* 33 مليار لإنجاز ثانوية البشير الإبراهيمي بجندل بعيوب فاضحة .. يا سيدي الوالي؟ استغرب سكان بلدية "جندل" بعين الدفلى، ما تناهى لأسماعهم بعد إنجاز ثانوية البشير الإبراهيمي بمبلغ مالي قدر ب33 مليار سنتيم بعيوب جد كبيرة وفاضحة وفادحة. وقال بعض المواطنين، إن " ثانوية البشير الإبراهيمي أنجزت ب33 مليار سنتيم، وهذا الإنجاز خدعة في خدعة، والمقاول عمل براحة وبارتياح، فلا أحد حاسبه على تلك العيوب التي تملؤها، فالثانوية تفتقد للكهرباء وللتدفئة المركزية وللبلاط والطلاء ولبالوعات الصرف والمياه"، متسائلين" أين هم المهندسون والمراقبون الذين أشرفوا على إنشاء المؤسسة؟، فهل يا سيدي الوالي من محاسب ومعاقب لمن هدر الأموال العمومية على هذا النحو؟. * لامدرسة ولا نقل مدرسي لتلامذة الفجر..يا أيها الرئيس يضطر تلامذة حي "الفجر" ببشار الجديد، على قطع مسافات طويلة يوميا منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتعريض أنفسهم للخطر المروري ليس لأجل اللعب أو التنزه بل لأجل الذهاب إلى المدرسة، دون أن يلتفت إليهم رئيس البلدية أو أي منتخب لحل المشكل وتوفير حافلة تقلهم إلى المدرسة، وكأن الأمر لا يعينهم وكأن أرواح الأطفال لا قيمة لها، فمتى تتحرك يارئيس البلدية ويا أيها المنتخب؟، هل ستتحرك يوم تقع جريمة مرورية وتبكي حينها على الأطلال وتندم حيث لا ينفع الندم؟، بل تجد نفسك ذليلا متوسلا للأولياء؟.
* والي تيارت يُوقف مشروع إنجاز مصنع "القرميد" بفرندة أوقف والي ولاية تيارت، تحفظيا، مشروع إنجاز مصنع للقرميد ببلدية فرندة، وهذا بسبب عدم احترام المستثمر للإجراءات القانونية. وحسب مصادر عليمة، فإن الوالي أعطى تعليمة بوقف أشغال إنجاز مصنع القرميد ببلدية فرندة إلى أن يسوي المستثمر وضعيته القانونية، لافتا إلى أنه لا يمارس أي ضغوطات، بل على العكس هو يشجع الاستثمار والمستثمرين، والعمل وفق القوانين حتى لا تعطل المشاريع التنموية. * ديوان الترقية والتسيير العقاري بجيجل لا يقوم بعمله أخرج تسرب مياه الأمطار من الأسطح عبر الحيطان سكان حي 50 بجيجل، عن صمتهم واتهموا ديوان الترقية والتسيير العقاري بجيجل، بالتماطل والتقاعس عن آداء مهاهم، بل وقالوا إن الديوان لا يقوم بعمله، باعتباره يرى مسؤولوه بأم أعينهم ما يحدث من تسربات بعد سقوط الأمطار في العمارات عبر الأسطح ولا تتدخل أو تتخذ أي تدابير للقضاء على المشكل. ولفت السكان إلى أن المشكل قائم منذ 2014 وشكاويهم وجهت لمصلحة الصيانة بديوان الترقية والتسيير العقاري منذ أن بدأ هذا المشكل، إلا أنهم لم يحركوا ساكنا واكتفوا بتقديم الوعود الكاذبة، فمتى يتدخل الديوان لحل هذا المشكل؟