أخفق بطل الجزائر المولودية أول أمس في أول خرجة له في أول بطولة احترافية في الجزائر بعد عودته من العلمة وهو يجر أذيال الخيبة عقب خسارته أمام المولودية المحلية بهدف وحيد سجله قروي بعد 10 دقائق فقط من بداية اللقاء. وبالرغم من أن الوقت كان كافيا للعاصميين للعودة في النتيجة، إلا أنهم عجزوا عن تحقيق الهدف بسبب عقم الخط الأمامي وكذا الخطة المنتهجة من قبل الطاقم الفني التي اعتمدت على الكرات الطويلة ومحاولة التوغل في دفاع الدفاع العلمي الذي كان متماسكا وشل كل محاولات رفقاء دراڤ على مستوى خط 18م. فرصتان فقط بعمل فردي من بلخير وعمّور طيلة 90 دقيقة بالرغم من التفاؤل الذي كان يسود التشكيلة العاصمية قبل اللقاء والعزيمة التي كانت تحدو رفقاء بابوش في العودة من العلمة على الأقل بنتيجة التعادل، إلا أن الميدان أظهر عكس ذلك وظهر “العميد” بمستوى أقل ما يقال عنه أنه متواضع ومخيّب للآمال، لا سيما أن الأمر يتعلق ببطل الجزائر، ذلك أن المولودية عجزت في الرد عن هدف قروي بتسديدة قوية في (د10) بعد خطأ في تمركز اللاعبين لم يحرك لها زماموش ساكنا، حيث اكتفت تشكيلة ميشال بفرص فردية محتشمة على غرار قذفة بلخير والركنية المباشرة من عمّور التي كادت تخادع صحراوي في (د21)، وما عدا ذلك لم نر أمورا كثيرة في المرحلة الأولى. مقداد كان ظلا لنفسه وعمّور أدى ما عليه في ساعة الملاحظ على لاعبي “العميد” كذلك هو تواضع مردود عبد المالك مقداد الذي فاجأ كل من تابع مشوار الفريق في المباريات الودية عندما ظهر هذا اللاعب بمستوى جيد أهله لضمان مكانة أساسية رغم المنافسة الشديدة الموجودة في الوسط، لكن أمام العلمة كان مقداد بعيدا كل البعد عن مستواه المعهود إذ لم يجد ضالته وضيع عدة كرات ما جعل وسط ميدان المولودية العاصمية غير فعال في إيصال الكرات إلى دراڤ وبلخير رغم أن عمّور أدى ما عليه وكان من بين أحسن لاعبي “العميد” في المرحلة الأولى. خطة ميشال كانت عقيمة وهجوم غائب رغم التغييرات التي أحدثها ميشال في المرحلة الثانية بإشراكه كلا من دوّادي، عمرون وعطفان إلا أن غياب النزعة الهجومية الواضحة كانت ظاهرة للعيان في ظل اعتماد اللاعبين على الكرات الطويلة والفتحات من الأجنحة وهي الخطة التي لم تأت أكلها بل كانت سهلة لدفاع “البابية” الذي يضم عنصرين طويلي القامة في محور الدفاع (حبايش ومسالي)، حيث لم نشاهد أي فرصة سانحة للتسجيل في هذه المرحلة في صورة تخالف تماما المستوى الذي ظهر به الفريق في المباريات الودية الأخيرة حين سجل الخط الأمامي ستة أهداف كاملة في مباراتين (البليدة والقلعة الكبرى). زماموش أنقذ المولودية من هدفين آخرين الأكثر من كل ذلك أن أبناء ميشال كادوا يتلقون هدفين آخرين لولا أن زماموش كان يقظا وأنقذ المولودية من هزيمة ثقيلة بثلاثية عندما صدّ بكل روعة تسديدة غضبان الذي كان تقريبا وجها لوجه في (د65)، كما أنقذ مرماه من هدف آخر في (د83) لما أبعد تسديدة كمارا القوية جدا رغم أن “زيما” لم ير الكرة جيدا وتدارك بذلك زماموش الهدف الذي تلقاه في بداية اللقاء الذي لا يتحمّل مسؤوليته وحده. “البابية” لم تكن قوية و”العميد” أهداها الفوز الكثير من محبي المولودية الذين كانوا في العلمة لم يتعرفوا عن الأسباب الحقيقية التي