ضمن إطار مساعيها الرامية إلى محاربة الجريمة باختلاف أشكالها، تمكنت مصالح أمن دائرة خميس مليانة بالتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عين الدفلى، إلى جانب أمن دائرة مليانة من شل نشاط مجموعة إجرامية تتكون من 12 شخصا من المسبوقين قضائيا، تتراوح أعمارهم ما بين 19 سنة و 43 سنة، ينحدرون من ذات المدينة، مختصة في ترويع المواطنين باستعمال أسلحة بيضاء وكلب من صنف الراعي الألماني، فيما يشتبه تورط زعيمهما في محاولة قتل عمدي بواسطة بندقية صيد تقليدية الصنع. تعود الوقائع إلى يوم أول أمس في حدود الساعة الحادية عشر ليلا على إثر نداء ورد إلى عناصر الشرطة بأمن دائرة خميس مليانة من طرف أحد المواطنين، يفيد بتواجد مجموعة من الأشخاص يحملون أسلحة بيضاء يقومون ببث وزرع الرعب في أوساط المواطنين على مستوى شارع "ديس سعيد" وسط مدينة خميس مليانة، على الفور، تنقلت عناصر الشرطة إلى عين المكان، أين تمكنت في الوهلة الأولى وتحت مقاومة عنيفة من أفراد هذه العصابة التي قامت برشق عناصر الشرطة بالحجارة، من توقيف ثلاثة أفراد منها وحجز سلاح أبيض تمثل في سيف تقليدي الصنع من الحجم الكبير، إضافة إلى كلب من صنف راعي ألماني (بارجي).
بعد تكثيف التحريات ومباشرة عمليات الترصد بعد تحديد هوية باقي أفراد العصابة، تمكنت عناصر الشرطة من توقيفهم تباعا، حيث تمكنت على مستوى مدينة مليانة من توقيف زعيمهما المشتبه تورطه في قضية محاولة القتل العمدي بواسطة سلاح ناري التي راح ضحيتها شقيقان ينحدران من مدينة خميس مليانة، كما تم من خلال هذه العملية حجز سلاح ناري تقليدي الصنع وأسلحة بيضاء أخرى، تمثلت في سيفين من الحجم الكبير، شاقور، خنجرين ذات حجم كبير، إشارة بحرية "سينيال" إضافة إلى مفرقعات نارية محظورة كان يستعملها أفراد العصابة في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية. مختار برادع