جدّدت إدارة وداد تلمسان والمدرب الجديد محمد حنكوش اهتمامها ب إبراهيم بوسحابة ابن الفريق والمهاجم الحالي لشباب بلوزداد، وذلك من خلال الاتصالات الجارية بين اللاعب والإدارة التي تسعى جاهدة لانتدابه خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، رغم أن بوسحابة كان قاب قوسين من التوقيع قبل انتهاء فترة الإمضاءات الماضية، لكن الأمور توقفت في الأخير رغم تواجد الكاتب العام للفريق في العاصمة لإنهاء الصفقة لأسباب مادية، بالرغم من الاتفاق الحاصل بين إدارتي قرباج وبوراوي. بوسحابة متحمّس للعودة ومباشرة بعد أن عرض عليه مسيرو الوداد فكرة العودة للوداد خلال “الميركاتو” المقبل، في إطار السياسة المنتهجة والرامية لاستعادة أبناء الفريق، لم يعارض بوسحابة الفكرة وأبدى استعداده الكامل للعودة لفريقه الأصلي الذي ترعرع فيه، قبل أن يغادره باتجاه مغنية، الرمشي وأخيرا بلوزداد، مانحا بذلك كلمته لتقمص ألوان “الزرقاء”. حنكوش يعرفه جيّدا والأكيد أن حنكوش الذي تولي زمام العارضة الفنية للوداد خلفا للمقال بوعلي فؤاد، كان وراء الفكرة بصفته أشرف على اللاعب في بلوزداد ويعرف مستواه جيدا وبإمكانه تقديم الإضافة اللازمة للقاطرة الأمامية التي تبقى بحاجة ماسة إلى لاعب من طراز بوسحابة، الذي بإمكانه مساعدة بوخاري الذي يبقى معزولا في الهجوم، وقد تجلى ذلك من خلال مباراة الجولة الأولى أمام عنابة، وهي النقطة التي يكون حنكوش قد دوّنها في مذكرته. بوسحابة تابع مباراة عنابة رفقة حنكوش والأكثر من ذلك، فإن إبراهيم بوسحابة كان متواجدا في مركب العقيد لطفي رفقة مدربه السابق في بلوزداد حنكوش لمتابعة أطوار مباراة الوداد بضيفه اتحاد عنابة، إذ دار بينهما حديث طويل تركز حول إمكانية عودته للوداد. وأوضح حنكوش ل بوسحابة أن التشكيلة بحاجة ماسة إلى خدماته لمساعدة القاطرة الأمامية. --------------------- سيدهم أحسن لاعب في الوداد الموسم الماضي اختير سيدهم إلياس مدافع الوداد والمنتخب الوطني الأولمبي أحسن لاعب في الوداد للموسم الماضي، في عملية سبر الآراء التي نظهما موقع الوداد على مدار الشهرين، حيث تحصل على ما مجموعه 26 بالمئة من الأصوات، متقدّما على زميله السابق غزالي الذي حلّ ثانيا وبشيري في المركز الثالث. ويأتي اختيار سيدهم أحسن لاعب بعد الأدّاء الذي قدمه والوجه الكبير الذي ظهر به مع التشكيلة التلمسانية في أول موسم له مع الأكابر، استطاع به الوصول للمنتخب الوطني الأولمبي. لاعب متعدّد المناصب ويبقى سيدهم من بين أحسن العناصر التي تألقت بشكل كبير الموسم الماضي، بالنظر للمجهودات والثقة في النفس التي جعلت المدرب السابق للوداد بوعلي فؤاد يضع ثقته فيه ويوظفه أساسيا طيلة جولات البطولة، نظرا للمواصفات الكبيرة التي تجعله لاعب المستقبل، بما أنه متعدّد المناصب سواء على الأجنحة أو في المحور وحتى مسترجع للكرات، وهو ما يعني أن الحلول موجودة مع هذا اللاعب الذي علق عليه الطاقم الفني والمسيّرون أنه ظاهرة وهبها الله للوداد وعليهم الاستفادة منه وتوظيفه حسب الخطة المرسومة. أصغر قائد فريق في البطولة الموسم الماضي وعرفانا للمجهودات الكبيرة والمستوى الفني الرائع الذي أظهره سيدهم في أول موسم له والتحاقه بالمنتخب الوطني الأولمبي، منحه القائد هبري كمال شارة القيادة في مباراة بلوزداد الأخيرة للموسم الماضي، أي بعد عودته من تربص المنتخب الوطني الذي أجري في إيطاليا، ليصبح بذلك أصغر لاعب في البطولة الجزائرية ينال شرف قيادة الفريق. خزينة الوداد تنتعش تدعمت