جعلت فريقهم يظهر بهذا الوجه الشاحب وبطريقة لعب عقيمة لم تكن واضحة، فالعلميون فازوا بجل الصراعات الثنائية وفرضوا رقابة لصيقة على مهاجمي “العميد” ليكون الفوز حليفهم في نهاية المطاف، لكن الحقيقة أن التشكيلة العاصمية كان بإمكانها العودة على الأقل بنتيجة التعادل لأن المنافس العلمي لم يكن قويا جدا بالدرجة التي تسمح له بتحقيق الفوز بسهولة. عمرون لم يلعب منذ أكثر شهر وإشراكه غير مفهوم حتى وإن كانت التغييرات التي قام بها ميشال مفهومة نوعا ما وكانت الغاية من ورائها إنعاش الآلة الهجومية، إلا أن الكثيرين انتقدوا إقحامه عمرون الذي كان بعيدا عن الميادين لأكثر من شهر وبالضبط منذ تربص بولونيا، حيث لم يعد إلى أجواء التدريبات إلا منذ أسبوع بسبب إصابة عانى منها على مستوى الركبة ولم يتقبّل مقربو الفريق وحتى بعض المسيرين هذا التغيير خاصة أن اللاعب الذي خرج هو عمّور الذي كان رفقة كودري أحسن لاعبي المولودية في هذا اللقاء. يجب عدم تبرير الخسارة فقط بركلة الجزاء الشرعية التي لم يعلنها الحكم حتى وإن أجزمنا أن الحكم بابراهيم حرم تشكيلة “العميد” من ركلة جزاء شرعية عندما مسك مسالي عطفان من القميص داخل المنطقة في (د74) وهي اللقطة التي أثارت احتجاجات واسعة من اللاعبين والمسير غريب، إلا أنه من غير المنطقي تبرير هذه الخسارة بهذه اللقطة فقط لأن الحقيقة أن الفريق العاصمي لم يظهر أمورا كثيرة تعكس أنه يستحق التعادل أو الفوز لو حدثا. مغربي وبدبودة قاما بما يجب ودراڤ لم يجد ضالته في منصب قلب هجوم من جهة ثانية يمكن الإشارة كذلك إلى أن بدبودة ومغربي أديا ما عليهما في المحور ولم يرتكبا هفوات واضحة، على غرار بصغير الذي أدى ما عليه محاولا إقناع ميشال أنه يستحق مكانة أساسية، لكن الإشكال الكبير كان على مستوى تنشيط اللعب الهجومي، إذ لم تصنع التشكيلة فرصا كثيرة تستحق الذكر وقد ترك يوسف سفيان أثرا واضحا بغيابه عن هذا اللقاء لأن ميشال أرغم على تكليف دراڤ اللعب في منصب رأس حربة وبلخير في منصب مهاجم حر وهي الخطة التي لم تكن لها فائدة. الحُكم على الفريق في أول لقاء غير منطقي كما حدث في عهد نوزاري ومهما يكن من أمر، فإنه رغم هذه الخسارة المرة على الأنصار وحتى اللاعبين الذين كانوا يأملون في انطلاقة قوية في البطولة إلا أنه بالمقابل لا بد من تدارك النقائص والأخطاء بسرعة لأنه من المستحيل أن تنجح المولودية في مواكبة نسق البطولة بهذا المستوى في ظل الوجه الجيد الذي ظهرت به عدة فرق على غرار الوفاق، القبائل وبجاية، أضف إلى ذلك أن الحُكم النهائي على المولودية في هذا الوقت سابق لأوانه لأن الأمر يتعلق فقط بأول لقاء في الموسم ومن الطبيعي أن يتأثر اللاعبون من حجم التحضير العالي ولن يتحرروا بدنيا إلا بعد خمس أو ست جولات مثلما حدث في عهد نوزاري عندما قام الفريق بتحضيرات جيدة في إيطاليا لكنه خسر أول مباراة له في 5 جويلية أمام الشلف بثلاثية كاملة، لكن فيما بعد عادت التشكيلة بقوة خاصة في الإياب بل وتمكنت من التتويج بكأس الجمهورية في النهائية. ---------------------- آلان ميشال: “بعض اللاعبين خيبوني وعمرون لمس الكرة أكثر من عدة لاعبين وسنفوز في الخروب” لم يبد المسؤول الأول على العارضة الفنية قلقا شديدا من أول خسارة