لا يفتأ الشعب الجزائري أن يقدم النموذج الأروع في الوطنية والانتماء العربي والقومي رغم أنه لا علاقة لي بالكرة إلا نادراً لكنني أعترف أن الموقف العظيم للشعب الجزائري في لقاء المقابلة الودية بين الفريقين الأولمبيين الفلسطينيوالجزائري والذي حضره أكثر من ثمانين ألف مشجع؛ وتلك الروح التي كان عليها فريقنا من جهة وشعبنا من جهة ثانية، هذا الموقف القومي هزني بوصفي مواطنة جزائرية عربية..فالكبير يعلو عن الصغائر. لقد كانت رمزية الحدث أكبر من أي تعبير، وتلك الأصداء الإيجابية التي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة…عندما يكون "ماتش كرة" يحمل رمزية الفدائي والشهيد والثوري ويحمل معاني الثورة العظيمة والشعب الأعظم. لقد قالها المناضل الراحل ياسر عرفات للشعب الفلسطيني إذا ظلمتم عليكم بالجزائر…وقالها قبله بومدين (الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة).. وفي الأخير أهمس للرياضيين الجزائريين شكراً على هذه الروح… (وحبذا لو تكون مع كل اللقاءات العربية…)… لنقدم القدوة دائماً فنحن أهل لذلك. [email protected]