، هل سيكون بعد انهيار جدران العمارات، أم عندما يخرج السكان إلى الشارع محتجين؟. * مسؤولو الباردة متقاعسون ينتظر سكان تخصيص الباردة بقسنطينة منذ سنوات إيصالهم بالغاز والكهرباء وتعبيد الطرقات، في استغراب وتساؤل منهم عن سبب تأخر المسؤولين عن احتواء هذه المطالب مع أنها حق من حقوقهم كمواطنين، وواجب من واجباتهم كمسؤولين، مع أن البيوت الفوضوية المحاذية لهم موصلة بالغاز. وحسب السكان، فإنهم اشتروا القطع الأرضية وبنوا عليها بيوتهم وسكنوها على أمل إيصالهم بالغاز والكهرباء، إلا أن تماطل المسؤولين ولهثهم وراء تحقيق مصالحهم أنساهم احتواء مطالب السكان. وذكر المواطنون أنهم منذ سنوات وهم ينتقلون من مسؤول لمسؤول ولكن دون جدوى، فأين أنتم أيها المسؤولون، ومادوركم إن لم يكن احتواء انشغال المواطنين وتوفير لهم الضروريات الحياتية؟. * متعاقدو المدرسة العليا للأساتذة بالأغواط بلا رواتب منذ شهرين لم يتلق العمال المتعاقدون بالمدرسة العليا للأساتذه بالأغواط، وهم عمال النظافة وأعوان الأمن وعمال الصيانة، رواتبهم منذ شهرين، في الوقت الذي تلقى فيه كل العمال أجورهم دون تأخر. وعبر العمال المتعاقدون عن استغرابهم وتذمرهم الشديدين من تأخر رواتبهم، متهمين المسؤولين بالكيل بالمكيالين باعتبار باقي العمال تسلموا أجورهم، كما تساءل العمال عن سبب تأخر تسليمهم أجورهم، حول ما إذا كان المشكل مرتبط بإدارة المدرسة أم بالإدارة المالية، فما هو سبب تأخر أجور العمال المتعاقدين، ومتى تسدد هذه الرواتب؟. * جسر حمام سيلان يستغيث يا رئيس بلدية تيفرة هذه الصورة لوضعية الجسر المؤدي نحو حمام السيلان ببلدية تيفرة بولاية بجاية، مهترئ عن آخره، بل لم يعد صالحا للاستعمال لا من قبل الراجلين ولا الراكبين للسيارات. ومع أن هذا الجسر في وضعية كارثية منذ أشهر، ومع أنه الممر الوحيد لحمام سيلان وقبلة سكان الولاية وباقي ولايات الوطن، إلا أنه وضعه أُهمل ولم يحمل على محمل الجد من قبل مسؤولي البلدية، حيث لم يكلفوا عناء أنفسهم زيارته وتفقده عن قرب ولم يتخذوا أي إجراءات استعجالية لإعادة تعبيده وتزفيته، خصوصا وأن الأمطار الشتوية ستزيد الأمور تعقيدا وستحوّل أرضية الجسر إلى أوحال. * أين وعودك يا مدير التربية؟ يتساءل تلاميذ ثانوية بئر بن عابد، عن أسباب عدم فتح المطعم بالثانوية، والذي من المفروض أن يكون جاهزا مع الدخول المدرسي المنصرم. وإن كان تأخر إنهاء الأشغال أمر عادي إلا أنه ما ليس عاديا هو الوعد الذي أطلقه مدير التربية لأحد الجمعيات، والذي أكد أن المطعم سيكون جاهزا مع بداية شهر ديسمبر وهو ما لم يحدث على أرض الواقع، حيث أنه لم يفتتح خلال شهر ديسمبر الماضي، ولا يتوقع على الإطلاق أنه سيفتح هذا الشهر الجاري بعدما انقضى منه أسبوعين، فمتى يفتتح المطعم يا سيدي مدير التربية، ومتى تنتهي معاناة التلاميذ خاصة وأن جلهم يقطن في قرى بعيدة؟. * نزاع حول القطعة الأرضية يرهن إنجاز مقبرة "بوحمام" ببوزريعة لم يفصل القضاء بعد في قضية مشروع مقبرة "بوحمام" الموجودة على مستوى بلدية بوزريعة، بسبب النزاع القائم حول ملكية الأرضية بين البلدية وأحد المواطنين، حيث وجه هذا الأخير أصابع الاتهام إلى السلطات المحلية باستيلائها على قطعته الأرضية، وقام برفع دعوى قضائية ضد بلدية بوزريعة، راهنا بذلك مشروع إنجاز مقبرة ثالثة بعدما ضاقت المقبرتان بموتاهم. فمتى يفصل القضاء في القضية، وهل ستربح البلدية القضية؟، وإذا ما خسرتها، هل هذا يعني أن مشروع إنجاز مقبرة ثالثة قد ألغي تماما؟، وعليه ما مصير موتى بوزريعة، خصوصا وأنها تعرف هي الأخرى نقصا في العقار؟.