لفريقه في البطولة عندما قال إن الوجه الحقيقي سيظهر بعد مرور المقابلات وينتظر تحسنا كبيرا من مقابلة إلى أخرى، كما أضاف في التصريحات التي أدلى بها مباشرة بعد نهاية لقاء العلمة أن المنافس تمكن من تسجيل هدف وحيد عرف كيف يحافظ عليه من الفرص القليلة التي أتيحت له وأن المشكل أن تشكيلته لم تعرف كيف تعود في النتيجة رغم أن الوقت كان في صالحها. “بعض اللاعبين لم يظهروا حتى 50 من المائة من مستواهم” في سؤال له عن أداء بعض اللاعبين المخيّب على غرار مقداد، دراڤ، بلخير وكذلك عن خياراته التي لم تكن ناجحة خاصة في إشراكه عمرون الذي يعاني نقصا في المنافسة ومن الناحية البدنية أجاب ميشال: “صحيح أن بعض اللاعبين خيبوا في هذا اللقاء ولم يظهروا حتى 50 من المائة من إمكاناتهم لكن بالنسبة إلى عمرون لا أشاطركم الرأي، فرغم أن لم يلعب سوى نصف ساعة إلا أن لمس الكرة أكثر من عدة لاعبين وبالتالي فإنني لم أخطئ في إدخاله خاصة أنه مهاجم وكان علينا أن نلعب كل أوراقنا في الشوط الثاني بنية معادلة النتيجة”. “بدبودة ومغربي أديا مهمتهما بنجاح وضيعنا التعادل على الأقل“ من جهة أخرى، أشاد المدرب الفرنسي بأداء بدبودة ومغربي عندما أكد على أنهما أديا مهمتهما بنجاح ولم يكن يشكك لحظة واحدة في ذلك حيث قال: “حتى وإن كان الهدف المسجل علينا سببه خطأ في تمركز اللاعبين إلا أنني راض عن الوجه الذي ظهر به كل المدافعين وكذلك زماموش الذي كان في يومه وأنقذنا من هدفين، لكن بصراحة كان بإمكاننا العودة على الأقل بنتيجة التعادل لو كنا أكثر رزانة وفعالية في الهجوم”. “لا أبرر الخسارة بالغيابات، لكن غياب سفيان غيّر كل المعطيات” ميشال لم يرد تبرير هذه الخسارة بالغيابات المسجلة في فريقه عندما صرح: “بالنسبة إليّ كل لاعب يدخل في التشكيلة الأساسية يجب أن يقوم بدوره ولا يختلف عنه زميل له غائب عن اللقاء، فقد لعبنا 11 لاعبا ضد 11 وليس من عادتي تبرير التعثرات بالغيابات، لكن الأمر الذي يجب أن أشير إليه هو أن لو كان يوسف سفيان معنا اليوم (الحوار أدلى به بعد اللقاء) لتغيّرت المعطيات، فمثلا دراڤ يكون فعالا لما ينشط على الجناحين وينطلق من بعيد لكن غياب سفيان حتم عليّ أن أطلب منه اللعب في وسط دفاع المنافس وقلب هجوم وبلخير يكون متحررا ولاحظت أن دراڤ لم يجد ضالته، لذا أدخلت عمرون لكي يتحرّر دراڤ ولكن للأسف لم تتغيّر الأمور ولم نصل إلى شباك المنافس”. “ما هذه إلا بداية فقط وسنفوز في الخروب“ حتى وإن لم ينكر أن فريقه لم يقدّم مستوى جيد وهذه الخسارة لم تكن منتظرة أمام منافس لم يكن قويا، إلا أن “آلان ميشال” تفاءل لبقية المشوار عندما قال: “ما هذه إلا بداية فقط وسنحاول أن نتدارك الأمور بسرعة ولا بد من تحقيق الفوز في المقابلة القادمة أمام الخروب، لا سيما أننا سنستفيد من عودة حركات الذي تعافى من إصابته وربما زدّام أيضا، كما أن المسيرين طمأنوني أن مويسي ويوسف سفيان سيكونان مؤهلين للعب في هذا اللقاء وسأجد الطريقة المناسبة التي سنواجه بها الخروب”. “على الأنصار أن لا يقلقوا ويثقوا في فريقهم” في الأخير وجّه الفرنسي رسالة إلى الأنصار بأن يثقوا مع فريقهم ولا يفقدوا الأمل بمجرد خسارة واحدة لحساب أول جولة من البطولة، مشيرا إلى أن اللاعبين يحتاجون إلى