظهر مصباح في ثلاث مناسبات مع “ليتشي“ اثنتين أساسيا وواحدة بديلا فيما جلس احتياطيا مرة، وبدأ الدولي الجزائري يتعود على أجواء “الكالتشو” خاصة أنه الموسم الأول له في “سيريا آ” إثر لعبه موسمين في “سيريا ب”، ومواجهة أندية مثل “ميلان“، “فيورنتينا“، “بارما“ والبقية أمر مختلف عن سابقه، وهو ما سيجعل مصباح يُقاتل من أجل فرض نفسه والحفاظ على مكانته الأساسية ضمن تشكيلة “دي كانيو” هذا الموسم.