اليوم سأخرج عن المألوف وبدون أي مقدمة، سألت إبليس وقلت: كلمني عن الشيعة وحزب الله وحسن نصر الله، وهل حقا روسيا شيعية؟ ابتسم ورد قائلا: لم أكن أظنك غبيا لهذه الدرجة. افتجأت لكلامه على رأي بن غبريط، وقلت هيا نورني يا ناصح، قال اسمعني جيدا: لما طردت من رحمة ربي ولعنت وجدت نفسي على سطح الأرض رفقة أبيك آدم. كان علي أن أجد فكرة أستعملها كسلاح للقضاء على أي شيء يرمز للخير والصلاح. بعد أن وجدتها بكل بساطة الحسد الغيرة والعنصرية والأنانية بقي لي فقط من يتبناها وأجنده للشروع مباشرة في التنفيذ على شاكلة البرامج الحزبية عندكم، قلت بعد الدراسة والبحوث التي قمت بها عن البشر لم أجد أحسن من بني إسرائيل للقيام بهكذا مهمة، والبداية كانت مع أبناء يعقوب فبعد زرع الغيرة والحسد في قلوبهم تجاه أخيهم يوسف وصل بهم الحد إلى الاتفاق على قتله لولا إرادة الله. فمشينا في المشروع كشركاء إلى أن حذرهم الله في أسفار موسى وإنجيل عيسى وبشرهم بنبوة النبي الأمي أحمد (ص) فكان لزاما عليهم انتظار بعثة النبي وظهوره للقضاء عليه، فعند ظهوره حاولوا كذا مرة قتله ولم يفلحوا عندما انتقل محمد (ص) إلى جوار ربه أصبح هدفهم القضاء على الدين الذي جاء به. الوارد ذكره في التوراة والإنجيل وهم على هذا الحال إلى يومنا هذا، لكن أردت أن أوضح لك نقطة أيها الساذج اليهود لم يكن يتوقعوا وينتظروا درجة الغباء التي عليها أنتم العرب اليوم، هنا ثارت ثائرتي ووقفت طالبا نقطة نظام مثل التي يطلبها نوابنا في البرلمان……. يتبع…