ثقة أنصارهم ومستعدون لبذل كل ما في وسعهم ليعيدوا سيناريو الموسم الماضي رغم أن المأمورية لن تكون سهلة لأن هناك عدة عوامل تتدخل في النتائج، حيث قال إن النتائج الإيجابية ثمار عمل جماعي ورفض ميشال التعليق على الحكم الذي رفض ركلة جزاء كانت تبدو شرعية للمولودية في الدقائق الخمس الأخيرة من المقابلة. ------------------------ يوسف سفيان سيؤهل رسميا اليوم ومويسي يوم الأربعاء مثلما أشارت إليه “الهدّاف” في عدد أمس، اتبعت “الفاف” الخطوات القانونية مع نظيرتها البلجيكية بواسطة عضو الاتحادية بلامالي بنية الإسراع في تأهيل لاعبي المولودية مويسي ويوسف سفيان قبل موعد الجولة الثانية المبرمجة هذا السبت مثلما هو الحال مع عدد من اللاعبين المغتربين الذين لم يؤهلوا في الجولة الأولى على غرار أربعة عناصر من مولودية العلمة، حيث علمنا أن قضية يوسف سفيان في طريقها إلى الحل نهائيا اليوم الإثنين طالما أنهه كان حرا من كل الالتزامات مع فريقه السابق “تورني البلجيكي”. الاتحادية البلجيكية وعدت بإرسال ورقة خروج اللاعبين وحسب منسق الفرع في المولودية، فإن الاتحادية البلجيكية وعدت بإرسال ورقة خروج المهاجم يوسف سفيان اليوم بعدما تحصلت إدارة “العميد” على موافقة “الفيفا” ومفتاح ضم هذين اللاعبين حسب القوانين الجديدة المعمول بها هذا الموسم، حيث سيؤهل سفيان تلقائيا في تعداد “العميد” مباشرة بعد وصول ورقة الخروج وهو الأمر المنتظر حدوثه اليوم كما أكده منسق الفرع ليكون يوسف سفيان مؤهلا رسميا في الجولة القادمة أمام جمعية الخروب. ورقة خروج مويسي ستتأخر إلى الأربعاء لأنه كان مرتبطا بعقد مع “تورني” أما بالنسبة إلى المدافع هشام مويسي، فإن قضيته تختلف نوعا ما مع سفيان بما أنه كان مرتبطا بعقد مع “تورني” البلجيكي عكس سفيان الذي انتهى عقده في هذا الفريق يوم 30 جوان المنصرم، لذا فإن الاتحادية البلجيكية ستدرس قضيته جيدا وإذا تأكدت من صحة انتقاله إلى المولودية واستلامه ورقة التسريح من ناديه البلجيكي فإنها سترسل ورقة خروجه بعد غد الأربعاء على أن يؤهل رسميا في تعداد “العميد” يوم الأربعاء ليكون بدوره حاضرا أمام الخروب. يوسف سفيان: “تأثرت لغيابي عن مباراة العلمة والقضية تتجاوزني” على هامش مباراة العلمة اقتربنا من يوسف سفيان لنتعرف على رد فعله بعدما اكتشف أنه لم يؤهّل بعد للعب بألوان المولودية فرد: “لا يمكنكم تصور الرغبة الشديدة التي كانت تحدوني للعب هذه المباراة وكنت متشوقا لذلك من أجل مساعدة فريقي على العودة بنتيجة إيجابية من العلمة قبل أن أكتشف عشية اللقاء فقط بأني غير مؤهل للعب، حيث لم تصل بعد ورقة خروجي من الاتحادية البلجيكية، ورغم أني تأثرت نفسيا إلا أني تقبّلت فيما بعد الأمر الواقع لأن القضية تفوق طاقتي بدليل أني حاضر كما تشاهدون مع الفريق ويبقى أملي عريض في أن أكون حاضرا في المقابلة الثانية هذا السبت إن شاء الله”. مويسي: “غبت عن أول مواجهة لكنني لا أريد تضييع المباراة الثانية” كان لهشام مويسي الانطباع الذي كان سائدا عند زميله سفيان عندما أوضح أنه كان على أتم الاستعداد نفسيا وبدنيا لمواجهة العلمة قبل أن يصله خبر استحالة مشاركته في اللقاء بسبب عدم تأهيله، وقال اللاعب: “أؤكد أن ملفي في المولودية كامل وسليم