يوجد طبيب الأمراض العصبية الدكتور سعيد سعدي في العاصمة المغربية الرباط قادما إليها من العاصمة الفرنسية باريس، بعد جولة متعلقة طبعا بشرح موقفه من الصراع الدائر في الجزائر، ويقيم سعدي فيقلب العاصمة المغربية بفندق فرح قولدن توليب حيث يستقبل زواره من أصدقائه المغاربة الذين يهمهم أن يسمعوا ما يمتعهم من الحديث عن "الهوشة" الجزائرية بين الجزائريين أنفسهم، خاصة أن نظام المخزن يتابع باهتمام الصراع السياسي لا سيما ما يروج له هذا "المعارض" السياسي الشرس للنظام!. سعدي المعروف بمعارضته للنظام .. عفوا لجناح في النظام يريد أن يقنع الأعداء والأصدقاء بأن البلد ينهار أو بالأحرى كما يقول المصري لي ما يشتري يتفرج- وعندما يتعلق الأمر بالمخزن في المغرب يصبح الطبيب في حاجة إلى علاج حقيقي، لأنه يبحث عن دواء لبلده عند من يرجون الوباء لبني جلدته وهنا أتكلم عن رموز نظام المخزن وليس على الأشقاء المغاربة، والسؤال المطروح إذا لم يذهب سعدي بغرض السياحة فلأي مرشح رئاسي يقوم بكل هذه الدعاية وهذا الجهد، والرئيس بوتفليقة لا يزال في بداية عهدته؟