صوت الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني الأحد، لصالح مبدأ تشكيل ائتلاف حكومي مع المستشارة أنغيلا ميركل. وبذلك تبدأ الاثنين المفاوضات بين الاشتراكيين الديمقراطيين برئاسة مارتن شولز والمحافظين بقيادة ميركل للاتفاق على "عقد ائتلافي"، من المفترض أن يكون خارطة طريق الحكومة المقبلة. وافق الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني الأحد بغالبية ضئيلة، على بدء مفاوضات رسمية مع المحافظين بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل لتشكيل ائتلاف حكومي، لكن تشكيل هذه الحكومة تبقى دونه عقبات سياسية كثيرة.
ومن أصل 642 مندوبا للحزب اجتمعوا في بون، وافق 362 (56%) على بدء هذه المفاوضات التي يتوقع أن تنهي الأزمة السياسية التي تشهدها ألمانيا منذ الانتخابات التشريعية في أيلول/سبتمبر الفائت. وابتداء من الاثنين يباشر الاشتراكيون الديمقراطيون برئاسة مارتن شولز محادثاتهم مع المحافظين بقيادة ميركل للاتفاق على "عقد ائتلافي"، من المفترض أن يكون خارطة طريق الحكومة المقبلة.
وفي أحسن الأحوال، فإن الحكومة لن ترى النور قبل منتصف آذار/مارس، أي بعد ستة أشهر من الانتخابات التشريعية التي لم تفرز أكثرية واضحة في مجلس النواب الألماني. ورحبت ميركل مساء الأحد بهذه النتيجة لكنها لاحظت أن "عددا كبيرا من القضايا لا تزال تتطلب معالجة (…) وينتظرنا عمل كثير".