يعتبر إقليم ولاية المدية شبكة هامة من طرق المواصلات تقدر ب3992.08 كلم منها 731.16 كلم طرق وطنية، 812.92 كلم طرق ولائية و 2448 كلم طرق بلدية أهمها الطرق الوطنية رقم 62-18-01-40-08 ومن خلال دراسة الإحصائيات المسجلة على مستوى شبكة الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني يتضح أن الطريقين الوطنيين رقم 01 و18 هما المحوران الأكثر تسجيلا لحوداث المرور، وقد تمكنت الجهود الجبارة التي تبذلها السرية الإقليمية للأمن بالبرواقية التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني من تحقيق الأمن والسلامة المرورية على مستوى الطريق الوطني رقم واحد خاصة على مستوى منطقة البرواقية وهي المنطقة التي تعرف بكثرة الحركة المرورية وصعوبة التضاريس أين تكثر حوداث المرور والمخالفات المرورية للسائقين. * حملات توعوية وتحسيسية لمستعملي الطرقات تواصل سرية أمن الطرقات بالبرواقية التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني حملاتها التحسيسية بمخاطر استعمال الطريق وأهمية احترام قانون المرور لضمان السلامة المرورية للجميع وهذا بتوعية مستعملي الطرقات من مخاطر عدم احترام قواعد السلامة المرورية والتي تؤدي غالبا إلى حوادث مأساوية لاسيما في المناسبات والعطل التي تعرف حركة وتنقلات كبيرة، كل هذا ويبقى المواطن هو الضامن الوحيد للسير الحسن لحركة المرور إذا تقيد بقواعد المرور والتزم بها. * تراجع محسوس في عدد ضحايا حوادث المرور بالمدية في ظل الجهود التوعوية المتواصلة لسرية أمن الطرقات بالبرواقية عرفت الشهور الماضية انخفاضا محسوسا في حوادث المرور وفي عدد القتلى والجرحى بالمدية، وحسب الإحصائيات المتوفرة للمجموعة + أضف تصنيفاً جديداً الإقليمية للدرك الوطني نلاحظ التراجع الكبير في نسبة الحوادث المرورية خلال 2017 ب 376 حادث مقارنة ب 589 حادث سنة 2016 أي بتراجع 213 حادث وهو الوضع الذي أثر بالإيجاب على مؤشرات السلامة المرورية، كما تم تسجيل انخفاض في عدد القتلى بتسجيل 64 قتيلا في 2017 و90 قتيلا في 2016 أي بتراجع 26 قتيلا، ما يعني نجاة 26 شخصا من الموت بسبب هذه الحوادث. كما تم تسجيل عدد الجرحى في 2016 ب 1210 جريح وسنة 2017 ب 611 جريح أي بتراجع 599 في عدد الجرحى وهي أفضل الأرقام المسجلة منذ سنوات في مجال السلامة المرورية وهذا بفضل جهود والحرص الدائم والمسؤولية العالية التي يتميز بها عناصر سرية أمن الطرقات، كما يجد المواطنون الكثير من المساعدة من طرف عناصر السرية المتواجدين عبر طول الطريق الوطني رقم واحد. بلال سناء