أسفرت أشغال اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء العرب في الجزائر المختتمة أمس بالمكتبة الوطنية الحامة، عن جملة من التوصيات التي تضمنها البيان الختامي للدورة والذي لم يتم الإشارة ضمنه لموقف الأمانة العامة من مقترح تجميد سورية في الاتحاد العام للكتاب العرب، وذلك بسبب الموقف الذي تبنته الجزائر بهذا الخصوص، والذي رفض مناقشة القضية على أرض الجزائر، رغم تأكيد يوسف حبيب الصايغ في آخر ندوة صحفية له في أبوظبي أنه سيتم مناقشة الموضوع في اجتماع الجزائر، والذي شهد حضور كل الاتحادات العربية باستثناء المغرب. لتذهب مساعي الصايغ هباء منثورا رغم تصريحاته الصحفية التي ادلى بها في هذا الموضوع، والتي ألقت بظلالها على كواليس الاجتماع، رغم انها لم تطرح فعليا خلاله. وكانت أشغال الاختتام قد جرت امس بإشراف الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وبحضور رئيس ديوان وزير الثقافة علي رجّال والمدير المركزي للكتاب حسن مرموري والوفود العربية المشاركة والصحافة الوطنية، حيث تناول الأمين العام الكلمة مثنيا على دور الجزائر في إنجاح الدورة. وأوصى البيان بتدعيم لجنة القانون الأساسي وإنجازه في ظرف ثلاثة اشهر على أقصى تقدير. وتضم اللجنة اتحادات الجزائر ومصر لبنان والأردن والكويت والسودان، بإشراف الأمين العام يوسف الصايغ . كما تم قبول انضمام السعودية ممثلة في مجلس أنديتها الأدبية بعد توفر الشروط، إضافة إلى إنشاء صندوق تضامني يحفظ كرامة الكاتب العربي وتقديم دراسة متكاملة قبل الاجتماع القادم بالقاهرة، كما اوصى البيان بالإبقاء على وضعية الكتاب السودانيين إلى غاية إقرار القانون الأساس الجديد، الى جانب ضبط رزنامة الاجتماعات المقبلة في كل من القاهرةودمشق وتونس وأبوظبي. كما أقر الاجتماع بنقل جميع وثائق الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب من دمشقوالقاهرة إلى أبو ظبي، وليكون ختامها مسك فسح المجال لقراءات شعرية صدح بها شعراء من مختلف الأقطار العربية. خيرة بوعمرة