ولقد تحصلت على ورقة التسريح من فريقي السابق تورني، وبالتالي فأنا واثق أن قضية تأهيلي في المولودية لن تطرح أي إشكال، فقد ضيعت المباراة الأولى في الموسم ولا أريد أن أغيب في اللقاء الثاني لأن الفريق في حاجة إلى جميع اللاعبين”. ---------------------- تشكيلة “العميد” توقفت في “الياشير” لتناول العشاء عادت تشكيلة المولودية كما كان مبرمجا إلى العاصمة برا على متن حافلة من الطراز الرفيع أجّرته إدارة النادي، وفي طريق العودة إلى العاصمة توقفت الحافلة في “الياشير” حتى يتناول اللاعبون والطاقم الفني والمسيرون وجبة العشاء قبل أن يواصلوا رحلتهم إلى العاصمة. زماموش لم يكرّر إنجاز الموسم الماضي لم يكرّر الحارس الدولي محمد لمين زماموش الإنجاز الذي حققه في بداية الموسم الماضي عندما حافظ على نظافة شباكه في ست مقابلات كاملة على التوالي حيث اهتزت شباكه بمناسبة أول جولة في العلمة، ورغم ذلك فقد لعب مباراة جيدة وأنقذ فريقه من هدفين محققين في الشوط الثاني. ... وبوشامة صاحب أول إنذار في الموسم كما كان نسيم بوشامة صاحب أول بطاقة صفراء من جانب المولودية هذا الموسم، حيث أشهر الحكم بابراهيم الإنذار في (د57) إثر تدخله على لاعب “البابية” كمارا. ورغم أن بوشامة حاول مساعدة زملائه في وسط الميدان بتكسير الهجمات ومساعدة المهاجمين كما عوّدنا عليه إلا أنه على غرار كل التشكيلة لم يكن في المستوى في انتظار أداء أفضل بكثير في الجولات القادمة طالما أن بوشامة قطعة أساسية في الفريق والطاقم الفني يعوّل عليه الكثير هذا الموسم. -------------------------- زماموش لن يُستدعى مجددا للفريق الوطني للمحليين حسب مصادر مقربة من بيت “العميد” فإن الحارس محمد أمين زماموش لن يُستدعى مجددا إلى الفريق الوطني للمحليين وسيكون حضوره مقتصرا فقط على الفريق الوطني الأول، وهذا عكس ما كان عليه الحال في عهد المدرب سعدان حيث كان زماموش حاضرا في المنتخبين وسبق له المشاركة في التربصات التي كان يبرمجها المدرب بن شيخة للاعبي البطولة الوطنية كما سبق له المشاركة في مباراة الذهاب بين المحليين والمنتخب الليبي لحساب الدور التصفوي المؤهل لكأس إفريقيا للمحليين. ويأتي قرار الاحتفاظ ب زماموش في الفريق الوطني الأول لعدم تشتيت تركيزه مع المنتخبين الأول والمحلي، وذلك بعدما تأكد المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة من قدرات زيماموش الكبيرة خصوصا في ظل اللياقة الجيدة التي يتمتع بها في الوقت الحالي بعدما أظهر وجها طيبا خلال تحضيرات فريقه وكذا بعدما أنقذه من ثلاثة أهداف محققة في مباراة العلمة. ... وسيغيب عن كأس إفريقيا بالسودان وفي حال تأكد هذا الخبر فإن الحارس زماموش لن يتمكن من المشاركة مع المنتخب الوطني للمحليين في كأس إفريقيا للأمم للاعبين المحليين المزمع إجراؤها في السودان خلال شهر جانفي المقبل، وبذلك سيفوّت على نفسه فرصة البروز في هذه الدورة التي تعتبر مقصد المراقبين الأوروبيين الذين يبحثون عن العصافير النادرة لتحويلها إلى الأندية الأوروبية، وهو الذي كان يتمنى المشاركة من أجل البروز أكثر واكتساب خبرة إفريقية تمكنه من المشاركة مع الفريق الوطني الأول خاصة أنه لم يشارك من قبل مع الأندية التي لعب لها في منافسات