يلح العديد من سكان قرى بلدية "سيدي لخضر"، التي تحصي أزيد من خمسين "دوارا "، على توفير السكن الريفي، بعد أن قطعت البلدية خلال السنوات الماضية، شوطا مهما في توزيع العشرات من الحصص السكنية في صيغة السكن الريفي. ويشدد عدد من سكان قرية "سيدي لخضر بن خلوف"، على توفير السكن وتخصيص فرص العمل لشباب المنطقة، الذين يتخذون من التجارة الموسمية خلال الصيف عملا غير قار وثابت، ليعود الكثير منهم إلى بطالة بانتهاء هذه المواسم. من جهة أخرى، ينتظر سكان قرى "الزعمايش" و"أولاد سي العربي"، إنجاز مشاريع سياحية بمنطقة الميناء الصغير، التي يقع بها شاطئ هو مقصد الآلاف من المصطافين كل عام، بالإضافة إلى شاطئ عين ابراهيم والبارز، حيث أن هذه الشواطئ لا تقع بها مرافق سياحية موجهة للأسر والعائلات، ولا تستقطب أي حركة استثمارية، الأمر الذي يثير استياء منتخبين ومسؤولين على المستوى المحلي، ويعتبره البعض منهم أنه واقع مر أضاع على بلدية "سيدي لخضر" مداخيل مالية معتبرة.