* المقاولون يشتكون من تأخر تسوية مستحقاتهم المالية اشتكت العديد من المقاولات الناشطة في مجال البناء بولاية غليزان، من التأخر الفاضح في تسوية مستحقاتهم المالية العالقة لدى الجهات الوصية منذ مدة، ومن كثرة التحصيلات الجبائية التي لم يقدروا على مجابهتها وفرضها عليهم باستمرار رغم عدم تلقيهم لمستحقاتهم العالقة. وحسب هؤلاء، فإن وضعهم أصبح معقدا نوعا ما، في ظل الأزمة المالية التي تعانيها البلاد جراء دخولها في سياسة التقشف، وحتى مستحقاتهم العالقة المتعلقة بإتمام مشاريعهم التنموية لم يتلقوها بسبب عجز الجهات المعنية بالأمر عن تسوية مستحقات المقاولات التي تسير مشاريعها الكبرى، خصوصا التي استلمت مشاريع إنجاز المؤسسات التربوية كالثانويات والمتوسطات وحتى الإبتدائيات، وهو الأمر الذي ساهم في ضغط العمال على مقاوليهم في مختلف الورشات بسبب عدم تسديد أجورهم ما جعلهم تحت ضغط رهيب، ومنم من قام بتسريح الكثير من العمال بسبب حالة الإفلاس المحتومة عليهم. وفي الوقت الذي تعاني فيه هذه المقاولات والمؤسسات الترقوية من تأخر تلقي مستحقاتها، فإنها تواجه تكاليف كبيرة منها أجور العمال وغلاء أسعار مواد البناء والتحصيلات الضريبية المستمرة وتحصيلات مصالح "الكناس" و"الكاسنوس" وصندوق العطل مدفوعة الأجر وغيرها، والتي يستوجب على هذه المقاولات دفعها في وقتها، وإلا تطبيق غرامات التأخر، الأمر الذي جعلهم يطالبون والي الولاية بإيجاد مخرج من المتاعب المالية التي يتخبطون فيها خلال السنتين الأخيرتين بسبب حالة التقشف المالي. * سكان" الفراض" مهددون بخطر شبكة الضغط العالي بالجزار ناشد عدد من المواطنين القاطنين بحي "الفراض" ببلدية الجزار في ولاية باتنة، السلطات المحلية والجهات الوصية لتخليصهم من خطر شبكة خط الكهرباء ذي الضغط العالي المار فوق مساكنهم. وأعرب بعض من تحدثت معهم جريدة "الحوار" عن خشيتهم على أبنائهم الصغار والشباب المعرضين على الدوام للموجات الكهرومغناطيسية التي تتسبب في تأثيرات سلبية على الصحة العمومية، ناهيك عن انقطاع الكهرباء بشكل كلي حين هبوب الرياح مما يؤدي إلى احتكاك أسلاك الكهرباء بالمنازل، ولربما يدفعون أرواحهم ثمنا لهذا الاقتراب غير المقصود، كما يخشى هؤلاء المواطنون مما قد تسببه هذه الشبكة من مخاطر صحية، حيث يرون أنه ربما تنجم عنها أمراض خطيرة كالسرطانات. من جهتهم، طالب هؤلاء من الجهات الوصية التدخل العاجل قصد إبعاد وتحويل خطوط الضغط العالي وأسلاك الكهرباء عن المنازل للحيلولة ضد وقوع أي كارثة محتملة.