انطلقت اليوم الطبعة الثانية عشرة لحملة " من أجل شواطئ نظيفة"، والتي تنظمها القناة الإذاعية الثالثة كل عام. ومن أجل تحقيق هذه الغاية التي أصبت تقليدا معمولا به في مثل هذه الأيام من كل سنة تم تحديد شاطئ تمنفوست شرق العاصمة نقطة التقاء وانطلاق لهذه المبادرة ولعمل المتطوعين من منظفي البحر والشواطئ. وستكون فرق الإذاعة الجزائرية حاضرة في هذا الموعد بعدة شواطئ على امتداد الشريط الساحلي لضمان النقل المباشر وعلى أمواج الأثير لمختلف أطوار سير لعملية. وتهدف العملية إلى ترسيخ ثقافة بيئية في المجتمع والحفاظ على الشريط الساحلي من خلال مساهمة جميع شرائح المجتمع في عملية جمع النفايات. وترمي هذه الحملة أيضا إلى إقامة شراكة بين المجتمع المدني والفاعلين المعنيين بالبيئة بالإضافة الى ترسيخ السلوك الحضاري لدى المواطنين وتنمية الشريط الساحلي والحفاظ على ثرواته الحيوانية والنباتية. وشارك في هذه الطبعة التي أشرفت على إطلاقها وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، من شاطئ تامنفوست شرق العاصمة، فعاليات المجتمع المدني في 14 ولاية ساحلية. وكانت الشريك الأساي في هذه الطبعة إلى الإذاعة الجزائرية، جمعية ريسيف للغواصين، التي أكد رئيسها حميد بلقسام أن هذه الطبعة التي تسبق افتتاح موسم الاصطياف، تعمل على جمع نفايات من الشواطئ كما تهدف أيضا إلى توعية وتحسيس المواطنين بضرورة حماية الساحل والبيئة عموما من أخطار التلوث. وكانت فرق الإذاعة الجزائرية حاضرة في هذا الموعد بعدة شواطئ على امتداد الشريط الساحلي لضمان النقل المباشر وعلى أمواج الأثير لمختلف أطوار سير لعملية من خلال برامج وبلاتوهات منوعة. وتهدف العملية إلى ترسيخ ثقافة بيئية في المجتمع والحفاظ على الشريط الساحلي من خلال مساهمة جميع شرائح المجتمع في عملية جمع النفايات. وترمي هذه الحملة أيضا إلى إقامة شراكة بين المجتمع المدني والفاعلين المعنيين بالبيئة بالإضافة الى ترسيخ السلوك الحضاري لدى المواطنين وتنمية الشريط الساحلي والحفاظ على ثرواته الحيوانية والنباتية.