أشارت دراسة حديثة أجريت بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، إلى أن واحدا من كل عشرة أشخاص في العالم مصاب بالاكتئاب والقلق، وحذرت من الخسائر الفادحة التي يتكبدها الاقتصاد العالمي خاصة الدول التي تعاني من الاضطرابات. ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن واحدا من كل عشرة أشخاص على مستوى العالم مصاب باكتئاب أو باضطرابات ناتجة عن القلق الشديد. وأوضحت المنظمة أن أعداد هؤلاء الأشخاص ازدادت بشكل كبير خلال العقود الماضية. وأشارت المنظمة إلى أن هذه النوعية من الاضطرابات النفسية تكلف الاقتصاد العالمي خسائر فادحة لا سيما بسبب التغيب عن العمل وخسائر الإنتاج. وأضافت الدراسة أن الاستثمار من أجل علاج مرضى الاكتئاب أو اضطرابات الخوف، سوف يجلب فائدة بقيمة مضاعفة بفضل تحسن الحالة الصحية للمريض وارتفاع قدرته على العمل. والدراسة التي نشرتها المجلة الطبية الدولية "لانسيت" تؤكد على الارتباط بين الصحة النفسية والاقتصاد، موضحة أن مجالي الصحة والاقتصاد يستفيدان من الاستثمار في العلاج النفسي للأمراض العقلية الأكثر شيوعا على مستوى العالم.