تحتضن ولاية تيسمسيلت ولمدة ثلاثة أيام ندوة جهوية لولايات الغرب الجزائري، حيث سيلتقي مديرو وإطارات قطاع التربية ل15 ولاية تحت إشراف الأمين العام لوزارة التربية بهدف تقييم مدى جاهزية كل ولاية في عدة محاور أهمها المناصب المالية والأنظمة التربوية والهياكل البيداغوجية الجديدة، و تعتبر اولى الفعاليات اولى من نوعها يشهد قطاع التربية بتيسمسيلت، حيث سخرت لها مديرية التربية كل الوسائل المادية والبشرية واتخذت جميع الترتيبات اللازمة لنجاح الملتقى الجهوي الذي سيشارك فيه حوالي 80 مشاركا يؤطرهم مديرون مركزيون من وزارة التربية الوطنية وقد اكدت به مديرة التربية إيمان ستوتي على حضور الأمين العام للوزارة لافتتاح أشغال هذه الندوة التي تدخل في اطار تحديد ملامح الدخول المدرسي المقبل والوقوف على مدى جاهزية كل ولاية، وستتخلل الفعاليات ورشات عمل سيتم فيها دراسة ومناقشة عدد من المحاور الهامة المتعلقة بالقطاع التربية بما يتماشى وتوصيات وتعليمات وزيرة التربية الوطنية الرامية إلى عقلنة وترشيد الموارد البشرية المتاحة وذلك بالاستغلال الأمثل لكتلة المناصب المالية المفتوحة في القطاع والتي و أكدت في ارسالية من وزيرة التربية لكل مدراء القطاع على وجوب التحكم الجيد في تقدير الحاجيات الى المناصب المالية المطلوبة حسب كل مؤسسة تعليمية وحسب كل تخصص " كما طلبت في ذات الارسالية وضع تحليل موضوعي ودقيق لمجمل الأنظمة التربوية للمؤسسات التعليمية للسنة الدراسية الجارية مؤسسة بمؤسسة". راضية. ص