طالبت الأمانة الولائية للأسنتيو بإليزي، وزيرة التربية نورية بن غبريط، إلى التدخل من أجل الإسراع في إيجاد حل بعد تخلي الإدارة على تعويض عمال القطاع عن تذاكر النقل الخاصة بالطائرة أثناء العطلة الصيفية تحت ذريعة التقشف، مشددة على ضرورة حماية المكتسبات والأخذ بيد عمال الجنوب الذين يصارعون كل الظروف القاسية من أجل توفير أدنى متطلبات حياته اليومية بعد التطورات الحاصلة. ودعت النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" من خلال البيان الذي تحوز نسخة "الحوار" منه وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط إلى حماية المكتسبات والأخذ بيد عمال القطاع الذين أصبحوا يصارعون كل الظروف من أجل توفير أدنى متطلبات حياتهم اليومية بعد التطورات الحاصلة التي لم تجد لها الإدارة حلا، حيث رفضت الأخيرة تعويض العمال تذاكر النقل بحجة التقشف الذي لم يمس وللأسف إلا الحلقة الأضعف بالقطاع. وفي ذات الشأن، أشار البيان الموقع من طرف الأمين العام لذات النقابة بأن عمال قطاع التربية الوطنية من خارج إقليم ولاية إليزي يمثلون ما نسبته 90 بالمئة أو أكثر، مؤكدا أن حتمية التنقل من وإلى الولاية تقتضي السفر مع كل عطلة كون العديد من الموظفين بعيدين عن عائلاتهم، مشيرا إلى ظروف العيشة الغالية التي تعاني منها هذه الفئة على غرار الكراء الذي أثقل كاهلهم بسبب وجود سكنات كافية، بالإضافة إلى مشكل الغلاء الفاحش للمواد الاستهلاكية الضرورية، مردفا قوله "زادها انعدام التعويض عن التذاكر رغم الاستفادة منه لمرة واحدة خلال السنة". وجاء في ذات بيان النقابة الوطنية لعمال التربية "لقد تفاجأ الموظف بقرار عدم تعويض تذاكر الطائرة أثناء العطلة الصيفية رغم أنها ليست في متناول الجميع، كونها باهضة الثمن ولا يستعملها إلا قادر، ما اضطره التنقل بالحافلة التي تتعدى فيها المسافة 2500كلم وتصل التذكرة فيها إلى 10000دج ذهابا وإيابا للفرد الواحد وما أدراك بعائلة". وإلى ذلك، شددت النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" من خلال نفس المصدر، على ضرورة إيجاد الحلول الكافية للأزمة التي تعرفها البلاد جراء انهيار أسعار النفط، والتي أثرت بدور كبير على ميزانيات أغلب القطاعات الوزارية، لكن بعيدا عن مكتسبات الموظف وحقوقه التي كرّسها القانون ودافع عنها، وذلك لحماية المؤسسات التربوية والحفاظ على تمدرس التلاميذ بولايات الجنوب. نسرين مومن