نفت زعيمة حزب العمال، لويزة حنون، أن يكون مناضلو حزبها دخلوا في عصيان او شبه حركة تصحيحية كما ادعى البعض، مؤكدة أن كل ما يروج بهذا الخصوص مجرد افتراءات وإشاعات مغرضة تروج لها بعض وسائل الإعلام المأجورة. وفند بيان صدر مساء امس عن الحزب العمال ما روجت له بعض وسائل الإعلام، التي تحدثت عن حركة تصحيحية يقودها بعض أعضاء اللجنة المركزية وشخصيات داخل المكتب السياسي للحزب. وأشار البيان نفسه الى ان القائمة التي كشف عنها تحمل الكثير من الأسماء التي لا علاقة لها بالحزب ولا تمت له بصلة لا من قريب ولا من بعيد، وذهب البيان ابعد من ذلك حينما أكد أن بعض الأشخاص الذين وردت اسماؤهم في القائمة المنشورة تم إدراجها دون علمهم، كما تم تزوير توقعاتهم، مضيفا البيان ذاته ان هؤلاء الأشخاص سيتخذون إجراءات قانونية ضد القناة التي نشرت التقرير. يشار الى ان حركة سميت انقاذ حزب العمال كانت قد طالبت بتنحية لويزة حنون الأمينة للحزب من قيادة التشكيلة السياسية، في بيان لها نقلتها إحدى القنوات الخاصة، وحمل توقيع 39 عضوا في اللجنة المركزية، و12 عضو مكتب سياسي، وأوضح البيان عدد الخروقات والتجاوزات الحاصلة التي قامت بها لويزة حنون امينة حزب العمال، وأضافت حركة ما تسمى الانقاذ "ما هو معروف عن حنون وأهلها من فساد كفيل بفضحها أمام الشعب"، في حين اعتبرت الحركة الأسلوب التسلطي لحنون جلب استعداء معظم الطبقة السياسية، وقررت الحركة بتنحية حنون التي حرمتنا من أي دور ديمقراطي نضطلع به، وقال الاعضاء ال 39 "لويزة حنون تإمرت مع أشخاص ضد الرئيس من دون استشارة هياكل الحزب"، واستغلت حنون منصبها لاستبداد وتسلط والعبث ببرنامج الحزب السياسي والاجتماعي من أجل أهداف شخصية، كما قامت حنون بجمع اموال طائلة عبر ابتزاز ولاة الجمهورية، وتهدف الحركة في بيانها لإنقاذ الحزب وتخليصه من لويزة حنون المستبدة، وهذا لانعدام الشفافية في تسيير أموال الحزب. م. ب