خزينة الوداد مؤخرا بمبلغ مليار سنتيم منحته الولاية، وهي القيمة التي من شأنها أن تساهم في تسوية جزء هام من مستحقات اللاعبين التي يدينون بها والخاصة بمنحة الشطر الأول التي وعدوا بها من قبل، في انتظار دخول إعانات أخرى قادمة من البلدية وعقد “سبونسور” مع عدة شركات أخرى. “نجمة” ستكون المموّل الجديد للوداد علمت “الهداف” من مصادر مقرّبة من بيت الوداد أن المفاوضات بين الإدارة التلمسانية ومتعامل الهاتف النقال “نجمة” تسير في الطريق الصحيح، وهو ما يمكن القول إن “نجمة” ستكون المموّل الجديد للفريق هذا الموسم، بالنظر للامتيازات الكبيرة التي تمنحها خلفا للمتعامل النقال “موبيليس” الذي مول الوداد خلال السنتين الماضيتين، في انتظار التوقيع الرسمي خلال الأيام المقبلة. ------------------ بوخاري: “بدايتنا موفقة وعلينا التأكيد أمام سطيف” ماذا تقول بشأن الفوز المحقق أمام عنابة؟ الفوز في أول مباراة رسمية مهم جدا لنا ويساعدنا من الناحية المعنوية.. الحمد لله وفقنا في أداء مهامنا على أحسن وجه بما أننا كنا محضّرين جيدا ومن كافة الجوانب لعلمنا بأهمية المباراة ونقاطها كوننا لعبنا فوق أرضية ميداننا وأمام أنصارنا، وكان لزاما علينا تحقيق النقاط الثلاث. لكن المنافس لم يكن سهلا وصعب مأموريتكم كثيرا، أليس كذلك؟ اتحاد عنابة لم يكن بالفريق السهل، وكنا نعلم أن الفوز عليه صعب المنال ويتطلب تركيزا كبيرا وبذل مجهودات جبّارة، بالنظر للقوة التي أظهرها خلال فترة التحضيرات وفوزه بكامل اللقاءات التي خاضها عكسنا نحن، لكن رغبتنا في الفوز والمسؤولية التي كانت ملقاة على عاتقنا جعلتنا نؤمن بقدراتنا ونحقق فوزا كان منطقيا. أكيد أن هذا الفوز رفع معنوياتكم كثيرا؟ بالطبع، الفوز جاء في وقته المناسب ورفع معنوياتنا كثيرا، حيث يساعدنا على التحضير الجيّد لبقية المنافسة بعيدا عن الضغط، والبداية من مباراة الجولة الثانية أمام وفاق سطيف، كما أن الثقة تعود للجميع. بالحديث عن مباراة سطيف المقبلة، كيف تتوقعها؟ ستكون صعبة للغاية أمام منافس قوي داخل قواعده، ومعنويات لاعبيه مرتفعة بعد الفوز المحقق خارج دياره أمام اتحاد العاصمة، وهو الشيء الذي نعلمه جيدا وبه نحن ذاهبون إلى سطيف لأداء لقاء كبير نسعى فيه لتحقيق نتيجة إيجابية وتأكيد فوزنا الماضي. كيف تقيّم مستوى التشكيلة في أول ظهور رسمي؟ أداء التشكيلة كان مقبولا في أول ظهور رسمي هذا الموسم، حيث استطعنا تطبيق العمل الذي قمنا به من قبل وساعدنا في ذلك الانتشار الجيد والرغبة الكبيرة في أداء لقاء كبير أمام أنصارنا. ويمكن القول إن مستوى التشكيلة من مباراة لأخرى يتحسّن ومنه سنكون أحسن وبكثير مع مرور الجولات. ماذا عن الجدد الذين شاركوا؟ الجدد كانوا في المستوى، حاولوا التوفيق في أول خرجة رسمية وكانوا واعين بالمسؤولية، واستطاعوا تقديم ما هو منتظر منهم. كنت من بين أحسن اللاعبين وتمكنت من تسجيل الهدف الثاني، ما تعليقك؟ سعيد بأول أهدافي مع تلمسان في أول ظهور رسمي، وهو ما يجعلني أعمل بجدية كبيرة للوصول إلى المستوى الذي أريده شخصيا. كما أن مهمتي تتطلب مني تسجيل الأهداف وأعد الجميع بأهداف أخرى. أما عن الأداء والفوز المحقق فأظن أن الجميع شارك فيه في ظلّ المجهودات الكبيرة التي بذلها الكلّ. كيف كان شعورك وأنت تشارك في أول مباراة رسمية مع الوداد؟ كأي لاعب، أنا واحد من العائلة التلمسانية حاليا ولم أشعر أني جديد من البداية، بما أن الجميع رحب بي وسهّل مهمتي في الاندماج، وهو ما جعلني اعتبر نفسي لاعبا قديما في الوداد.