يواصل وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، حملة الإقالات والتحويلات لمدراء المؤسسات الاستشفائية على خلفية التقييم الذي قامت به مصالح الوزارة عبر عدد من المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن، حيث طالت مقصلته أمس مدير المؤسسة الاستشفائية "تيجاني هدام" ببئر العاتر بولاية تبسة. وأرجع الوزير اقالته لهذا المسؤول في منشور على صفحته بالفايسبوك إلى الإهمال الذي تشهده هذه المؤسسة الاستشفائية، مؤكدا بأن حركة تغيير مدراء المستشفيات لا تزال مستمرة. ويشار إلى أن التغييرات التي يقوم بها وزير الصحة مست مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية بعين بوسيف الذي حول الى المؤسسة العمومية الاستشفائية لولاية المدية، كما تم تغيير مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية بالعفرون وتحويله إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببراقي في إطار جملة من التغييرات والإقالات بدأها بوضياف منذ شهر تبعا لتقييم قامت به مصالح الوزارة عبر عدد من المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن، حيث كان بوضياف قد هدد مدراء المستشفيات خلال جلسات الصحة التي نظمت أواخر 2016 بالإقالة في حال استمرار الوضع الكارثي بعدد من المستشفيات. وانطلقت عملية التحويلات والإقالات بشكل فعلي يوم 24 ديسمبر الماضي أين أحال عدد من المدراء على التقاعد في حين آنهى مهام آخرين وغير مناصب عدد كبير منهم، تاركا قائمة الإقالات مفتوحة لتشمل أسماء أخرى. ومست العملية كلّ من مدير مستشفى عين طاية، الرويبة، مستشفى الأمراض العقلية بالشراقة، مدير مستشفى بلفور، وتمت إحالة هؤلاء على التقاعد، بينما حول وزير الصحّة عددا من مدراء المستشفيات والمراكز الاستشفائية الى مراكز اخرى حيث حول مديرة مستشفى زرالدة إلى إدارة مستشفى عين طاية، وتمّ استخلافها بمدير مستشفى الثنية، وتعيين مدير مستشفى زميرلي في إدارة المركز الصحي لبراقي، تعيين مدير مستشفى البليدة في إدارة مستشفى بلفور، تغير مدير مستشفى زرالدة الذي تسلّم مهام مدير مركز مكافحة السرطان بالبليدة، وعيّن مدير المؤسسة الجوارية لباب الوادي مديرا لمستشفى الرويبة. كما عيّن وزير الصحّة، مديرا للصحة لولاية بسكرة كمدير المؤسسة الجوارية لبوشاوي، وتسلّم مدير مستشفى زميرلي الحالي مهام تسيير المدرسة الوطنية ل "المناجمنت في الصحة". ليلى.ع