دعا عدد من الأساتذة الاحتياطيين في قطاع التربية بتيسمسيلت إلى تنظيم وقفة احتجاجية امام مقر ديوان الوالي استهجانا على الوضع المزري الذي يعيشونه بعد الإفراج عن قائمة الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة، وحسب القائمة الوطنية للتوظيف الاحتياط فقد نجح 81 أستاذ في ما كان عدد المناصب المطلوبة في الأطوار الثلاثة 31 في ما تم تسجيل 50 أستاذ احتياط مازالوا في ينتظرون ترخيص من مديرية التربية والتعليم بتيسمسيلت لتوظيفهم في المناصب الشاغرة. وقد وجه المحتجون من أساتذة احتياط الطور الابتدائي 2016 واحتياط الطورين المتوسط والثانوي 2017 وكذا خريجي المدارس العليا نداء استعجالي لوزيرة التربية نورية بن غبريت لإنصافهم بعدما استنفذوا كل طرق الطعن والمطالبة بحقهم المشروع حسب وصفهم. وما زاد الطينة بله هو بقاء بعض مناصب شاغرة بعدد من المؤسسات التعليمية في عدد من مناطق الولاية كإكماليه ابن باديس ببلدية الأمير عبد القادر شرق ولاية تيسمسيلت، والتي لا تتوفر حسب مصادر محلية على أستاذ في مادة الرياضيات وأخر في مادة اللغة الفرنسية وكذا متوسطة شناوي التي تأمل تلاميذها في أستاذ اللغة الإنجليزية. وفي نداء وجه للوزيرة التربية كشف المحتجون على أن مديرة التربية أكدت أنها تنتظر، حسب تعبيرهم الضوء الأخضر من الوزارة الوصية للبدء في عملية الاستدعاء والتوظيف ولحد الآن لم يتم العمل بالقائمة الاحتياطية بالرغم من نقص الأساتذة على مستوى المدارس. والجدير بالذكر وحسب ستوتي ايمان مدير التربية بالولاية على أن مصالحها تكفلت بجميع منتوج المسابقة والتكوين ومنتوج المدارس العليا في طور الابتدائي وعددهم 317 وتم تعيينهم بالمؤسسات التعليمية بينما في الطور المتوسط بقي 14 أستاذا من مجموع 188 أستاذ منهم 4 للعلوم طبيعية و6 للرسم و4 للاجتماعيات وفي الثانوي بقي 16 أستاذا بدون تعيين من مجموع 77 أستاذا منهم 3 للعلوم طبيعية و1 للرياضيات و3 للفرنسية و2 للغة العربية و4 للاجتماعيات و3 للفلسفة. ويبقى المحتجون يأملون في حل مشاكلهم العالقة من قبل وزارة التربية.