وأجرت باربرة آندرسون، أستاذة علم النفس بجامعة أوهايو الأميركية، دراسة على مجموعة من المصابات بسرطان الثدي تم تصنيفهن إلى مجموعتين، الأولى تلقت رعاية نفسية، بينما الأخرى تم التعامل معها بشكل عادي. وكشفت النتائج عن أن المجموعة الأولى كانت أفضل حالا بسبب انخفاض هرمونات الانفعال بنسبة 25 في المئة عن المجموعة الأخرى، وهو ما أثر إيجابيا على الجهاز المناعي للمجموعة التي تلقت الدعم النفسي، ما ساهم في زيادة مقاومتها لخلايا الأورام السرطانية. وأظهرت دراسة أسترالية أن التوتر والإجهاد النفسي يتسببان في انتشار الخلايا السرطانية بجسم المريض، حيث وجد الباحثون أن الضغوط النفسية تؤدي إلى شحن كبير وفائق للأوعية الدموية بما يعزز من حركة الخلايا السرطانية ويزيد من انتشار المرض في الجسم. ووجد العلماء أن الهرمونات التي تنتج عن الإجهاد والتوتر النفسي تزيد من الخلايا السرطانية في "النظام اللمفاوي" الذي يقوم بدوره بنقل هذه الخلايا إلى أماكن جديدة، بما يؤدي إلى انتشار المرض في جسم الإنسان.