أكد الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري مشاركة حزبه بقوة في الاستحقاقات المقبلة، موضحا أن هذه المشاركة تتماشى مع الفلسفة والقناعة السياسية للحزب، مشيرا إلى أن تعاونه سيكون سواء في التحالف في القوائم أو في الرقابة الانتخابية حتى يجعل من هذا الحدث فرصة حقيقية لتكريس الديمقراطية واحترام الإرادة الشعبية. وقال بلقاسم ساحلي، على هامش مؤتمر جهوي للتحالف الوطني الجمهوري خاص بولايات الوسط بخصوص استشارة رئيس الجمهورية للأحزاب السياسة لتعيين عبد الوهاب دربال لرئاسة الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات، إن حزبه "يثمن هذه المبادرة التي تدل على حرص الرئيس على توسيع المشاورات وفلسفة الحوار مع الطبقة السياسية." وأضاف ذات المتحدث أن هذه المبادرة هي من بين "الإيجابيات العديدة التي جاء بها الدستور" مشيدا ب "التوازن الموجود في هذه الهيئة من حيث التمثيل، إذ أنها تتكون من السلطة القضائية ومن المجتمع المدني" ناهيك – كما قال – "عن الضمانات التي جاء بها قانون الانتخابات الجديد فيما يخص منح الأحزاب رخصة للحصول على محاضر الانتخابات ومراقبة المصاريف المالية والخطابات وغيرها، مما يدفع بالأحزاب السياسية على اختلاف مشاربها لتحضير نفسها في أريحية لإنجاح الاستحقاقات المقبلة بعيدا كل البعد عن ثقافة التزوير والتشكيك غير المبرر. من جهة أخرى، أكد ساحلي مشاركة حزبه بقوة في الاستحقاقات المقبلة، موضحا أن "هذه المشاركة تتماشى مع الفلسفة والقناعة السياسية للحزب" حيث "سنتعاون -كما أضاف- سواء في التحالف في القوائم أو في الرقابة الانتخابية حتى نجعل من هذا الحدث فرصة حقيقية لتكريس الديمقراطية واحترام الإرادة الشعبية". وأوضح الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري أن هذا المؤتمر الجهوي الخاص بولايات الوسطو والذي جاء بعد مؤتمرين جهويين في الشرق (باتنة) والغرب (وهران) وقبل مؤتمر الجنوب (بالبيض) يأتي تحضيرا لانعقاد المؤتمر الوطني الخامس للحزب الذي يهدف إلى تحيين البرنامج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، خصوصا في ظل الاستيعاب الجماهيري والسياسي الذي شهده الحزب في السنوات الماضية من خلال انخراط مناضلين أكثر. مناس جمال