أيها الأولياء احذروا أدوات مدرسية خطيرة في الأسواق بكالوريا 2016 ستكون في شهر رمضان تغيرات في الحجم الساعي للحصص أكدت، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، جاهزية قطاعها للدخول المدرسي 2015 – 2016، باتخاذ جميع التدابير اللوجستية اللازمة لضمان موسم دراسي ناجح. واستعرضت الوزيرة، لدى نزولها أمس ضيفة على القناة الإذاعية الوطنية الأولى، عشية الدخول المدرسي أبرز الإجراءات التي اتخذت لإنجاح الدخول المدرسي. وكشفت الوزيرة أنه تم توزيع 55 مليون كتاب على المؤسسات التربوية على أن يوزع على التلاميذ خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدة أن الكتاب الموحد بالنسبة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي سيشرع في العمل به بدءا من الموسم الدراسي 2016/ 2017. أما عن موضوع تعميم التدريس التحضيري، قالت وزيرة التربية الوطنية إنه سيتم بصفة تدريجية وأضافت قائلة: "تجسيدا لعملية الإنصاف الاجتماعي سنعمل على تعميم الأقسام التحضيرية للأطفال ما بين سن الخامسة والسادسة، لأنه تم تسجيل فوارق بين التلاميذ الذين استفادوا من التعليم التحضيري والتلاميذ الآخرين، كما سجلنا صعوبة في تعامل المعلمين مع التلاميذ الذين يأتون من العائلة مباشرة، ولهذا السبب قررنا تعميم التعليم التحضيري سنة 2017". وقالت الوزيرة التربية إن الدخول المدرسي سيكون هادئا نظرا لروح المسؤولية والوعي الكبير الذين تحلت بهما النقابات العشر في اجتماعها نهاية شهر أوت الماضي. وأوضحت المتحدثة أنه قد بلغ عدد الهياكل القاعدية الجاهزة 25946 مؤسسة تربوية منها 18350 مدرسة ابتدائية, و5346 متوسطة فضلا عن2250 ثانوية. وفي هذا الإطار أوضحت الوزيرة أن مشكل الاكتظاظ الذي تعاني منه بعض الولايات سيتم حله تدريجيا بإيجاد حلول كنظام الدوامين في بعض المؤسسات التربوية إلى غاية استلام المشاريع التي تمت المباشرة فيها وتعرف تأخرا في الإنجاز. وبالنسبة لمشكل النقل في المناطق النائية، وعدت الوزيرة بحل المسألة بالتنسيق مع كل من وزارة الداخلية والجماعات المحلية ووزارة التضامن الوطني. كما فندت الوزيرة ما تداولته بعض الصحف فيما يتعلق بعدم التحاق الأساتذة الموظفين مؤخرا بمناصبهم، مؤكدة بأن العملية تجري في ظروف حسنة وقد استفاد أزيد من 19000 أستاذ من تربص مدته 15 يوما، على أن تستمر عملية المتابعة والمرافقة من طرف المفتشين والأساتذة المكونين. وفي ردها عن العطل وتواريخ الامتحانات قالت الوزيرة كل التواريخ مضبوطة ويمكن الاطلاع عليها في الموقع الرسمي لوزارة التربية الوطنية، مشيرة إلى أن امتحانات شهادة البكالوريا لسنة 2016 ستكون خلال شهر رمضان المبارك، وهذا أمر عادي -تضيف المتحدثة ذاتها-. وبخصوص موضوع التضامن الذي اختير للدرس الأول لهذه السنة سيتم خلاله إبراز مساعي الدولة لتكريس التضامن بين أفراد المجتمع وكذا ترسيخ روح المواطنة لدى التلاميذ. وفي سؤال عن توفر بعض الأدوات المدرسية الخطيرة والغريبة في الأسواق الجزائرية، دعت وزيرة التربية الوطنية الأولياء إلى الحيطة والحذر، داعية إلى تضافر جهود الأولياء لمنع تداول مثل هذه الأدوات في المؤسسات التربوية. ويرتقب أن يكون الدخول الاجتماعي هذه السنة استثنائيا بالنظر إلى الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد وصعوبة تحقيق مطالب النقابات السنوية، خاصة وأن العديد منها بعثت برسائل إنذار للوزارة الوصية والوزيرة المثير للجدل نورية بن غبريط صاحبة توصية العامية التي أشعلت بها حرب الدخول الاجتماعي قبل الأوان، وحسب أرقام وزارة التربية الوطنية سيلتحق 8.112.475 تلميذ بمقاعد الدراسة موزعين كالتالي:4.109.964 تلميذ في الطور الابتدائي و 2.666.227 تلميذ في الطور المتوسط و 1.336.884 تلميذ في الطور الثانوي يؤطرهم أزيد من 400.000 أستاذ وبلغ عدد الهياكل القاعدية الجاهزة 25.946 مؤسسة تربوية منها 18.350 مدرسة ابتدائية و5.346 متوسطة فضلا عن 2.250 ثانوية.
تغيرات في الحجم الساعي للحصص من جهة أخرى سيتم خلال هذا الدخول المدرسي عقلنة تسيير الزمن المدرسي من خلال تطبيق 32 أسبوعا على الأقل من النشاط الفعلي وترقية شعب الرياضيات وتقني رياضي وتشجيع إنشاء جمعيات أولياء التلاميذ على مستوى جميع المؤسسات التربوية. أما بشأن الجزائر إلغاء امتحان نهاية الطور الابتدائي مثلما روج له في بعض وسائل الإعلام الوطنية فأوضح مسؤولون بوزارة التربية الوطنية أنه لن يتم إلغاء امتحان نهاية الطور الابتدائي، وحسب مدير التعليم الابتدائي والمتوسط فاتيح مراد محمد فإن القانون التوجيهي للتربية الصادر سنة 2008 "واضح" في هذا الشأن، حيث تنص المادة 49 منه على أن "تتوج نهاية التمدرس في التعليم الابتدائي بامتحان نهائي يخول الحق في الحصول على شهادة نجاح". مراد. ب