أكد وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم أن ترقية المرأة في المجال السياسي الذي جاء به الدستور الذي أقره أعضاء غرفتي البرلمان يهدف للاستفادة من الكفاءات بغض النظر عن الجنس. وكشف عن نسبة 65 بالمائة من الجامعيين هم إناث مضييفا أن الكثيرات يحملن شهادات عليا متسائلا ما لاجدوى من إعطاء المرأة شهادة ومنعها من التوظيف؟ وقال بلخادم أن تدريس الشرسعة الإسلامية للمرأة لا يكفي لوحده إذ يجب أن تدرس الشريعة إلى جانب علم آخر للاستفادة من شهاداتها وتمكينها من اقتحام سوق الشغل وأضاف أن خارطة التكوين ينبغي أن تتجاوب مع حاجيات الوطن. بلخادم الذي نزل ضيفا أول أمس على الاتحاد الوطني للإطارات من أجل الجزائر باعتباره الرئيس الشرفي للاتحاد وذلك بمناسبة اليوم الدراسي الذي تم تنظيمه بقاعة دار الثقافة ابن رشد بمدينة الجلفة والذي تمحور حول ''دور النخب في ترقبة حقوق المواطنة وإنجاح العمل السياسي'' أوضح أن هذا اللقاء جاء في الوقت المناسب داعيا النخب إلى العمل على تحذير الديمقراطية وغرس المواطنة ابتداء من دور الحضانة وقال يجب أن نعلمهم أن حب الوطن وخدمته لا تنحصر في الاستماع إلى النشيد الوطني داعيا إلى توعية المواطن وتعليمه كيف يكون الاختلاف دون حدوث تخاصم عن طريق عقد اللقاءات لأن -والكلام له- ''العمل على إنجاح العمل السياسي يأتي بالمشاركة إذ لا يمكن لمن هو خارج البيت أن ينظمه إلا إذا كان بداخله مضيفا كما تتلقح الأفكار الأفكار من خلال المنافسة وتوسيع دائرة المشاركة ودخول المعترك السياسي'' وأضاف قائلا ''أن المثقف هو ضمير الأمة وضمير الأمة يؤنبها عند الخطأ''. وفي كلمة موجهة للمترشحين قال بلخادم ينبغي أن يتم تمكين المترشحين لعرض برامجهم في إطار العدل والانصاف وكذلك عليهم مواصلة العمل السياسي إلى حين فوزهم وتحقيق أهدافهم، وخلال لقاء سريع جمعه بالصحافة أكد عبد العزيز بلخادم أن العمل جاري على قدموساق لاقناع الشباب والجمعيات من خلال الحركة الجمعاوية والتحالف على ضرورة تطهير القوائم الانتخابية وكذا للعمل على توسيع دائرة التوعية من خلال الانترنت والمواطنين حيث تم تجنيد مجموعة من المثقفين للاجابة على تساؤلات المواطنين عبر الايميلات وكذا استعمال رسائل قصيرة في التوعية بضرورة المشاركة في الانتخابات إلى غاية انطلاق الحملة الانتخابية وبخصوص اتهامات المعارضة التي تبث عبر بعض القنوات القضائية قال بلخادم إن ذلك أما أن يكون نابعا عن جهل وأما يراد به الضرر للجزائر. وخلال اليوم الدراسي الذي حضره كل من ميلود شرفي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الديمقراطي في المجلس الشعبي الوطني رفع راية الجزائر في الخارجُ ورئيسة الاتحاد صالحي نعيمة والنائب محمودي ممثل حركة مجتمع السلم أبدت الإطارات ارتياحها لترشح الرئيس بوتفليقة حيث أكدوا أن هناك إطارات أمريكية قالت أن بوتفليقة رجل سلم .