الأندية الإفريقية، وهو ما سيجعله يبقى في كرسي احتياط المنتخب الوطني الأول خاصة بوجود ڤاواوي صاحب الخبرة الطويلة في الملاعب الإفريقية ومبولحي المتميز في البطولة البلغارية. ------------------------- المسيّرون يُبدون قلقهم من سوء التحكيم بعد الأخطاء التحكيمية التي ارتكبها بابراهم في اللقاء الذي أداره يوم السبت الماضي بين مولودية الجزائر ومولودية العلمة خاصة عدم إعلانه عن ركلة جزاء صحيحة بعد مسك عطفان من القميص وعرقلته داخل منطقة العمليات وتسامحه مع التدخلات القوية للاعبي المنافس، جرى حديث بين مسيري الفريق في “الفيلا” صباح أمس أبدوا خلاله انزعاجهم الشديد مما بدر منه كما لم يخفوا قلقهم الشديد من إعادة هذا السيناريو في مباراة الخروب السبت المقبل. لجنة الأنصار تراسل معريف راسلت لجنة أنصار مولودية الجزائر الرئيس الشرفي لمولودية الجزائر رشيد معريف وطلبت منه التدخل بشكل سريع لإنقاذ فريقهم ممن أسمتهم بالأشخاص المسيئين له خصوصا بعد تحوّل النادي إلى شركة ذات أسهم، وقال أعضاء اللجنة إنهم كانوا ينتظرون أن تحل مثل تلك المشاكل المتعلقة بالجانب المالي وسوء التسيير رغم أن هؤلاء الأشخاص بعيدون كل البعد عن تسيير ناد من حجم مولودية الجزائر، خصوصا في ظل المشاكل الداخلية التي أصبح يتخبط فيها الفريق ونشرتها كل الجرائد الوطنية، وأكثر من ذلك فقد قالوا إن مجلس الإدارة يتكون من أشخاص متقاعدين لا يمكنهم حتى شراء الأسهم وتقديم الأموال لمساعدته، وطلبوا منهم الابتعاد عن الفريق وترك مكانهم لأشخاص آخرين بإمكانهم مساعدته وإخراجه من الأزمة المالية التي يتخبط فيها. راتب عاشوري يرتفع إلى 40 مليون علمت “الهدّاف” من مصدر لا يرقى إليه الشك أن المدرب المساعد كمال عاشوري وفي اجتماعه مع غريب يوم الخميس الماضي طالب برفع راتبه الشهري حتى يتناسب مع العمل الذي يقوم به، حيث كان يرى أنه من غير المنطقي أن يستقر رابته في حدود 20 مليون سنتيم وهو الذي يقضي موسمه الثاني في الطاقم الفني، وقد وعد غريب المدرب المساعد عاشوري بأن يرفع راتبه الشهري إلى 40 مليون سنتيم بداية من شهر أكتوبر القادم. ------------------------ اليوم آخر مهلة لحصول ميشال على مستحقاته لم يتحصل المدرب آلان ميشال بعد على مستحقاته المالية، حيث كان من المتوقع أن يتسلم المبلغ الذي يدين به للفريق والمقدر ب 33 ألف أورو أمس الأحد، لكن ذلك لم يحصل في ظل استمرار الأزمة المالية التي تمر بها المولودية، وذلك بعدما وعده المسيرون بتسلمها مباشرة بعد تجديد عقد التمويل مع جريدة “الوقت“. التوقيع مع جريدة “الوقت“ تم أمس واستلام الصك اليوم وكما كان متوقعا وقعت المولودية عقدها التمويلي مع جريدة “الوقت“ التي يملكها رجل الأعمال حداد أمسية أمس، وسيستلم الفريق مستحقات التمويل للموسم الجديد غدا الاثنين بعدما تم تجديد العقد الذي انتهى مع نهاية الموسم الماضي، حيث وعد حداد مسيري الفريق بتقديم صك بقيمة العقد اليوم الاثنين، وبذلك سيضطر آلان ميشال إلى الانتظار ليوم إضافي حتى يتمكن من استلام مبلغ 33 ألف أورو التي يدين بها للفريق بعدما تأجل موعد استلامه أمواله في عدة مناسبات، وهو ما دفعه إلى التهديد بالانسحاب في مرات كثيرة. يضع ثقته في المسيرين ويتمنى أن يحسم الأمر