أكد الهاشمي جيار وزير الشباب والرياضة أمس الأول، بالجزائر العاصمة أن زراعة الأمل بين صفوف الشباب ''مهمة الجميع دون استثناء''. ودعا جيار لدى إشرافه على افتتاح الدورة 21 للمجلس الوطني لمنظمة الكشافة الإسلامية الجزائرية كل الشباب إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية القادمة تجسيدا لمبدأ المواطنة الحقة. وفي كلمته التوجيهية أمام إطارات الكشافة ذكر جيار بمختلف المراحل التاريخية التي مرت بها البلاد أين كان لعنصر الشباب كلمة الفصل، حيث أوضح بأن الشباب ''هم من فجروا ثورة التحرير وهم من أسسوا بعد الاستقلال لبناء الدولة الجزائرية الحديثة التي نفخر بها اليوم''. وبعد أن استعرض وزير الشباب والرياضة التحديات الكبرى التي تنتظر الجزائر في المستقبل ركز توجيهاته إلى أعضاء المجلس الوطني للكشافة على وجوب تجسيد المبدأين الأساسيين المتمثلين في ''العمل والمواطنة ''في الميدان خدمة للوطن. ودعا وزير الشباب والرياضة الشباب إلى ''اقتحام ساحة العمل السياسي والجمعوي من خلال تنظيم أنفسهم بطريقة متحضرة مبتعدين عن العنف لأنه ليس من شيم الشعب الجزائري قديما ولا حاضرا''. ومن جهته دعا، نور الدين بن براهم القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية كل الشباب إلى المشاركة المكثفة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. مذكرا بالموقف الرسمي لمنظمته والمتمثل في الوقوف إلى جانب المرشح عبد العزيز بوتفليقة ومساندته في هذا الموعد الانتخابي الهام الذي تقبل عليه البلاد. ويذكر أن المشاركين في هذه الدورة للمجلس الوطني للمنظمة الكشفية سيناقشون حصيلة النشاطات الكشفية الإسلامية المنجزة في السنة الفارطة، كما سيعكفون على تحديد الخطة السنوية للسنة الحالية 2009 التي تتضمن توسيع دائرة العمل الكشفي التضامني والتربوي بمختلف أنشطته ومجالاته. ومن جانبهم أعلن العديد من المحافظين الولائيين للكشافة عن إقبالهم في الأيام القليلة القادمة على تنظيم حملات للشرح والتحسيس من أجل مشاركة أوسع لكافة شرائح المجتمع في الانتخابات القادمة باستعمال طريقة الاتصال المباشر وزيارة البيوت.