يبدو أن الجامعات الجزائرية، ورغم دفاع وزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجار، في العديد من اللقاءات، مع الصحافة عن ترتيبها في التقارير العالمية، إلا أن ولا جامعة جزائرية استطاعت أن تصنف من بين أفضل 800 جامعة في العالم. وتكون بذلك قد غابت الجامعات الجزائرية عن تصنيف لأفضل 800 جامعة في العالم وفق التصنيف الذي أجرته مؤسسة "تايمز هاير إيديوكيشن" البريطانية المتخصصة في تصنيف أفضل الجامعات العالمية، حيث أظهر احدث تقرير للمنظمة البريطانية، وفقا لبيانات 2015-2016 بأن الجامعات على المستوى الوطني لم تستطع أن تحوز على اقتناع هذه المنظمة لتبقى ضمن التصنيفات العالمية. وأظهر نفس التقرير أنه على المستوى العربي فقد حملت القائمة 15 جامعة تصدرتها جامعة الملك عبد العزيز بالسعودية في المركز الأول، ثم الجامعة الأمريكية في بيروت في المركز الثاني، تليها جامعتا جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك سعود السعوديتين في المركز الثالث والرابع على التوالي، أما بقية الجامعات العربية فنجد ثلاثا من مصر هي: جامعة قناة السويس، وجامعة الإسكندرية، وجامعة القاهرة، ومن الإمارات العربية المتحدة جامعتان "الإمارات العربية المتحدة – الجامعة الأمريكية بالشارقة"، الأردن جامعتان "الأردنية للعلوم والتكنولوجية – الأردن"، المغرب جامعتان "مراكش، ومحمد الخامس بالرباط"، ولبنان الجامعة الأمريكية، وقطر جامعة قطر، وعمان جامعة السلطان قابوس. وإلى ذلك، يعتبر تصنيف "تايمز هاير إيديوكشن" من أحد ابرز نتائج ثلاث جهات عالمية لتقييم الجامعات على المستوى العالمي وهي : شانغهاي، والتايمز هاير إيديوكيشن، وكيو أس. وجدير بالذكر أن وزير التعليم العالي طاهر حجار كان قد تطرق إلى موضوع تذيل الجامعات الجزائرية قائمة الجامعات في العالم، حيث أكد أن الجامعة الجزائرية ليست الأسوأ على الإطلاق كونها تتواجد في المرتبة 2000 من بين 27 ألف جامعة في العالم، وأوضح في هذا السياق أن هذه التصنيفات لا تعتمد على معايير علمية وإنما تراعي الجانب التجاري للجامعات الخاصة في الدول الأجنبية. نسرين. م