اليوم وبعد الوعود الكثيرة التي سمعها ميشال من طرف المسيرين والتي تقضي باستلام أمواله في الموعد المحدد وتأجيلها في عدة مناسبات، تمنى أن ينتهي هذا السيناريو باستلام الفريق لأموال التمويل من طرف جريدة “الوقت“ والحصول على المبلغ المتفق عليه سابقا والمقدر ب 33 ألف أورو، ويعتبر هذا المبلغ جزءا من مستحقاته التي يدين بها للفريق منذ الموسم الماضي، خصوصا أنه لم يستلم أي سنتيم منذ إشرافه على الفريق هذه السنة. ويعد مشكل الأموال السبب الرئيسي في ابتعاده عن الفريق الموسم الماضي والذهاب إلى قطر من أجل خوض تجربة هناك، وهو ما سيدفع بالمسيرين هذه المرة إلى الوفاء بوعدهم لميشال وإلا فإنه من المحتمل أن ينفذ تهديداته وينسحب من الفريق في هذا الوقت الحساس من الموسم. “صبرت من قبل وسأصبر ليوم إضافي” وقد صرح لنا آلان ميشال في اتصال به أمس أنه لا يجد مانعا في الانتظار ليوم إضافي، خاصة أنه سبق له أن انتظر لفترة طويلة من أجل تسوية وضعيته المالية العالقة منذ الموسم الماضي مع الفريق، متمنيا في الوقت نفسه أن تسير كل الأمور كما كان مخططا لها سابقا حيث قال: “انتظرت لوقت طويل ولا يوجد مانع في انتظار يوم آخر لكن أتمنى أن تسير الأمور مثلما كان متفقا عليه وينتهي هذا السيناريو الذي أخذ وقتا أكثر من اللازم“. وتدل تصريحات آلان ميشال على الوضعية المالية السيئة التي يوجد عليها عميد الأندية الجزائرية في الوقت الذي لم يستلم فيه أيضا اللاعبون مستحقاتهم العالقة إلى حد الآن. سيسافر إلى فرنسا بعد لقاء الخروب أجّل آلان ميشال سفره إلى فرنسا إلى ما بعد مباراة الجولة الثانية التي ستلعب أمام الخروب هذا السبت بعدما كان من المقرر أن يسافر أمس الأحد لإعادة تجديد التأشيرة. يأتي ذلك في الوقت الذي تأجل حصوله على جزء من أمواله وكذا نظرا لتوقف البطولة الوطنية بعد الجولة الثانية لمدة تصل إلى 15 يوما بسبب التربص الذي سيدخله المنتخب الوطني الأول والمحلي، خاصة أن المنتخب المحلي سيجري لقاءين وديين أمام منتخب مالي يومي 17 و20 أكتوبر لذلك ستكون فرصة ل آلان ميشال من أجل السفر والبقاء في فرنسا لثلاثة أيام أو أربعة لقضاء التزاماته هناك. ------------------------- التشكيلة استفادت من راحة أمس منح الطاقم الفني للمولودية اللاعبين راحة أمس الأحد لاسترجاعه أنفاسهم بعد المباراة الأولى أمام العلمة والتي كانت نتيجتها مخيبة لآمال المناصرين، حيث سيعود رفقاء دراڤ إلى جو التدريبات اليوم في ملحق 5 جويلية تأهبا للمقابلة الثانية المبرمجة هذا السبت في الخروب أمام الجمعية المحلية والتي لن تقل صعوبة عن لقاء العلمة. ميشال ظن أن الأمر يتعلق ب “كاميرا كاشي” اضطر “آلان ميشال” في نهاية المقابلة إلى معاودة تصريحاته إلى قناة “كنال آلجيري” في أكثر من مرة بطلب من تقني التلفزيون الذي كان يضع له “الميكروفون”، إذ ظل التقني يقاطع مدرب المولودية كلما تفوّه بجملة أو جملتين حتى اعتقد “آلان ميشال” أن الأمر يتعلق ب “الكاميرا الخفية” وأنه سقط في الفخ خاصة أنه في لحظة تصريحاته بقي هاتفه النقال يرن إلى حد أنه وجد صعوبة في مواصلة التصريحات قبل أن يتأكد في الأخير أنه لا وجود لأي مصيدة من التلفزيون الجزائري وكان هناك خلل تقني فقط لحظة إدلائه بالتصريحات.