باشرت عناصر الجيش الوطني الشعبي عملية تمشيط جبال بوحنش بعين التريد ببلعباس بحثا عن مجموعة إرهابية هاجمت منزل أحد عناصر الدفاع الذاتي واشتبكت معه بالرصاص ليلة أول أمس دون تسجيل خسائر بشرية، يحدث هذا في الوقت الذي سجلت فيه ولاية سيدي بلعباس إعادة إعمار المناطق التي هجرها الأهالي بفعل الإرهاب على غرار دائرة مرين جنوب سيدي بلعباس التي استفادت من عدة مشاريع تنموي، من ضمنها الاستفادة من أغلفة مالية لترميم المنازل التي تعرضت إلى الحرق والتخريب من قبل الجماعات الإرهابية وشبكات اللصوص التي استغلت الوضعية. كما قامت مديرية الفلاحة بفتح أبواب الاستثمار والدعم الفلاحي من أجل إعادة بعث النشاط بالمنطقة المعروفة بتربتها الخصبة والمردود الوفير مما جعل الولاية تضعها على رأس المخطط الوطني للدعم الفلاحي بالولاية، هذا ومن جانب آخر رصدت المصالح الولائية غلافا ماليا يتجاوز ال 90 مليون دينار من أجل توفير الإقامة للسكان من خلال بعث مشاريع التهيئة العمرانية وفتح الطرق والمسالك وفتح الطريق الولائي الرابط بين منطقة تادموت ووالة على مسافة 36 كلم والذي استهلك لوحده غلافا ماليا ب 45 مليون دينار، كما تم إنشاء 210 سكن التي تنتظر التوزيع بعدما أوشكت الأشغال على الانتهاء في انتظار أن تتم برمجة مشاريع أخرى لتثبيت السكان وإعادة الحياة إلى الريف خصوصا وأن الولاية تنتظر زيارة الرئيس بوتفليقة مطلع الشهر المقبل الذي من المنتظر أن تساهم زيارته في تجسيد مشاريع جديدة بالمنطقة، للتذكير أن إجراءات الإعمار بدائرة مرين لوحدها قد سجلت عودة 3000 عائلة مما يؤكد استتباب الوضع الأمني ودخول مرحلة التنمية.